- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 4 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
معنى الروافض او الرافضة في اللغة الترك، اي من يترك شئ بمعنى يرفضه، يقال: رفض يرفض رفضاً، أي ترك.وعرفهم أهل اللغة بقولهم: والروافض كل جند تركوا قائدهم هذا هو معنى الرفض في اللغة.
وأما في الاصطلاح: فإنه يطلق على تلك الطائفة ذات الأفكار والآراء الاعتقادية الذين رفضوا خلافة الخلفاء الثلاثة، وتمسكو بخلافة علي وذريته من بعده بنص من النبي صلى الله عليه واله وسلم، وأن خلافة غيرهم باطلة
فرقة من الشيعة، سمو بذلك لانهم تركوا الامام زيد بن علي بن الحسين، ورفضوه رحمه الله تعالى . وقد كانو بايعو أولا ثم قالوا له تبرأ من أبي بكر و عمر، فأبى، فقالوا إذا نرفضك، فرفضوه.
فقال لهم رفضتموني ، فسمو رافضه . و ثبت معه نزر قليل قالوا بقوله فسمو زيدية .
سن : عن إبن يزيد ، عن صفوان ، عن زيد الشحام ، عن أبي الجارود قال : أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر (ع) ورجل يقول : إن فلانا سمانا باسم ، قال : وما ذاك الاسم ؟ قال : سمانا الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) بيده إلى صدره : وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثها .
سن : عن إبن يزيد ، عن إبن محبوب ، عن محمد بن سليمان ، عن رجلين عن أبي بصير قال : قلت لابي جعفر (ع) : جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا ، قال : وما هو ؟ قال : الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) : إن سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى (ع) فلم يكن في قوم موسى أحد أشد اجتهادا وأشد حبا لهارون منهم فسماهم قوم موسى الرافضة ، فأوحى الله إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فاني نحلتهم ، وذلك اسم قد نحلكموه الله .
سن : عن محمد بن القاسم بن عبيد ، عن الحسن بن جعفر ، عن الحسين ، عن محمد يعني إبن عبد الله الحنظلي ، عن وكيع ، عن سليمان الاعمش قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) قلت: جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض، وما الروافض ؟ فقال: والله ما هم سموكموه ، ولكن الله سماكم به في التوراة الانجيل على لسان موسى ولسان عيسى (ع) وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة ، وأوحى إلى موسى أن أثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد (ص) . ففرقهم الله فرقا كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة ، فرفضوا الخير فرفضتم الشر واستقمتم مع أهل بيت نبيكم (ع) فذهبتم حيث ذهب نبيكم ، واخترتم من اختار الله ورسوله ، فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون ، المتقبل من محسنهم والمتجاوز عن مسيئهم ، ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته .
يا سليمان هل سررتك ؟ فقلت : زدني جعلت فداك ، فقال : إن لله عزوجل ملائكة يستغفرون لكم ، حتى تتساقط ذنوبكم ، كما تتساقط ورق الشجر في يوم ريح ، و ذلك قول الله تعالى : الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا هم شيعتنا وهي والله لهم يا سليمان ، هل سررتك ؟ فقلت : جعلت فداك زدني ! قال : ما على ملة إبراهيم (ع) إلا نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها برئ .
إذا نفتخر بهذا الاسم لأننا رفضنا الظلم و الباطل !
علي بن يونس العاملي – السراط المستقيم – الجزء : ( ۱ ، ۳)
-لما بغض عبدة العجل هارون ومن معه ، سموهم رافضة ، فأجري ذلك الاسم على شيعة علي (ع) لمناسبته لهارون وشيعته .
-(في علة تسمية الرافضة ) الرفض : الترك ولم يخل أحد من الرفض الذي هو الترك.
-قال الشهرستاني في الملل والنحل : إن جماعة من شيعة الكوفة رفضوا زيدا فجرى الاسم .وذكر نحوه نظام الدين شارح الطوالع ، وصاحب منهاج التحقيق .
-قال إبن شهرآشوب : الصحيح أن أبا بصير قال للصادق (ع) : إن الناس يسمونا الرافضة ، فقال : والله ما سموكم به ولكن الله سماكم ، فإن سبعين رجلا من خيار بني إسرائيل آمنوا بموسى وأخيه ، فسموهم رافضة ، فأوحى الله إلى موسى أثبت هذا الاسم لهم في التوراة ، ثم ادخره الله لينحلكموه . يا أبا بصير رفض الناس الخير ، وأخذوا بالشر ، ورفضتم الشر وأخذتم بالخير .
-قال النبي (ص) : لأبي الهيثم إبن التيهان والمقداد وعمار وأبي ذر وسلمان هؤلاء رفضوا الناس ، ووالفوا عليا ، فسماهم بنوا أمية الرافضة .
-قال الصادق (ع) : من شر الناس ؟ قلت : نحن فإنهم سمونا كفارا ورافضة ، فنظر إلي وقال : كيف إذا سيق بكم إلى الجنة ، وسيق بهم إلى النار ؟ فينظرون فيقولون : ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار .
-شهد عمار الدهني عند إبن أبي ليلى ، فقال : لا نقبلك لأنك رافضي فبكى وقال : [ تبكي ] تبرء من الرفض وأنت من إخواننا فقال : إنما أبكي لأنك نسبتي إلى رتبة شريفة لست من أهلها ، وبكيت لعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي وأستشهد ببيت الشعر
عيرتني بالشيب وهو وقار * وليتها عيرتني بما هو عار
-قيل لعلوي : يا رافضي فقال : الناس ترفضت بنا ، فنحن بمن نترفض .
الإمام الشافعي ونسب الرفض له
في فترة من الفترات الإسلامية ربما إلى الآن كان مصطلح الرفض يطلق من قبل طوائف المسلمين على كل من يتبع المذهب الشيعي ما دفع الإمام الشافعي لكتابة ابيات في هذا الشأن جاء فيه:
يا راكباً قف بالمحصّب مـن منى واهتف بقاعد خيفها والناهضِ
سَحَراً إذا فاض الحجيج إلى منى فيضاً كمُلتطم الفرات الفائضِ
إن كان رفضاً حبّ آل محمد فليشهد الثقلان أنّي رافضي
_____________
۱- منهاج السنة النبوية لابن تيمية
۲- ابن رستم الطبري : دلائل الإمامة
۳- الرازي : الزينة الورقة
۴- الأشتري : تنبيه الخواطر ونزهة النواظر ج ۲ ص ۱۰۶
۵- المحاسن لابي جعغر البرقي.
۶- الكافي للكليني
۷- ديوان الشافعي :۵۵
الكاتب: أبو فاطمة الرافضي