موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام المهدي (ع) - مدائحه
ما آن في جريها أن تلبس الرهجا
ما آن أن ترضع الأحشاء والمهجا
عن الضراب ولما تعترق ودجا
ما كان جانبها المرهوب منتهجا
غوارب العيس لم يقعد بهن وجا
من ضيق ما نحن فيه تضمن الفرجا
الله العظيم به آباءه الحججا
إلا وللخلق منه كان منبلجا
في طينة المجد ساري عرقها وشجا
دهما عليها اهاب النقع قد نسجا
في الله ليس يرى في ضربها حرجا
في صدر يذبل وهو الصلد لانفرجا
من كل شيخ نهى نجد وكهل حجى
والكاشفين ظلام الخطب حين دجى
كانت وجوههم في ليلها سرجا
امكان ادراكه الأعوام والحججا
قاعا بها لا ترى أمتا ولا عوجا
بمثلها من نجيع قد طغت لججا
هزبركم غاب عز قط ما ولجا
لاقى ابن فاطمة جذلان مبتهجا
كم توعد الخيل في الهيجاء أن تلجا
وكم قنا الخط كف المطل تفطمها
وكم تعلل بيض الهند مغمدة
يا ناهجا في السرى قفراء موحشة
صديان يقطع عرض البيد مقتعدا
خذ من لساني شكوى غير خائبة
تستنهض الحجة المهدي من ختم
لم يستتر تحت ليل الريب صبح هدى
من نبعة تثمر المعروف مورقة
المورد الخيل شقرا ثم يصدرها
والضارب الهام يوم الروع مجتهدا
والطاعن الطعنة النجلاء لو وقعت
والملقح الغارة الشعواء في أسد
الفارجين مضيق الكرب ان ندبوا
ان ضللتهم سماء النقع يوم وغى
يا مدرك الثار كم يطوي الزمان على
لا نوم حتى تعيد الشم عزمتكم
في موقف يخلط السبع البحار معا
من عصبة ولجت يوم الطفوف على
يوم تجهم وجه الموت فيه وقد