السيد محمد الروحاني

حياة العلماء

وقت المطالعة : 3 دقیقة

بواسطة : امین نجف

0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمد الروحاني ، أحد مراجع قم ، مؤلّف كتاب «منهاج الصالحين» .

اسمه ونسبه(1)

السيّد محمّد ابن السيّد محمود ابن السيّد صادق الحسيني الروحاني.

والده

السيّد محمود، كان عالماً فاضلاً، من أئمّة الجماعة في قم.

ولادته

ولد عام 1338ﻫ في قم المقدّسة بإيران.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى كربلاء عام 1355ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، وبسبب مضايقات أزلام النظام البعثي في العراق له، رجع إلى قم عام 1397ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

الشيخ الكُمباني، الشيخ محمّد كاظم الشيرازي، السيّد عبد الهادي الشيرازي، السيّد أبو الحسن الإصفهاني، الشيخ محمّد رضا آل ياسين، السيّد أبو القاسم الخوئي، السيّد محمّد هادي الميلاني.

من تلامذته

الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر، الأخوان الشهيد السيّد عبد الصاحب والشهيد السيّد علاء الدين الحكيم، الشيخ بشير النجفي، السيّد محمّد باقر السيّد محمّد صادق الحكيم، السيّد عبد المنعم الحكيم، الأخوان الشيخ محمّد رضا والشيخ محمّد صادق الجعفري، الشيخ محمّد مهدي شمس الدين، السيّد محمّد جواد فضل الله، السيّد علي مكّي، السيّد حسين بحر العلوم، الشهيد الشيخ أحمد الأنصاري، السيّد محمّد جواد العلوي البروجردي، الشيخ مسلم الداوري، السيّد حسين السيّد محمود الشاهرودي، صهره السيّد محمّد مهدي الروحاني، السيّد محمّد رضا المصباح، السيّد علي الميلاني، الشيخ محمّد رضا المامقاني، نجلاه السيّد علي والسيّد حسن، الشيخ محمّد السند، الشيخ أبو الحسن القوجاني، الشيخ مهدي الكنجي، الشيخ جعفر الأميني النطنزي، السيّد علي السيّد عبد الصاحب الحكيم، السيّد محمّد حسن ترحيني، السيّد حسن النبوي، الشيخ محمود الخليلي.

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ بشير النجفي في جوابه عن سؤال: «عهدي بالمرحوم المرجع العظيم، والتلميذ المدلّل ـ للعبقري الأوحد الشيخ محمّد حسين الإصفهاني ـ به سيّداً جليلاً تقيّاً ورعاً مدقّقاً، يأخذ المطالب من حيث ينبغي، ويشرح النظريات كما تقتضي الحوزة النجفية… كنت أعرف من سيرته أنّه يتأذّى لأذية أيّ شيعي، ويتألّم على ما وصلت إليه حالة المسلمين من التشتّت والتنافر، كما وجدته لا يطمع فيه مَن لا حريجة له في الدين، وكان سيفاً مشهوراً في وجه كلّ منحرف…».

2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي جليل، ومجتهد عالم متضلّع، من أساتذة الفقه والأُصول، ورع صالح تقيّ خبير… عُرف بين كافّة الطبقات والحوزات بالتضلّع والفضل الجمّ، والعلم الوافر»(2).

جدّه

السيّد صادق ابن الميرزا زين العابدين، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من فحول العلماء… عاد إلى قم فلاقى إقبالاً من أهلها، وحاز مكانة بين مختلف طبقاتهم، وصار المرجع لعامّة الأُمور الشرعية»(3).

جدّه لأُمه

السيّد أحمد السيّد محمود القمّي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم عامل وورع تقي… وكان بعد عودته إلى قم من علمائها الأخيار، وأئمّة الجماعة الموثّقين عند عامّة أهل البيت، يقتدون به مع كمال الاطمئنان»(4).

أخوه

السيّد محمّد صادق، قال عنه أُستاذه الشيخ محمّد كاظم الشيرازي في إجازته له: «فلا يخفى، أنّ قرّة عيننا المعظّم، جناب العالم الفاضل، علم الأعلام، وثقة الإسلام… فبلغ ـ بحمد الله في عنفوان شبابه ـ المرتبة العالية، وفاز بالدرجة السامية… بما مَنّ عليه من رتبة الاجتهاد، وملكة الاستنباط، فهو ممّن يُشكر سعيه، ويُقدّر مقامه، ويُعتمد عليه»(5).

صهره

السيّد محمّد مهدي السيّد أبو القاسم الروحاني، كان عالماً فاضلاً، من أساتذة السطوح العليا في الكويت.

من مؤلّفاته

منهاج الصالحين (رسالته العملية) (مجلّدان)، مجموعة من القواعد الفقهية، شرح بعض أبواب العروة الوثقى، المسائل المنتخبة، حاشية المكاسب، رسالة في القبلة، مناسك الحج.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: توضيح المسائل، مناسك حج.