السيد إبراهيم الخراساني

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد إبراهيم الخراساني ، أحد علماء قم ، مؤسّس مكتبة الإمام صاحب الزمان(ع) في الصحن الكاظمي.

اسمه ونسبه(1)

السيّد إبراهيم ابن السيّد محمّد حسين ابن السيّد إبراهيم الخراساني الكاظمي.

ولادته

ولد عام 1345ﻫ في درّود ـ التابعة لمحافظة خراسان الرضوي ـ بإيران.

دراسته

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى مشهد لإكمال دراسته الحوزوية، وعمره أربعة عشر عاماً، ثمّ سافر إلى النجف عام 1364ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى الكاظمية عام 1371ﻫ؛ ليحلّ محلّ عمّه السيّد مهدي الذي وافته المنية في الكاظمية، نزولاً لطلب أهالي الكاظمية ووجهائها، وبسبب مضايقات أزلام النظام البعثي في العراق له، سافر إلى قم عام 1401ﻫ، واستقرّ بها، مشغولاً بالتدريس وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

1ـ الميرزا محمّد باقر الزنجاني، 2ـ الشيخ مجتبى اللنكراني، 3ـ الشيخ صدرا البادكوبي، 4ـ الشيخ محمّد جواد آل راضي.

من تلامذته

1و2ـ نجلاه السيّد علي والشهيد السيّد حسن.

ما قيل في حقّه

قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من أساتذة الفقه والأُصول، قرأ عليه في النجف لفيف من الأفاضل والأجلّاء، انتقل إلى بغداد بطلب من وجهائها وأخيارها، وتصدّى للإمامة والتوجيه والإرشاد والأُمور الحسبية إلى أن هاجر إلى مدينة قم وأقام فيها، ولم يزل مبجّلاً ومحترماً؛ لورعه وخُلقه وفضله»(2).

من نشاطاته في الكاظمية

1ـ كان وكيلاً للسيّد حسين البروجردي، وبعد وفاته أصبح وكيلاً للسيّد محسن الحكيم، وبعد وفاته أصبح وكيلاً للسيّد أبو القاسم الخوئي.

2ـ مؤسّس مكتبة الإمام صاحب الزمان(ع) في الصحن الكاظمي.

3ـ إقامة مجالس وعظية وندوات علمية للشباب.

4ـ تقديم خدمات خاصّة للعوائل والأُسر المعروفة.

5ـ مساعدة المحتاجين، ورعاية الأيتام، وحلّ المشاكل والنزاعات.

اعتقاله 

اُعتقل(قدس سره) من قبل أزلام النظام البعثي في العراق مع جميع أفراد عائلته عام 1400ﻫ، وزُجّ بهم في السجن، وبعد سبعة أشهر تقريباً من السجن، أُبعد مع أفراد عائلته إلى إيران.

جدّه

السيّد إبراهيم السيّد محمّد علي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «وهو مع كمال جدّه واجتهاده في طلب العلم والمباحثة مع أقرانه، مواظب على السنن والعبادة، بل الزهد والتقشّف، والتمس لإقامة صلاة الجماعة؛ لشدّة تقواه، فصار يُصلّي في الرواق والصحن الشريف، ويُصلّي معه بعض المؤمنين»(3).

من أعمامه

السيّد محمّد مهدي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل ورع جليل… وكان من الأفاضل الأجلّاء»(4).

من أولاده

1ـ السيّد علي أبو جواد، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل متتبّع جليل محقّق، كثير البحث والمطالعة، كريم الطبع، رفيع الخُلق»(5).

2ـ الشهيد السيّد حسن، فاضل، من طلبة السطوح العليا في حوزة الكاظمية، سُجن عام  1400ﻫ مع أفراد عائلته، وافتُقد في سجون البعث من عام  1407ﻫ.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في السادس والعشرين من ربيع الثاني 1409ﻫ في المستشفى ببيروت، ثمّ نُقل إلى قم، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، ودُفن في حجرة 25 بصحن حرم السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).

الهوامش

1ـ اُنظر: العقد الإيماني في تكريم الأُستاذ السيّد علي الخراساني: 17.

2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /482.

3ـ تكملة أمل الآمل 2 /43 رقم41.

4ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /423 رقم579.

5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /482.

بقلم: محمد أمين نجف

الخلاصة

المترجم له العالم السيد إبراهيم الخراساني ، أحد علماء قم ، مؤسّس مكتبة الإمام صاحب الزمان(ع) في الصحن الكاظمي، ولد في خراسان ، توفي في بيروت ، دفن في قم.