موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - ذوو النبي وأهل بيته - مدائحهم ومراثيهم
نعـدهم لذنوبـنا شـفعاء
العارفيـن السـادة النجباء
أرجو بذاك من الإله رضاء
لا والذي قطر السماء سماء
كفّـار بدر واسـتباح دماء
لمـا تحـدوا للنـذور وفاء
مدَّ النبي على الجميـع عباء
فأثابه ذو العرش عنه ولاء
قدمـاً وأتبعها النبـي دعاء
والله ظاهـر عنـده الآلاء
ورأى عن الدنيا بذاك عزاء
ذكر النزول وفسّـر الأنباء
قد كان يشفي قوله البرحاء
للعلم كان البطـن منه خفاء
يرضوا به في أمرهم قضاء
بيـت الرسـالة والنبـوّة والذيـن
الطاهريـن الصـادقين العالميـن
إنّـي علّقـت بحبلهـم متمسّـكاً
أسـواهم أبغـي لنفسـي قـدوة
من كان أوّل مـن أبـاد بسـيفه
من أنزل الرحمن فيهم هـل أتى
من خمسة جبريل سـادسهم وقد
من ذا بخاتمـه تصّـدق راكعـاً
يا رايـة جبريـل سـار أمامـها
الله فضــله بهــا ورســوله
من ذا تشـاغل بالنبـي وغسّـله
من كان باب مدينـة العلـم الذي
من كان أخطبهـم وأنطقهـم ومن
من كان أنزعهم من الإشـراك أو
من ذا الذي أمروا إذا اختلفوا بأن