- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 14 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
أعظم الناس حلماً
20 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – لفاطمة ( عليها السلام ) – : زوّجتك أقدم أُمّتي سلماً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً ( 35 ) .
21 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : عليٌّ . . . أعلم الناس علماً ، وأحلم الناس حلماً ( 36 ) .
22 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يا عليّ ، أنت أفضل أُمّتي فضلاً ، وأقدمهم سلماً ، وأكثرهم علماً ، وأوفرهم حلماً ( 37 ) .
23 – المستدرك على الصحيحين عن أبي يحيى : نادى رجل من الغالين عليّاً ( عليه السلام ) وهو في الصلاة – صلاة الفجر – فقال : ( وَلَقَدْ أُوحِىَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاَسِرِينَ ) ( 38 ) .
فأجابه عليّ ( عليه السلام ) وهو في الصلاة : ( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلاَ يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لاَ يُوقِنُونَ ) ( 39 ) ( 40 ) .
24 – شرح نهج البلاغة عن زرارة بن أعين عن أبيه عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : كان عليّ ( عليه السلام ) إذا صلّى الفجر لم يزَل معقّباً إلى أن تطلع الشمس ، فإذا طلعت اجتمع إليه الفقراء والمساكين وغيرهم من الناس ، فيُعلّمهم الفقهَ والقرآن . وكان له وقت يقوم فيه من مجلسه ذلك ، فقام يوماً فمرّ برجل ، فرماه بكلمة هجر – قال : لم يُسمِّه محمّد بن عليّ ( عليه السلام ) – فرجع عوده على بدئه حتى صعد المنبر ، وأمر فنودي الصلاة جامعة ، فحمد الله وأثنى عليه وصلّى على نبيّه ثمّ قال :
أيّها الناس ، إنّه ليس شيء أحبّ إلى الله ولا أعمّ نفعاً من حلم إمام وفقهه ، ولا شيء أبغض إلى الله ولا أعمّ ضرراً من جهل إمام وخُرقه ( 41 ) ، ألا وإنّه من لم يكن له من نفسه واعظ لم يكن له من الله حافظ ، ألا وإنّه من أنصف من نفسه لم يزِده الله إلاّ عزّاً ، ألا وإنّ الذلّ في طاعة الله أقرب إلى الله من التعزّز في معصيته .
ثمّ قال : أين المتكلّم آنفاً ! فلم يستطِع الإنكار ، فقال : ها أنذا يا أمير المؤمنين .
فقال : أما إنّي لو أشاء لقلتُ . فقال : إن تعفُ وتصفح فأنت أهل ذلك . قال : قد عفوتُ وصفحتُ .
فقيل لمحمّد بن عليّ ( عليه السلام ) : ما أراد أن يقول ؟ قال : أراد أن ينسبه ( 42 ) .
25 – شرح نهج البلاغة : أمّا الحلم والصفح ، فكان أحلم الناس عن ذنب ، وأصفحهم عن مسيء . وقد ظهر صحّة ما قلناه يوم الجمل ؛ حيث ظفر بمروان بن الحكم – وكان أعدى الناس له ، وأشدّهم بغضاً – فصفح عنه .
وكان عبد الله بن الزبير يشتمه على رؤوس الأشهاد ، وخطب يوم البصرة فقال : قد أتاكم الوغد اللئيم عليّ بن أبي طالب . وكان عليّ ( عليه السلام ) يقول : ما زال الزبير رجلاً منّا أهل البيت حتى شبّ عبد الله ، فظفر به يوم الجمل ، فأخذه أسيراً ، فصفح عنه ، وقال : اذهب ، فلا أرينّك . لم يزِده على ذلك .
وظفر بسعيد بن العاص – بعد وقعة الجمل – بمكّة – وكان له عدوّاً – فأعرض عنه ، ولم يقُل له شيئاً .
وقد علمتم ما كان من عائشة في أمره ، فلمّا ظفر بها أكرمها ، وبعث معها إلى المدينة عشرين امرأة من نساء عبد القيس ، عمّمهنّ بالعمائم ، وقلّدهنّ بالسيوف ، فلمّا كانت ببعض الطريق ذكرَتْه بما لا يجوز أن يذكر به ، وتأفّفت ، وقالت : هتك ستري برجاله وجنده الذين وكلهم بي . فلمّا وصلت المدينة ألقى النساء عمائمهنّ ، وقلن لها : إنّما نحن نسوة .
وحاربه أهل البصرة ، وضربوا وجهه ووجوه أولاده بالسيوف ، وشتموه ، ولعنوه ، فلمّا ظفر بهم رفع السيف عنهم ، ونادى مناديه في أقطار العسكر : ألا لا يُتبع مولٍّ ، ولا يُجهز على جريح ، ولا يُقتل مستأسر ، ومن ألقى سلاحه فهو آمن ، ومن تحيّز إلى عسكر الإمام فهو آمن . ولم يأخذ أثقالهم ، ولا سبى ذراريهم ، ولا غنم شيئاً من أموالهم ، ولو شاء أن يفعل كلّ ذلك لفعل ، ولكنّه أبى إلاّ الصفح والعفو ، وتقيّل سنّةَ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتح مكّة ؛ فإنّه عفا والأحقاد لم تبرد ، والإساءة لم تُنسَ ( 43 ) .
قوّة العزم والاستقامة
26 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : أمّا بعد ، فإنّ الله سبحانه بعث محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) وليس أحد من العرب يقرأ كتاباً ، ولا يدّعي نبوّةً ولا وحياً ، فقاتل بمن أطاعه من عصاه ، يسوقهم إلى مَنجاتهم . . . وأيم الله ، لقد كنتُ من ساقَتها حتى تولّت بحذافيرها ، واستوسقت في قيادها ، ما ضعفتُ ، ولا جبُنتُ ، ولا خُنتُ ، ولا وهنتُ وأيم الله ، لأبقرنّ الباطل حتى أُخرج الحقّ من خاصرته ( 44 ) .
27 – عنه ( عليه السلام ) : لقد كنّا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وإنّ القتل ليدور على الآباء والأبناء والإخوان والقرابات ، فما نزداد على كلّ مصيبة وشدّة إلاّ إيماناً ومضياً على الحقّ ، وتسليماً للأمر ، وصبراً على مضض الجراح ( 45 ) .
28 – المستدرك على الصحيحين عن ابن عبّاس : كان عليّ ( عليه السلام ) يقول في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ الله يقول : ( أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَبِكُمْ ) ( 46 ) والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ، والله لئن مات أو قُتل لأُقاتلنّ على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله إنّي لأخوه ، ووليّه ، وابن عمّه ، ووارث علمه ، فمن أحقُّ به منّي ! ( 47 )
29 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) – في كلام له بعد وقعة النهروان يذكر فيه فضائله – : فقمتُ بالأمر حين فشلوا ، وتطلّعت حين تَقبّعوا ( 48 ) ، ونطقتُ حين تَعْتَعوا ، ومضيت بنور الله حين وقفوا ، وكنت أخفضهم صوتاً ، وأعلاهم فَوتاً ( 49 ) ، فطِرتُ بعنانِها ، واستبددتُ برِهانِها ( 50 ) ، كالجبل ؛ لا تحرّكه القواصف ، ولا تزيله العواصف ، لم يكن لأحد فيَّ مَهْمَز ، ولا لقائل فيَّ مَغْمَز ( 51 ) .
30 – عنه ( عليه السلام ) – في جواب كتاب عقيل – : وأمّا ما سألت عنه من رأيي في القتال ، فإنّ رأيي قتال المحلّين حتى ألقى الله ، لا يزيدني كثرة الناس حولي عزّةً ، ولا تفرّقهم عنّي وحشةً ، ولا تحسبنّ ابن أبيك – ولو أسلمه الناس – متضرّعاً متخشّعاً ، ولا مُقرّاً للضيم واهناً ، ولا سلس الزمام للقائد ، ولا وطيء الظهر للراكب المُتقعِّد ، ولكنّه كما قال أخو بني سليم :
فإن تَسأليني كَيفَ أنتَ فإنّني * صَبورٌ على رَيبِ الزمانِ صَليبُ
يَعزُّ عليَّ أن تُرى بي كآبةٌ * فيَشمتَ عاد أو يُساءَ حَبيبُ ( 52 )
تمام الإخلاص
31 – الفخري : قيل إنّ علياً ( عليه السلام ) صرع في بعض حروبه رجلاً ، ثمّ قعد على صدره ليحتزّ رأسه ، فبصق ذلك الرجل في وجهه ، فقام عليّ ( عليه السلام ) وتركه ، فلمّا سئل عن سبب قيامه وتركه قتل الرجل بعد التمكّن منه قال : إنّه لمّا بصق في وجهي اغتضتُ منه ، فخفتُ إن قتلتُه أن يكون للغضب والغيظ نصيبٌ في قتله ، وما كنتُ أُحب أن أقتُله إلاّ خالصاً لوجه الله تعالى ( 53 ) .
32 – شرح نهج البلاغة : أنتَ إذا تأمّلتَ دعواته ومناجاته ، ووقفت على ما فيها من تعظيم الله سبحانه وإجلاله ، وما يتضمّنه من الخضوع لهيبته ، والخشوع لعزّته ، والاستخذاء ( 54 ) له ، عرفتُ ما ينطوي عليه من الإخلاص ، وفهمتُ من أيّ قلب خرجت ، وعلى أيّ لسان جرت ( 55 ) .
كمال الصدق
33 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – لعليّ ( عليه السلام ) – : أنت . . . أحسنهم خلقاً ، وأصدقهم لساناً ( 56 ) .
34 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) – لمّا بويع بالمدينة – : والله ، ما كتمت وَشْمةً ( 57 ) ، ولا كذبت كذبةً ( 58 ) .
35 – عنه ( عليه السلام ) : فوَالله ما كَذبت ولا كُذِّبت ( 59 ) .
36 – عنه ( عليه السلام ) – من خطبته بعد وقعة النهروان – : أتراني أكذب على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ! ! والله ، لأنا أوّل من صدّقه ، فلا أكون أوّل من كذب عليه ( 60 ) .
37 – عنه ( عليه السلام ) : والله ، ما كَذبت ولا كُذِّبت ، ولا ضَللت ولا ضُلّ بي ، وما نسيت ما عُهد إليَّ ، إني إذاً لنسيٌّ ( 61 ) .
38 – خصائص الأئمّة ( عليهم السلام ) : تحدّث [ عليّ ( عليه السلام ) ] يوماً بحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فنظر القوم بعضهم إلى بعض ، فقال ( عليه السلام ) : ما زلت مذ قُبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مظلوماً ، وقد بلغني مع ذلك أنّكم تقولون : إنّي أكذب عليه ، ويلكم أتروني أكذب ! ! فعلى من أكذب ؛ أعلى الله ، فأنا أوّل من آمن به ؟ ! أم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنا أوّل من صدّقه ؟ ! ولكن لهجة غبتم عنها ، ولم تكونوا من أهلها ، وعلمٌ عجزتم عن حمله ، ولم تكونوا من أهله ، إذ كيل بغير ثمن لو كان له وعاء : ( وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينِ ) ( 62 ) ( 63 ) .
كمال الإيثار
39 – الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : إنّ أوّل من شرى نفسه ابتغاء رضوان الله عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وقال عليّ ( عليه السلام ) عند مبيته على فراش رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
وَقيتُ بِنَفسي خَيرَ مَن وَطَأَ الحَصَى * ومَن طافَ بالبيتِ العَتيقِ وبِالحَجر
رسولَ إله خافَ أن يَمكُروا بهِ * فنَجّاه ذُو الطَّولِ الإله مِن المَكر
وباتَ رسولُ اللهِ في الغارِ آمِناً * مُوقّىً وفي حِفظِ الإلهِ وفي سِتر
وبُتُّ أُراعِيهمْ ولم يَتْهَمونَنِي * وقَد وطَّنتُ نَفسي علَى القَتلِ والأسِر ( 64 )
40 – أُسد الغابة عن أحمد بن محمّد بن إبراهيم الثعلبي : رأيت في بعض الكتب أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمّا أراد الهجرة خلّف عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) بمكّة ؛ لقضاء ديونه ، وردِّ الودائع التي كانت عنده ، وأمَره ليلة خرج إلى الغار – وقد أحاط المشركون بالدار – أن ينام على فراشه ، وقال له : اتّشِح ( 65 ) ببردي الحضرمي الأخضر ؛ فإنّه لا يخلص إليك منهم مكروه إن شاء الله تعالى . ففعل ذلك .
فأوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل ( عليهما السلام ) : إنّي آخيت بينكما ، وجعلت عمْر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيّكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فاختارا كلاهما الحياة ، فأوحى الله عزّ وجلّ إليهما : أفلا كنتما مثل عليّ بن أبي طالب ؛ آخيتُ بينه وبين نبيّي محمّد فبات على فراشه يفديه بنفسه ، ويؤثره بالحياة . اهبطا إلى الأرض ؛ فاحفظاه من عدوّه . فنزلا ، فكان جبرئيل عند رأس عليّ ( عليه السلام ) ، وميكائيل عند رجليه ، وجبريل ينادي : بَخ بَخ ، من مثلك يا بن أبي طالب يباهي الله عزّ وجلّ به الملائكة ! ! فأنزل الله عزّ وجلّ على رسوله ( صلى الله عليه وآله ) – وهو متوجّه إلى المدينة – في شأن عليّ ( عليه السلام ) : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللهِ ) ( 66 ) ( 67 ) .
41 – مجمع البيان عن أبي الطفيل : اشترى عليّ ( عليه السلام ) ثوباً ، فأعجبه ، فتصدّق به وقال : سمعتُ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من آثر على نفسه آثره الله يوم القيامة بالجنّة ، ومن أحبّ شيئاً فجعله لله قال الله تعالى يوم القيامة : قد كان العباد يكافئون فيما بينهم بالمعروف ، وأنا أُكافيك اليوم بالجنّة ( 68 ) .
42 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كان عليّ ( عليه السلام ) أشبه الناس طعمةً وسيرةً برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان يأكل الخبز والزيت ، ويُطعم الناس الخبز واللحم ( 69 ) .
43 – شرح نهج البلاغة : روي عنه أنّه كان يسقي بيده لنخلِ قوم من يهود المدينة حتى مَجلَت ( 70 ) يدُه ، ويتصدّق بالأُجرة ، ويشدّ على بطنه حجراً ( 71 ) .
شدّة الغيرة
44 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) – من خطبته بعد هجوم عمّال معاوية على مدينة الأنبار – :
قد بلغني أنّ الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة ، والأُخرى المعاهدة ، فينتزع حجلها وقُلْبَها ( 72 ) وقلائدها ورِعاثَها ( 73 ) ، ما تمنعُ منه إلاّ بالاسترجاع والاسترحام ، ثمّ انصرفوا وافرين ، ما نال رجلاً منهم كَلْمٌ ، ولا أُريق له دمٌ . فلو أنّ امرأً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً ، بل كان عندي به جديراً ( 74 ) .
45 – عنه ( عليه السلام ) : لقد بلغني أنّ العصبة من أهل الشام كانوا يدخلون على المرأة المسلمة ، والأُخرى المعاهدة ، فيهتكون ستَرها ، ويأخذون القناع من رأسها ، والخرص من أُذُنها ، والأوضاح ( 75 ) من يديها ورجليها وعضديها ، والخلخال والمئزر من سوقها ، فما تمتنع إلاّ بالاسترجاع والنداء : يا للمسلمين ، فلا يُغيثها مغيث ، ولا يَنصرها ناصر . فلو أنّ مؤمناً مات من دون هذا أسفاً ما كان عندي مَلوماً ، بل كان عندي بارّاً محسناً ( 76 ) .
ـــــــــــــــــــــــــــ
( 35 ) مسند ابن حنبل : 7 / 288 / 20329 ، المعجم الكبير : 20 / 230 / 538 وفيه ” أحلمهم ” بدل ” أعظمهم ” وكلاهما عن معقل بن يسار وج 1 / 94 / 156 ، المصنّف لعبد الرزّاق : 5 / 490 / 9783 وفيهما ” أوّل أصحابي ” بدل ” أقدم أُمّتي ” ، المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 505 / 68 ، أنساب الأشراف : 2 / 354 والأربعة الأخيرة عن أبي إسحاق ، تاريخ دمشق : 42 / 126 / 8496 عن معقل وص 132 / 8505 عن أنس وح 8506 عن عائشة وح 8504 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 764 / 1346 كلاهما عن بريدة وفي الثلاثة الأخيرة ” أفضلهم ” بدل ” أعظمهم ” ، الاستيعاب : 3 / 203 / 1875 نحوه ؛ الخصال : 412 / 16 ، الأمالي للطوسي : 154 / 256 كلاهما عن أبي أيّوب ، الإرشاد : 1 / 36 عن أبي سعيد الخدري ، كمال الدين : 263 / 10 عن سلمان الفارسي ، المناقب للكوفي : 1 / 279 / 193 عن بكر بن عبد الله المزني .
( 36 ) المناقب لابن المغازلي : 151 / 188 ، المناقب للخوارزمي : 290 / 279 كلاهما عن ابن عبّاس ، تاريخ دمشق : 42 / 131 / 8503 عن بريدة ؛ الأمالي للطوسي : 607 / 1254 عن سلمان وفيهما ” أعلمهم علماً وأحلمهم حلماً ” ، الفضائل لابن شاذان : 102 عن ابن عبّاس .
( 37 ) الأمالي للصدوق : 101 / 77 عن مقاتل بن سليمان عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) ، روضة الواعظين : 115 .
( 38 ) الروم : 60 .
( 39 ) الزمر : 65 .
( 40 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 158 / 4704 ، السنن الكبرى : 2 / 348 / 3327 ، تفسير الطبري : 11 / الجزء 21 / 59 عن عليّ بن ربيعة وقتادة ، تاريخ الطبري : 5 / 73 عن القاسم بن الوليد وص 74 عن أبي رزين وكلاهما نحوه ، البداية والنهاية : 7 / 282 عن الشافعي وفي الأربعة الأخيرة ” الخوارج ” بدل ” الغالين ” وراجع المصنّف لابن أبي شيبة : 8 / 731 / 11 .
( 41 ) الخُرْق : الجهل والحمق ( لسان العرب : 10 / 75 ) .
( 42 ) شرح نهج البلاغة : 4 / 109 ؛ بحار الأنوار : 41 / 132 .
( 43 ) شرح نهج البلاغة : 1 / 22 .
( 44 ) نهج البلاغة : الخطبة 104 والخطبة 33 ، الإرشاد : 1 / 248 كلاهما عن ابن عبّاس نحوه .
( 45 ) نهج البلاغة : الخطبة 122 ، الاحتجاج : 1 / 440 / 100 ، بحار الأنوار : 33 / 369 / 600 وح 601 .
( 46 ) آل عمران : 144 .
( 47 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 136 / 4635 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 652 / 1110 ، المعجم الكبير : 1 / 107 / 176 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 130 / 65 وزاد فيه ” أو أُقتل ” بعد ” أموت ” ، تاريخ دمشق : 42 / 56 ، تفسير ابن أبي حاتم : 2 / 581 / 1553 نحوه ؛ الأمالي للطوسي : 502 / 1099 ، الاحتجاج : 1 / 466 / 110 ، المناقب للكوفي : 1 / 339 / 265 .
( 48 ) القُبوع : أن يُدخل الإنسان رأسه في قميصه أو ثوبه ، ويَقبَع رأسَه : يُخبؤه ( لسان العرب : 8 / 258 ) .
( 49 ) فاتني كذا : أي سبقني ( لسان العرب : 2 / 69 ) .
( 50 ) طرتُ بعنانها : أي سبقتهم ، وهذا الكلام استعارة من مسابقة خيل الحَلْبة . واستبددت بالرهان : أي انفردت بالخطر الذي وقع التراهن عليه ( شرح نهج البلاغة : 2 / 285 ) .
( 51 ) نهج البلاغة : الخطبة 37 .
( 52 ) نهج البلاغة : الكتاب 36 ، الغارات : 2 / 433 عن زيد بن وهب نحوه ؛ ربيع الأبرار : 2 / 527 وفيه من ” ولا تحسبنّ . . . ” ، الإمامة والسياسة : 1 / 74 نحوه .
( 53 ) الفخري : 44 ، إحقاق الحقّ : 18 / 147 نحوه . راجع : مع النبيّ / غزوة الخندق .
( 54 ) استخذيتُ : خضعتُ ، وقد يُهمز ( لسان العرب : 14 / 225 ) .
( 55 ) شرح نهج البلاغة : 1 / 27 ؛ بحار الأنوار : 41 / 148 .
( 56 ) الاحتجاج : 1 / 363 / 60 ، كتاب سليم بن قيس : 2 / 601 / 16 ، الفضائل لابن شاذان : 123 كلّها عن سلمان والمقداد وأبي ذرّ .
( 57 ) وَشْمَة : أي كلمة ( النهاية : 5 / 189 ) .
( 58 ) الكافي : 8 / 67 / 23 وج 1 / 369 / 1 ، الغيبة للنعماني : 202 / 1 وفيهما ” وسمة ” بدل ” وشمة ” وكلّها عن يعقوب السرّاج وعليّ بن رئاب عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، نهج البلاغة : الخطبة 16 ، غرر الحكم : 10124 .
( 59 ) صحيح مسلم : 2 / 749 / 157 ، السنن الكبرى : 8 / 296 / 16701 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 309 / 176 كلّها عن عبيد الله بن أبي رافع وص 317 / 183 عن زيد بن وهب ، مسند ابن حنبل : 1 / 294 / 1179 عن الوضيء وص 296 / 1188 وص 298 / 1196 ، المستدرك على الصحيحين : 4 / 577 / 8617 والثلاثة الأخيرة عن أبي الوضي وج 2 / 167 / 2658 عن مالك بن الحارث ، تاريخ بغداد : 7 / 237 / 3729 عن جابر ، البداية والنهاية : 7 / 294 عن أبي موسى ؛ الإرشاد : 1 / 16 ، الاختصاص : 123 عن مسمع بن عبد الله البصري عن رجل ، المناقب لابن شهر آشوب : 3 / 191 عن عبد الله بن أبي رافع وأبي موسى وجندب وأبي الوضا ، مسند زيد : 409 ، وقال ( عليه السلام ) هذا الكلام في موارد مختلفة منها : في النهروان ، والإخبار بشهادته ، وعلم القرآن .
( 60 ) نهج البلاغة : الخطبة 37 ؛ المحاسن والمساوئ : 50 نحوه وفيه من ” والله . . . ” .
( 61 ) الأمالي للصدوق : 491 / 668 ، وقعة صفّين : 315 كلاهما عن جابر عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، الأمالي للطوسي : 261 / 473 عن عبد الله بن نجي ، المزار للشهيد الأوّل : 74 وفي الثلاثة الأخيرة إلى ” إليَّ ” ، خصائص الأئمّة ( عليهم السلام ) : 107 ، نهج البلاغة : الحكمة 185 ، غرر الحكم : 9483 و 9484 ؛ شرح نهج البلاغة : 1 / 265 عن أبي مخنف وفي الأربعة الأخيرة إلى ” ضُلّ بي ” ، مسند أبي يعلى : 1 / 269 / 514 عن عليّ بن ربيعة نحوه .
( 62 ) ص : 88 .
( 63 ) خصائص الأئمّة ( عليهم السلام ) : 99 ، نهج البلاغة : الخطبة 71 ، الاختصاص : 155 كلاهما نحوه من ” قد بلغني . . . ” .
( 64 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 5 / 4264 ، المناقب للخوارزمي : 127 / 141 ، شواهد التنزيل : 1 / 130 / 141 و 142 كلّها عن حكيم بن جبير ، تذكرة الخواصّ : 35 عن ابن عبّاس من دون إسناد إلى المعصوم ؛ المناقب للكوفي : 1 / 124 / 69 عن ليث ، الأمالي للطوسي : 468 / 1031 عن عبيد الله بن أبي رافع ، الفصول المختارة : 59 ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 60 ، الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ ( عليه السلام ) : 280 / 207 وفي الأربعة الأخيرة الأبيات فقط .
( 65 ) التَّوشُّح بالرداء : هو أن يُدخل الثوب من تحت يده اليمنى فيلقيه على منكبه الأيسر ؛ كما يفعل المحرم ( لسان العرب : 2 / 633 ) .
( 66 ) البقرة : 207 .
( 67 ) أُسد الغابة : 4 / 98 / 3789 ، تذكرة الخواصّ : 35 عن ابن عبّاس ، إحياء علوم الدين : 3 / 379 ، شواهد التنزيل : 1 / 123 / 133 عن أبي سعيد الخدري ؛ الأمالي للطوسي : 469 / 1031 عن أبي يقظان ، تنبيه الخواطر : 1 / 173 ، الفضائل لابن شاذان : 81 ، إرشاد القلوب : 224 عن أبي سعيد الخدري ، كشف الغمّة : 1 / 310 وليس في السبعة الأخيرة صدره ، خصائص الوحي المبين : 92 / 62 .
( 68 ) مجمع البيان : 2 / 792 .
( 69 ) الكافي : 8 / 165 / 176 وج 6 / 328 / 3 ، المحاسن : 2 / 279 / 1901 وزاد فيه ” والخلّ ” بعد ” الخبز ” وليس فيهما ” سيرة ” ، تنبيه الخواطر : 2 / 148 كلّها عن زيد بن الحسن ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 99 عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) نحوه وليس فيه صدره وراجع الغارات : 1 / 85 وشرح نهج البلاغة : 2 / 200 .
( 70 ) مَجَلَت يدُه ومَجِلَت : إذا ثَخُن جلدها وتعجّر ، وظهر فيها ما يُشبه البَثْر ؛ من العمل بالأشياء الصلبة الخشنة ( النهاية : 4 / 300 ) .
( 71 ) شرح نهج البلاغة : 1 / 22 ؛ بحار الأنوار : 41 / 144 .
( 72 ) القُلْب : السِّوار ( النهاية : 4 / 98 ) .
( 73 ) الرِّعاث : القِرَطَة ، وهي من حلي الأُذن ، واحدتها : رَعْثَة ورَعَثَة ( النهاية : 2 / 234 ) .
( 74 ) الكافي : 5 / 5 / 6 عن أبي عبد الرحمن السلمي ، نهج البلاغة : الخطبة 27 ، شرح الأخبار : 2 / 75 / 442 عن أبي صادق ، معاني الأخبار : 310 / 1 ، نثر الدرّ : 1 / 298 ، الغارات : 2 / 476 ، دعائم الإسلام : 1 / 390 ؛ الكامل للمبرّد : 1 / 30 ، البيان والتبيين : 2 / 54 ، العقد الفريد : 3 / 122 ، الأخبار الطوال : 212 والثمانية الأخيرة نحوه .
( 75 ) الأوضاح : نوع من الحُليّ يُعمل من الفضّة ، سمّيت بها لبياضها ، واحدها : وَضَح ( النهاية : 5 / 196 ) .
( 76 ) الإرشاد : 1 / 283 ، الاحتجاج : 1 / 416 / 89 .
المصدر: موسوعة الإمام علي (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ / الشيخ محمد الريشهري