- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 7 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
الذنوب التي لها آثار مخصوصة
81- قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) :
إذا كذب الولاة حبس المطر ، وإذا جار السلطان هانت الدولة ، وإذا حبست الزكاة ماتت المواشي.
أمالي المفيد : 310 / 2 .
82- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
الذنوب التي تغير النعم البغي ، والذنوب التي تورث الندم القتل ، والتي تنزل النقم الظلم ، والتي تهتك الستور شرب الخمر ، والتي تحبس الرزق الزنا ، والتي تعجل الفناء قطيعة الرحم ، والتي ترد الدعاء وتظلم الهواء عقوق الوالدين.
البحار : 73 / 374 / 11 .
83- قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) :
الذنوب التي ترد الدعاء : سوء النية ، وخبث السريرة ، والنفاق مع الإخوان ، وترك التصديق بالإجابة ، وتأخير الصلوات المفروضات حتى تذهب أوقاتها ، وترك التقرب إلى الله عز وجل بالبر والصدقة ، واستعمال البذاء ، والفحش في القول.
معاني الأخبار : 271 / 2 . ( انظر ) الدعاء : 1198 .
84- قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) :
الذنوب التي تحبس غيث السماء : جور الحكام في القضاء ، وشهادة الزور ، وكتمان الشهادة.
نور الثقلين : 5 / 597 / 24 .
الذنوب التي تعجل عقوبتها
85- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
ثلاثة من الذنوب تعجل عقوبتها ولا تؤخر إلى الآخرة : عقوق الوالدين ، والبغي على الناس ، وكفر الإحسان.
أمالي المفيد : 237 / 1 .
86- قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
أربعة أسرع شئ عقوبة : رجل أحسنت إليه ويكافيك بالإحسان إليه إساءة ، ورجل لا تبغي عليه وهو يبغي عليك ، ورجل عاهدته على أمر فمن أمرك الوفاء له ومن أمره الغدر بك ، ورجل يصل قرابته ويقطعونه.
الخصال : 1 / 230 / 71 .
دواء الذنوب
87- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
لكل داء دواء ، ودواء الذنوب الاستغفار.
مستدرك الوسائل : 5 / 316 / 5972.
88- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
عليك بورق الفقر ، وعروق الصبر ، وهليلج الكتمان ، وبليلج الرضا ، وغاريقون الفكر ،
وسقمونيا الأحزان ، واشربه بماء الأجفان ، وأغله في طنجير القلق ، ودعه تحت نيران الفرق ، ثم صفه بمنخل الأرق ، واشربه على الحرق ، فذاك دواك وشفاك يا عليل.
مستدرك الوسائل : 12 / 171 / 13803 .
ستر الله على المذنب
89- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
إن لله تبارك وتعالى على عبده المؤمن أربعين جنة ، فمتى أذنب ذنبا [ كبيرا ] رفع عنه جنة ، فإذا عاب أخاه المؤمن بشئ يعلمه منه انكشفت تلك الجنن عنه ، ويبقى مهتوك الستر ، فيفتضح في السماء على ألسنة الملائكة وفي الأرض على ألسنة الناس.
البحار : 73 / 361 / 87 .
90- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
ما من عبد إلا وعليه أربعون جنة حتى يعمل أربعين كبيرة ، فإذا عمل أربعين كبيرة انكشفت عنه الجنن.
البحار : 73 / 355 / 61.
91- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
للمؤمن اثنان وسبعون سترا ، فإذا أذنب ذنبا انهتكت عنه ستر ، فإن تاب رده الله إليه وسبعة معه.
البحار : 73 / 362 / 93 .
92- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
تعالى من قوي ما أكرمه [ أحكمه ] ، وتواضعت من ضعيف ما أجرأك على معصيته وأنت في كنف ستره مقيم ، وفي سعة فضله متقلب ، فلم يمنعك فضله ، ولم يهتك عنك ستره ، بل لم تخل من لطفه مطرف عين في نعمة يحدثها لك أو سيئة يسترها عليك أو بلية يصرفها عنك ، فما ظنك به لو أطعته.
نهج البلاغة : الخطبة 223 .
مكفرات الذنوب
1 : العقوبة في الدنيا
93- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
إذا أراد الله بعبد خيرا عجل عقوبته في الدنيا ، وإذا أراد بعبد سوءا أمسك عليه ذنوبه حتى يوافي بها يوم القيامة.
البحار : 81 / 177 / 18 .
94- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إن المؤمن إذا قارف الذنوب ابتلي بها بالفقر ، فإن كان في ذلك كفارة لذنوبه وإلا ابتلي بالمرض ، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا ابتلي بالخوف من السلطان يطلبه ، فإن كان
ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيق عليه عند خروج نفسه ، حتى يلقى الله حين يلقاه وما له من ذنب
يدعيه عليه فيأمر به إلى الجنة.
البحار : 81 / 199 / 56 .
95- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
ما من الشيعة عبد يقارف أمرا نهينا عنه فيموت حتى يبتلي ببلية تمحص بها ذنوبه ، إما في مال ، وإما في ولد ، وإما في نفسه ، حتى يلقى الله عز وجل وما له ذنب ، وإنه ليبقى عليه الشئ من ذنوبه فيشدد به عليه عند موته.
الخصال : 2 / 635 / 10 .
96- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – عن جبرئيل ( عليه السلام ) عن الله عز وجل:
يا محمد ، إنني حظرت الفردوس على جميع النبيين حتى تدخلها أنت وعلي وشيعتكما ، إلا من اقترف منهم كبيرة ، فإني أبلوه في ماله أو بخوف من سلطانه حتى تلقاه الملائكة بالروح
والريحان وأنا عليه غير غضبان ، فيكون ذلك حلا لما كان منه.
البحار : 68 / 145 / 92 .
97- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
لا يزال البلاء في المؤمن والمؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة.
البحار : 67 / 236 / 54 .
2 : الأمراض
98- قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) :
المرض للمؤمن تطهير ورحمة ، وللكافر تعذيب ولعنة ، وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى لا يكون عليه ذنب.
ثواب الأعمال : 229 / 1 .
99- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
السقم يمحو الذنوب.
البحار : 67 / 244 / 83 .
100- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
إذا ابتلى الله عبدا أسقط عنه من الذنوب بقدر علته.
دعائم الإسلام : 1 / 218 .
101- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا.
البحار 67 / 244 / 83.
102- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إن المرض ينقي الجسد من الذنوب كما يذهب الكير خبث الحديد.
البحار 81 / 197 / 54.
3 : الأحزان
103- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إذا كثرت ذنوب المؤمن ولم يكن له من العمل ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها به عنه .
الدعوات للراوندي : 120 / 288.
104- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
إن الهم ليذهب بذنوب المسلم.
الدعوات للراوندي : 120 / 285 .
105- قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) :
ما أحد من شيعة علي أصبح صبيحة أتى بسيئة أو ارتكب ذنبا إلا أمسى ووقد ناله غم حط عنه سيئته ، فكيف يجري عليه القلم ؟ !.
البحار : 68 / 146 / 94 .
106- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها صلاة ولا صوم ، قيل : يا رسول الله فما يكفرها ؟ قال : الهموم في طلب المعيشة.
الدعوات للراوندي : 56 / 141 .
107- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
ما أصاب المؤمن من نصب ولا وصب ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به عنه من سيئاته.
تحف العقول : 38 .
108- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
ساعات الهموم ساعات الكفارات ، ولا يزال الهم بالمؤمن حتى يدعه وما له من ذنب .
البحار : 67 / 244 / 83 .
109- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
إن المؤمن ليهول عليه في منامه فتغفر له ذنوبه ، وإنه ليمتهن في بدنه فتغفر له ذنوبه.
أمالي الصدوق : 404 / 12 .
4 : الحسنات
110- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إذا عملت سيئة فاعمل حسنة تمحوها.
أمالي الطوسي : 186 / 312 .
111- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
إن الله تعالى يكفر بكل حسنة سيئة ، قال الله عز وجل : * ( إن الحسنات يذهبن السيئات . . . ) *.
نور الثقلين : 2 / 402 / 238 .
5 : حسن الخلق
112- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
إن حسن الخلق يذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
البحار: 71 / 395 / 74 .
113- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
أربع من كن فيه وكان من قرنه إلى قدمه ذنوبا بدلها الله حسنات : الصدق ، والحياء ، وحسن الخلق ، والشكر.
الكافي : 2 / 107 / 7 .
6 : إغاثة الملهوف
114- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
من كفارة الذنوب العظام : إغاثة الملهوف ، والتنفس عن المكروب.
البحار : 78 / 67 / 5 .
7 : استغفار الملائكة
115- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
إن لله عز ذكره ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما تسقط الريح الورق من الشجر في أوان سقوطه ، وذلك قوله عز وجل * ( يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا ) * والله ما أراد بهذا غيركم.
البحار : 59 / 6 19 / 61 .
8 : كثرة السجود
116- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
جاء رجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كثرت ذنوبي وضعف عملي ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أكثر السجود فإنه يحط
الذنوب كما تحط الريح ورق الشجر.
أمالي الصدوق : 404 / 11 .
9 : الحج والعمرة
117- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
العمرة إلى العمرة كفارة ما بينهما ، والحجة المتقبلة ثوابها الجنة ، ومن الذنوب ذنوب لا تغفر إلا بعرفات.
البحار : 99 / 50 / 46 .
118- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله . . . وحج البيت و اعتماره ، فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان الذنب.
نهج البلاغة : الخطبة 110 .
10 : افتتاح صحيفة العمل واختتامها بالخير
119- قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) :
إن الملك الموكل على العبد يكتب في صحيفة أعماله ، فأملوا بأولها وآخرها خيرا يغفر لكم ما بين ذلك.
البحار : 5 / 329 / 25 .
11 : الصلاة على محمد وآله
120- قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) :
من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلوات على محمد وآله فإنها تهدم الذنوب هدما.
أمالي الصدوق : 68 / 4 .
ما يورث العصمة من الذنوب
121- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
ثلاث من حفظهن كان معصوما من الشيطان الرجيم ومن كل بلية : من لم يخل بامرأة ليس يملك منها شيئا ، ولم يدخل على سلطان ، ولم يعن صاحب بدعة ببدعته.
البحار : 74 / 197 / 32 .
122- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
إن صلة الرحم والبر ليهونان الحساب ويعصمان من الذنوب.
الكافي : 2 / 157 / 31 .
123- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
اذكروا انقطاع اللذات وبقاء التبعات.
البحار : 73 / 364 / 96 .
ما يوجب التقحم في الذنوب
124- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
الحرص والكبر والحسد دواع إلى التقحم في الذنوب .
نهج البلاغة : الحكمة 371.
الذنب ( م )
125- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
من أعرض عن محرم أبدله الله به عبادة تسره.
البحار : 77 / 121 / 20 .