- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
اسمه وكنيته ونسبه(1)
أبو القاسم، الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الرابع الهجري.
صحبته
کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامين العسكري والمهدي المنتظر(عليهما السلام).
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال السيّد الخوئي: «هو أحد السفراء والنوّاب الخاصّة للإمام الثاني عشر(عجّل الله تعالى فرجه)، وشهرة جلالته وعظمته أغنتنا عن الإطالة في شأنه»(۲).
۲ـ قال الشيخ النمازي الشاهرودي: «شيخ جليل، وثقة أمين نبيل، عظيم القدر والمنزلة، وهو أجلّ من أن يصفه مثلي»(۳).
۳ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني: «إنّ المترجم قدّس الله نفسه الزكية من الجلالة والشهرة ووكالته وقربه من الإمام الحجّة المنتظر عجّل الله فرجه الشريف بمرتبة تغنينا عن التعرّض لإثبات وثاقته، فهو رضوان الله تعالى عليه النائب الخاص للإمام الحجّة في غيبته الأُولى، وذلك دليل جلالته وقداسته ووثاقته، بل هو أجلّ من ذلك»(۴).
نيابته وسفارته
عيّنه الإمام المهدي(عليه السلام) سفيراً ثالثاً له في عصر الغَيبة الصغرى، بعد وفاة سفيره الثاني محمّد بن عثمان العَمري، وكانت سفارته من جمادى الأُولى ۳۰۵ﻫ إلى شعبان ۳۲۶ﻫ.
قال أبو علي، محمّد بن همام:«أنّ أبا جعفر محمّد بن عثمان العَمري(قدس الله روحه) جمعنا قبل موته، وكنّا وجوه الشيعة وشيوخها، فقال لنا: إن حدث عليّ حدث الموت فالأمر إلى أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي، فقد أُمرت أن أجعله في موضعي بعدي، فارجعوا إليه وعوّلوا في أُموركم عليه»(۵).
وفي نصّ آخر قال: «هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي، القائم مقامي، والسفير بينكم وبين صاحب الأمر، والوكيل والثقة الأمين، فارجعوا في أُموركم إليه، وعوّلوا في مهمّاتكم عليه، فبذلك أُمرت، وقد بلغت»(۶).
صلابته
كان(رضي الله عنه) قوي الإرادة، شديد الصلابة في الحق، يقول أبو سهل النوبختي: «لو كان الحجّة(عليه السلام) تحت ذيله وقرّض بالمقاريض ما كشف الذيل عنه»(۷).
سجنه
سجن(رضي الله عنه) من سنة ۳۱۲ﻫ ـ ۳۱۷ﻫ، أيّام وزارة حامد بن العباس، بعنوان أنّ الديوان الحكومي يطلبه مالاً جزيلاً.
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الرابع الهجري، فقد روى أحاديث عن الإمامين العسكري، والمهدي المنتظر(عليهما السلام).
وفاته
تُوفّي(رضي الله عنه) في ۱۸ شعبان ۳۲۶ﻫ بالعاصمة بغداد، ودُفن فيها، وقبره معروف يُزار.
—————————
۱- اُنظر: تنقيح المقال ۲۲ /۶۹ رقم۶۰۹۹.
۲- معجم رجال الحديث ۶ /۲۵۷ رقم۳۴۰۶.
۳- مستدركات علم رجال الحديث ۳ /۱۲۸ رقم۴۳۴۹.
۴- تنقيح المقال ۲۲ /۷۵ رقم۶۰۹۹.
۵- الغَيبة للطوسي: ۳۷۱ ح۳۴۱.
۶- خلاصة الأقوال: ۴۳۲.
۷- الغَيبة للطوسي: ۳۹۱ ح۳۵۸.
بقلم: محمد أمين نجف