- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : < 1 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
اسمه وكنيته ونسبه(1)
السيّد أبو سليمان، حيدر ابن السيّد سليمان ابن السيّد داود الحسيني الحلّي، وينتهي نسبه إلى الحسين ذي الدمعة بن زيد الشهيد ابن الإمام علي زين العابدين(عليه السلام).
ولادته
ولد في الخامس عشر من شعبان 1246ﻫ بمدينة الحلّة في العراق.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة: «نشأ… شهماً أديباً وقوراً تقياً، عليه سمات العلماء الأبرار، كثير العبادة والنوافل، كريم الطبع».
2ـ قال الشيخ محمّد مهدي السماوي في الطليعة: «كان شاعراً بارعاً غير منازع، وله إلمام بالعربية، مصنّفاً تقياً ناسكاً، ويتقرّب الله تعالى من مدح أهل البيت بالسبب الأقوى».
شعره
قال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة: «كان شاعراً مجيداً من أشهر شعراء العراق، أديباً ناثراً جيّد الخطّ، نظم فأكثر، ولا سيّما في رثاء الحسين(عليه السلام)، ومدائح ومراثي أهل البيت(عليهم السلام)».
ونقل الشيخ محمّد مهدي السماوي هذه الحكاية: أنّ السيّد حيدر الحلّي قال: رأيت في المنام ذات ليلة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، فأتيت إليها مُسلّماً، فالتفتت إليّ وقالت:
أَنَاعِيَ قَتلَى الطَّفِّ لا زِلتَ نَاعِياً ** تُهِيجُ عَليَّ طُولَ اللَّيالِي البَوَاكِيَا
أَعِدْ ذِكرَهُم فِي كَربَلا إِنَّ ذِكرَهُم ** طَوَى جَزَعاً طَيَّ السِّجِلِّ فُؤَادِيَا
فقال: فأخذني البكاء، وانتبهت وأنا أحفظ هذين البيتين، فقمت أتمشى وأنا أبكي وأُريد أن أُتمّم، ففتح الله عليّ وقلت:
وَدَعْ مقلتي تحمرُّ بعد ابيضاضِها ** بِعَدِّ رزايا تتركُ الدمعَ داميا
إلى آخر القصيدة، وأوصى السيّد الحلّي بأن تُكتب هذه القصيدة على كفنه وتُدفن معه.
من مؤلّفاته
ديوان شعره المسمّى بالدرّ اليتيم (مجلّدان)، العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل، دمية القصر في شعراء العصر، الأشجان في مراثي خير إنسان.
وفاته
تُوفّي(رحمه الله) في التاسع من ربيع الثاني 1304ﻫ بمدينة الحلّة، ودُفن في الصحن الحيدري للإمام علي(عليه السلام) في النجف الأشرف.
ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 6/ 266، ديوان السيّد حيدر الحلّي 1/ 4.
بقلم: محمد أمين نجف