- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
تنبيه(1)
إنّ المسمّين بالحسن بن راشد ثلاثة: أحدهم: صاحب الترجمة، من أصحاب الإمامين الجواد والهادي(عليهما السلام)، وهو ثقة. الثاني: من أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام)، والمكنّى بأبي محمّد، وهو حسن. الثالث: الحسن بن راشد الطفاوي، من أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام) أيضاً، ولم يذكر له كنية، وهو ضعيف.
اسمه وكنيته ونسبه
أبو علي، الحسن بن راشد بن علي البغدادي، مولى آل المهلب.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الثالث الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في بغداد باعتباره بغداديّاً.
صحبته
كان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامين الجواد والهادي(عليهما السلام).
من أقوال الإمام الهادي(عليه السلام) فيه
قال محمّد بن فرج الرخجي: «كتبت إليه [أي: الإمام الهادي(عليه السلام)] أسأله عن أبي علي بن راشد، وعن عيسى بن جعفر بن عاصم، وعن ابن بند، فكتب إليّ: ذكرت ابن راشد رحمه الله، فإنّه عاش سعيداً ومات شهيداً»(۲).
من أقوال العلماء فيه
۱ـ وصف الشيخ المفيد مجموعة من الرواة، ومنهم الحسن بن راشد بأنّهم: «فقهاء… الأعلام الرؤساء، المأخوذ عنهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم، وهم أصحاب الأُصول المدوّنة، والمصنّفات المشهورة»(۳).
۲ـ قال الشيخ الطوسي: «بغدادي، ثقة»(۴).
۳ـ قال العلّامة الحلّي: «روى عن أبي جعفر الجواد(عليه السلام)، ثقة»(۵).
۴ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني: «فالمترجم ثقة جليل بلا ريب، والرواية من جهته صحيحة بلا شك»(۶).
وكالته
كان(رضي الله عنه) وكيلاً للإمام الهادي(عليه السلام) على بغداد والمدائن وما حولهما، فقد كتب(عليه السلام) إلى أهالي تلك المدن: «قد أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه، ومن قبله من وكلائي، وقد أوجبت في طاعته طاعتي، وفي عصيانه الخروج إلى عصياني، وكتبت بخطّي»(۷).
وكتب(عليه السلام) إلى علي بن بلال في سنة اثنتين وثلاثين ومأتين: «ثمّ إنّي أقمت أبا علي مقام الحسين بن عبد ربّه، وائتمنته على ذلك بالمعرفة بما عنده الذي لا يتقدّمه أحد، وقد أعلم أنّك شيخ ناحيتك، فأحببت إفرادك وإكرامك بالكتاب بذلك، فعليك بالطاعة له، والتسليم إليه جميع الحقّ قبلك، وأن تخصّ [تحضّ] موالي على ذلك، وتعرّفهم من ذلك ما يصير سبباً إلى عونه وكفايته، فذلك توفير علينا، ومحبوب لدينا، ولك به جزاء من الله وأجر…»(۸).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثالث الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۱۲۳) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمام الجواد(عليه السلام).
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثالث الهجري.
————————
۱- اُنظر: معجم رجال الحديث ۵ /۳۱۰ رقم۲۸۱۹.
۲- الغَيبة للطوسي: ۳۵۱ ح۳۱۰.
۳- اُنظر: جوابات أهل الموصل: ۲۵ و۴۴.
۴- رجال الطوسي: ۳۷۵ رقم۵۵۴۵.
۵- خلاصة الأقوال: ۱۰۰.
۶- تنقيح المقال ۱۹ /۱۸۴ رقم۵۱۵۴.
۷- الغَيبة للطوسي: ۳۵۱ ح۳۱۰.
۸- رجال الكشّي ۲ /۸۰۰ ح۹۹۱.
بقلم: محمد أمين نجف