أبو عبد الله، الحسين بن أحمد بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحجّاج النيلي البغدادي، والنيل بلدة على الفرات بين بغداد والكوفة.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الرابع الهجري.
شعره
كان من نوابغ شعراء الشيعة، والمقدّم بين كتّابها، وله ديوان شعر في عشر مجلّدات، والغالب عليه العذوبة والانسجام، ويوجد في ديوانه شعر كثير مدحاً ورثاءً وهجاءً في رجالات عصره من الخلفاء والوزراء والأُمراء، وأكثر من مدائح أهل البيت(عليهم السلام)، والنيل من أعدائهم.
يا صاحبَ القبّةِ البيضا في النجفِ ** مَن زارَ قبرُكَ واستشفى لديكَ شُفي
زورُوا أبا الحسنِ الهادي لعلّكُمُ ** تحظونَ بالأجرِ والإقبالِ والزلف
زورُوا الذي تُسمعُ النجوى لديهِ فمَن ** يزرهُ بالقبرِ ملهوفاً لديه كُفي
وفاته
تُوفّي(رحمه الله) في السابع والعشرين من جمادى الثانية ۳۹۱هـ بمنطقة النيل، ودُفن عند رجلي الإمام الكاظم(عليه السلام) بمدينة الكاظمية، وكُتب على قبره: (وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ).