- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد أحمد العطار ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «التحقيق في الفقه» .
اسمه ونسبه
السيّد أحمد ابن السيّد محمّد ابن السيّد علي الحسني البغدادي المعروف بالعطّار.
والده
السيّد محمّد، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «وكان والده… فاضلاً أديباً، وشاعراً مجيداً»(1).
ولادته
ولد في ربيع الأوّل 1128ﻫ في بغداد بالعراق.
دراسته
سافر إلى النجف، وبها بدأ دراسته للعلوم الدينية، وعمره عشر سنوات، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء فيها.
من أساتذته
1ـ الشيخ الوحيد البهبهاني، 2ـ الشيخ يوسف البحراني، 3ـ السيّد بحر العلوم، 4ـ الشيخ محمّد تقي الدورقي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «كان من أفراد الدهر، وعلماء الفقه والأُصول والرجال والحديث والأدب»(2).
2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان المترجم له فقيهاً محقّقاً، وشاعراً محدقاً، هو أحد العلماء الذين قرّضوا القصيدة الكرّارية للفاضل الشريف الكاظمي، عارفاً بالأخبار والقواعد الأُصولية، محدّثاً… والمترجم له كان أحد العلماء الذين اشتهروا بالأدب الواسع، ومن حضّار الندوة الأدبية المعروفة بمعركة الخميس في النجف»(3).
3ـ قال الشيخ السماوي في الطليعة: «كان فاضلاً مشاركاً في العلوم، ناسكاً أديباً شاعراً»(4).
4ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان فاضلاً فقيهاً أُصوليّاً رجاليّاً محدّثاً زاهداً ناسكاً، صاحب كرامات، أديباً شاعراً، علماً من أعلام عصره»(5).
5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من علماء عصره الأُدباء، وشعرائه المشاهير… وكان ملمّاً بجملة من العلوم، وماهراً في أغلب الفنون، وكانت له اليد الطولى في الأدب»(6).
6ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «كان رحمه الله عالماً كاملاً، وفقيهاً فاضلاً، وزاهداً عابداً، صاحب كرامات باهرة، ومقامات عالية»(7).
7ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم جليل، وشاعر مطبوع»(8).
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في رثاء الإمام الحسين(ع):
«أيُّ طرفٍ منّا يَبيتُ قريراً ** لم تُفجّر أنهارُهُ تفجيرا
أيُّ قلبٍ يسترُ من بعدِ مَن كانَ ** لقلبِ الهادي النبيِّ سُرورا
آهٍ وا حسرتا عليهِ وقد أُخرجَ ** عن دارِ جدِّهِ مقهورا»(9).
من إخوته
السيّد إبراهيم، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «الفاضل الأديب، والشاعر الجليل».
من مؤلّفاته
1ـ التحقيق في الفقه (4 مجلّدات)، 2ـ التحقيق في أُصول الفقه (مجلّدان)، 3ـ رياض الجنان في أعمال شهر رمضان، 4ـ أُرجوزة في الرجال، 5ـ الرائق من أشعار الخلائق (جمع فيه كلّ ما قيل في النبي وآله)، 6ـ ديوان شعر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السابع من شعبان 1215ﻫ في النجف، ودُفن في الصحن الحيدري.
رثاؤه
أرّخ الحاج محمّد رضا الأُزري عام وفاته بقوله:
«مقاعدُ صدقٍ عندَ ذي العرشِ مكّنت ** فلا مُلكها يبلى ولا العيشُ ينفدُ
ولمّا نحا دارَ المقامةِ أرّخُوا ** لهُ مقعدٌ في محفلِ الخُلدِ أحمدُ»(10).
الهوامش
1ـ معارف الرجال 1 /65 رقم26.
2ـ تكملة أمل الآمل 2 /133 رقم135.
3ـ معارف الرجال 1 /60 رقم26.
4ـ الطليعة من شعراء الشيعة 1 /115 رقم17.
5ـ أعيان الشيعة 3 /130 رقم 422.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 10 /113 رقم221.
7ـ أحسن الوديعة 1 /7 رقم2.
8ـ شعراء الغري 1 /220.
9ـ أعيان الشيعة 3 /131 رقم 422.
10ـ أعيان الشيعة 3 /135 رقم 422.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد أحمد العطار ، أحد علماء النجف ، ولد في بغداد ، توفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «التحقيق في الفقه» (4 مجلّدات) .