- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 9 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
أشجع الناس قلباً
1 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : عليّ أشجع الناس قلباً ( 1 ) .
2 – أُسد الغابة عن سعد : لقد رأيته – يعني عليّاً – يخطِر ( 2 ) بالسيف هام المشركين ، يقول : سنحنح الليل كأنّي جنّي ( 3 ) ( 4 ) .
3 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : كأنّي بقائلكم يقول : إذا كان هذا قوت ابن أبي طالب فقد قعد به الضعف عن قتال الأقران ، ومنازلة الشجعان ؛ ألا وإن الشجرة البرّيّة أصلب عوداً ، والرواتع الخضرة أرقّ جلوداً ، والنابِتاتِ العِذْيَةَ ( 5 ) أقوى وقوداً وأبطأ خموداً . وأنا من رسول الله كالضوء من الضوء والذراع من العضد .
والله ، لو تظاهرت العرب على قتالي لما ولّيت عنها ، ولو أمكنت الفرصُ من رقابها لسارعت إليها ، وسأجهَد في أن أُطهّر الأرض من هذا الشخص المعكوس ، والجسم المركوس ، حتى تخرج المَدَرَة ( 6 ) من بين حب الحصيد ( 7 ) .
4 – عنه ( عليه السلام ) : إنّي والله لو لقيتهم واحداً وهم طِلاع ( 8 ) الأرض كلّها ما باليتُ ، ولا استوحشت ( 9 ) .
5 – عنه ( عليه السلام ) – حين بلغه خبر الناكثين ببيعته – : من العجب بَعثُهم إليّ أن أبرزَ للطعان ، وأن أصبرَ للجلاد ! هبلتهم الهَبُول ! لقد كنت وما أُهدَّد بالحرب ، ولا أُرهَب بالضرب ( 10 ) .
6 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : حدّثتني امرأة منّا قالت : رأيت الأشعث بن قيس دخل على عليّ ( عليه السلام ) ، فأغلظ له عليّ ، فعرض له الأشعث بأن يفتك به ، فقال له عليّ ( عليه السلام ) : أبالموت تهدّدني ! ! فوَالله ما أُبالي وقعت على الموت أو وقع الموت عليَّ ( 11 ) .
7 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) – في خطبته المسمّاة بالقاصعة – : أنا وضعتُ في الصِّغَر بكَلاكل ( 12 ) العرب ، وكسرتُ نواجم قرون ربيعة ومضر ( 13 ) .
8 – التوحيد : قيل لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) لمّا أراد قتال الخوارج : لو احترزتَ يا أمير المؤمنين . فقال ( عليه السلام ) :
أيّ يوميَّ من الموت أفِرّ * أيومَ لم يُقدر أم يومَ قُدِر
يوم ما قُدّر لا أخشَى الرَّدى * وإذا قُدّر لم يُغنِ الحَذَر ( 14 )
9 – الكافي عن سعيد بن قيس الهمداني : نظرت يوماً في الحرب إلى رجل عليه ثوبان ، فحرّكت فرسي فإذا هو أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، في مثل هذا الموضع ؟ فقال : نعم يا سعيد بن قيس ، إنّه ليس من عبد إلاّ وله من الله حافظ وواقية ؛ معه ملكان يحفظانه من أن يسقط من رأس جبل أو يقع في بئر ، فإذا نزل القضاء خلّيا بينه وبين كلّ شيء ( 15 ) .
10 – الإرشاد – في الإمام عليّ ( عليه السلام ) – : ومن آيات الله تعالى فيه أيضاً أنّه مع طول ملاقاته للحروب ، وملابسته إيّاها ، وكثرة من مُنيَ به فيها من شجعان الأعداء وصناديدهم ، وتجمّعهم عليه ، واحتيالهم في الفتك به وبذل الجهد في ذلك ، ما ولّى قطّ عن أحد منهم ظهرَه ، ولا انهزم عن أحد منهم ، ولا تزحزح عن مكانه ، ولا هابَ أحداً من أقرانه ، ولم يلقَ أحد سواه خصماً في حرب إلاّ وثبت له حيناً وانحرف عنه حيناً ، وأقدم عليه وقتاً وأحجم عنه زماناً ( 16 ) .
11 – شرح نهج البلاغة : أمّا الشجاعة فإنّه أنسى الناس فيها ذكر من كان قبله ، ومحا اسم من يأتي بعده . ومقاماته في الحرب مشهورة ، يضرب بها الأمثال إلى يوم القيامة ، وهو الشجاع الذي ما فرّ قطّ ، ولا ارتاع من كتيبة ، ولا بارز أحداً إلاّ قتله ، ولا ضرب ضربةً قطّ فاحتاجت الأُولى إلى ثانية . وفي الحديث : كانت ضرباته وتراً .
ولمّا دعا معاويةَ إلى المبارزة – ليستريح الناس من الحرب بقتل أحدهما – قال له عمرو : لقد أنصفك . فقال معاوية : ما غششتني منذ نصحتني إلاّ اليوم ، أتأمرني بمبارزة أبي الحسن وأنت تعلم أنّه الشجاع المطرق ! أراك طمعت في إمارة الشام بعدي . وكانت العرب تفتخر بوقوفها في الحرب في مقابلته . فأمّا قتلاه فافتخار رهطهم بأنّه ( عليه السلام ) قتلهم أظهر وأكثر ، قالت أُخت عمرو بن عبد ودّ ترثيه :
لو كان قاتلَ عمرو غير قاتلهِ * بكيتُه أبداً ما دمتُ في الأبدِ ( 17 )
12 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) – في الديوان المنسوب إليه – :
أنَا الصقرُ الذي حدّثت عنهُ * عتاقُ الطيرِ تَنْجدلُ انجِدالا
وقاسَيتُ الحروبَ أنا ابن سبع * فلمّا شئتُ أفنيتُ الرِّجالا
وأيضاً عنه ( عليه السلام ) :
صَيدُ المُلوك أرانبٌ وثعالبُ * وإذا رَكبتُ فصَيدي الأبطالُ
صَيدي الفوارس في اللقاء وإنّني * عِندَ الوَغا لغَضنفرٌ قَتّالُ ( 18 )
سيف الله الذي لا يخطئ
13 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا عليّ ، أنت فارس العرب ، وقاتل الناكثين والمارقين والقاسطين ، وأنت أخي ، ومولى كلّ مؤمن ، وسيف الله الذي لا يخطئ ( 19 ) .
كرّار غير فرّار
14 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – يوم فتح خيبر – : لأبعثنّ رجلاً يحبّ اللهَ ورسولهَ ، ويحبّه اللهُ ورسولُه ، ليس بفرّار . – فتشرّف له الناس ، فبعث إلى عليّ فأعطاها إيّاه – ( 20 ) .
15 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : إنّي لم أفرّ من الزحف قطّ ، ولم يبارزني أحد إلاّ سقيت الأرض من دمه ! ( 21 ) .
16 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قيل لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لِمَ لا تشتري فرساً عتيقاً ؟
قال : لا حاجة لي فيه ؛ فأنا لا أفرّ ممّن كرّ عليَّ ، ولا أكرّ على مَن فرّ منّي ( 22 ) .
17 – المناقب لابن شهر آشوب – في الإمام عليّ ( عليه السلام ) – : قيل له ( عليه السلام ) : ألا تركب الخيل وطلاّبك كثير ؟ فقال : الخيل للطلب والهرب ، ولست أطلب مدبراً ، ولا أنصرف عن مقبل .
وفي رواية : لا أكرُّ على من فرّ ، ولا أفرّ ممّن كرّ ( 23 ) .
18 – نثر الدرّ – في الإمام عليّ ( عليه السلام ) – : قيل له : أنت مُحَرِّب مطلوب ، فلو اتّخذت طرفاً ؟ قال : أنا لا أفرّ عمّن كرّ ، ولا أكرّ على من فرّ ، فالبغلة تكفيني ( 24 ) .
19 – نثر الدرّ – في الإمام عليّ ( عليه السلام ) – : قيل له في بعض حروبه : إن جالت الخيل فأين نطلبك ؟ قال : حيث تركتموني ( 25 ) .
20 – المناقب لابن شهر آشوب : قد اجتمعت الأُمّة على أنّ عليّاً كان المجاهد في سبيل الله ، والكاشف الكروب عن وجه رسول الله ، المقدّم في سائر الغزوات إذا لم يحضر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وإذا حضر فهو تاليه ، وصاحب الراية واللواء معاً ، وما كان قطّ تحت لواء جماعة أحد ، ولا فرّ من زحف ( 26 ) .
كان يباشر القتال بنفسه
21 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنّ عليّاً كان يباشر القتال بنفسه ( 27 ) .
22 – عنه ( عليه السلام ) : إنّ عليّاً ( رضي الله عنه ) كان لا يأخذ سلباً ، وإنّه كان يباشر القتال بنفسه ( 28 ) .
23 – تاريخ الطبري عن أبي بكر الهذلي : أنّ عليّاً لمّا استخلف عبد الله بن عبّاس على البصرة سار منها إلى الكوفة ، فتهيّأ فيها إلى صفّين ، فاستشار الناس في ذلك ، فأشار عليه قوم أن يبعث الجنود ويقيم ، وأشار آخرون بالمسير ، فأبى إلاّ المباشرة ( 29 ) .
24 – ذخائر العقبى عن ابن عبّاس – وقد سأله رجل – : أكان عليّ ( رضي الله عنه ) يباشر القتال يوم صفّين ؟ فقال : والله ، ما رأيت رجلا أطرح لنفسه في مَتلف من عليّ ، ولقد رأيته يخرج حاسر الرأس بيده السيف إلى الرجل الدارع فيقتله ( 30 ) .
كانت درعه بلا ظهر
25 – عيون الأخبار : كانت درع عليّ ( رضي الله عنه ) صدراً لا ظهر لها ، فقيل له في ذلك ، فقال : إذا استمكن عدوّي من ظهري فلا يُبقِ ( 31 ) .
26 – شرح نهج البلاغة – في الإمام عليّ ( عليه السلام ) – : قيل له : إنّ درعك صدر لا ظهر لها ، إنّا نخاف أن تؤتى من قبل ظهرك ؟ فقال : إذا ولّيتُ فلا واءَلْتُ ( 32 ) ( 33 ) .
27 – المناقب لابن شهر آشوب : روي أنّ درعه ( عليه السلام ) كانت لا قِبَّ لها ؛ أي لا ظهر ، فقيل له في ذلك ، فقال : إن ولّيت فلا وَألْت ( 34 ) ؛ أي نجوت ( 35 ) .
28 – الأخبار الموفّقيّات عن مصعب بن عبد الله : كان عليّ بن أبي طالب حَذِراً في الحروب ، شديد الروغان من قرنه ، لا يكاد أحد يتمكّن منه . وكانت درعه صدراً لا ظهر لها ، فقيل له : ألا تخاف أن تؤتى من قبل ظهرك ؟ فيقول : إذا أمكنتُ عدوّي من ظهري فلا أبقى الله عليه إن أبقى عليَّ ( 36 ) .
29 – الجمل عن محمّد ابن الحنفيّة – في وقعة الجمل – : ودعا [ علي ( عليه السلام ) ] بدرعه البَتْراء – ولم يلبسها بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) إلاّ يومئذ – فكان بين كتفيه منها وهن ، فجاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وفي يده شسع نعل ، فقال له ابن عبّاس : ما تريد بهذا الشسع يا أمير المؤمنين ؟ فقال : أربط بها ما قد تَهي ( 37 ) من هذا الدرع من خلفي .
فقال ابن عبّاس : أفي مثل هذا اليوم تلبس مثل هذا ! فقال ( عليه السلام ) : ولِمَ ؟ قال : أخاف عليك . فقال : لا تخَف أن اؤتى من ورائي ، والله يا بن عبّاس ما ولّيت في زحف قطّ ( 38 ) .
ــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) المناقب لابن المغازلي : 151 / 188 ، المناقب للخوارزمي : 290 / 279 ؛ الأمالي للصدوق : 524 / 709 ، بشارة المصطفى : 116 وص 174 ، الفضائل لابن شاذان : 102 ، روضة الواعظين : 138 كلّها عن ابن عبّاس .
( 2 ) خَطَرَ بسيفه يَخطِرُ : رفَعه مرّة بعد مرّة وضرب به ، وقيل : ضرب به يميناً وشمالاً ( انظر لسان العرب : 4 / 249 ) .
( 3 ) أي لا أنام الليل فأنا متيقّظ أبداً ( النهاية : 2 / 407 ) .
( 4 ) أُسد الغابة : 4 / 92 / 3789 ، تاريخ دمشق : 42 / 161 وراجع ص 162 والمناقب لابن المغازلي : 32 / 48 وص 183 / 219 والمناقب للخوارزمي : 158 / 187 والفائق : 1 / 105 و 106 والمناقب للكوفي : 2 / 569 / 1080 .
( 5 ) وفي بعض النسخ : ” النباتات البدويّة ” . والعِذْيُ : الزرع الذي لا يُسقى إلاّ من ماء المطر لبعده من المياه ( لسان العرب : 15 / 44 ) .
( 6 ) المَدَرُ : قِطع الطين اليابس ، واحدته : مَدَرَة ( لسان العرب : 5 / 162 ) .
( 7 ) نهج البلاغة : الكتاب 45 .
( 8 ) طِلاعُ الأرض : مِلؤها ( لسان العرب : 8 / 235 ) .
( 9 ) نهج البلاغة : الكتاب 62 ، الغارات : 1 / 319 عن جندب نحوه .
( 10 ) نهج البلاغة : الخطبة 22 ، الكافي : 5 / 53 / 4 عن ابن محبوب رفعه ، الأمالي للطوسي : 169 / 284 عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي وكلاهما نحوه وراجع كشف الغمّة : 1 / 240 والمناقب للخوارزمي : 184 / 223 .
( 11 ) مقاتل الطالبيّين : 47 عن سفيان بن عيينة ، شرح نهج البلاغة : 6 / 117 .
( 12 ) الكلكل والكلكال : الصدر من كلّ شيء . . . والكلاكل : الجماعات ( لسان العرب : 11 / 596 و 597 ) .
( 13 ) نهج البلاغة : الخطبة 192 ، غرر الحكم : 3765 وليس فيه ” في الصغَر ” و ” قرون ” .
( 14 ) التوحيد : 375 / 19 ، المناقب لابن شهر آشوب : 3 / 298 وفي صدره ” وكان مكتوباً على درعه ” الأبيات ، بحار الأنوار : 42 / 58 ؛ شرح نهج البلاغة : 5 / 132 نحوه .
( 15 ) الكافي : 2 / 59 / 8 ، المناقب لابن شهر آشوب : 3 / 297 عن قيس بن سعيد ، بحار الأنوار : 42 / 58 / 1 .
( 16 ) الإرشاد : 1 / 308 .
( 17 ) شرح نهج البلاغة : 1 / 20 .
( 18 ) الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ ( عليه السلام ) : 464 / 357 و 358 .
( 19 ) صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 275 / 14 .
( 20 ) سنن ابن ماجة : 1 / 43 / 117 ، مسند ابن حنبل : 1 / 214 / 778 كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 234 / 126 عن سعد بن أبي وقّاص ، المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 497 / 17 عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) وزاد فيه ” يفتح الله له ” قبل ” ليس بفرّار ” ، المناقب لابن المغازلي : 185 / 220 عن أبي سعيد الخدري ، البداية والنهاية : 7 / 337 وفيه ” وقد ثبت في الصحاح وغيرها ” ؛ الكافي : 1 / 294 / 3 عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، الاختصاص : 150 ، وفي الخمسة الأخيرة إلى ” بفرّار ” .
( 21 ) الخصال : 580 / 1 عن مكحول .
( 22 ) الأمالي للصدوق : 234 / 249 عن مالك بن أنس ، بحار الأنوار : 41 / 75 / 5 .
( 23 ) المناقب لابن شهر آشوب : 3 / 298 .
( 24 ) نثر الدرّ : 1 / 294 .
( 25 ) نثر الدرّ : 1 / 294 ؛ شرح نهج البلاغة : 20 / 283 / 246 .
( 26 ) المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 66 .
( 27 ) قرب الإسناد : 27 / 91 عن عبد الله بن ميمون عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) .
( 28 ) السنن الكبرى : 8 / 314 / 16746 عن الدراوردي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، الجعفريّات : 77 ، النوادر للراوندي : 138 / 184 كلاهما عن الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، بحار الأنوار : 33 / 454 / 669 وج 100 / 34 / 17 .
( 29 ) تاريخ الطبري : 4 / 563 .
( 30 ) ذخائر العقبى : 176 .
( 31 ) عيون الأخبار لابن قتيبة : 1 / 131 وراجع شرح الأخبار : 1 / 112 / 34 .
( 32 ) واءَلَ منه : أي طلب النجاة ( لسان العرب : 11 / 715 ) .
( 33 ) شرح نهج البلاغة : 20 / 280 / 221 وراجع تاج العروس : 15 / 765 .
( 34 ) في المصدر : ” واليت ” ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
( 35 ) المناقب لابن شهر آشوب : 3 / 298 ، بحار الأنوار : 42 / 58 .
( 36 ) الأخبار الموفّقيّات : 343 / 194 ، المستطرف : 1 / 221 عن مصعب بن الزبير ؛ نثر الدرّ : 1 / 280 .
( 37 ) كلّ ما استرخى رباطه فقد وَهَى ، وقد وَهَى الثوبُ يَهي وَهْياً : إذا بليَ وتخرّق ( لسان العرب : 15 / 417 ) .
( 38 ) الجمل : 355 .
المصدر: موسوعة الإمام علي (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ / الشيخ محمد الريشهري