- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 4 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمد السيد محمد تقي بحر العلوم ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «بلغة الفقيه» .
اسمه ونسبه(1)
السيّد محمّد ابن السيّد محمّد تقي ابن السيّد رضا ابن السيّد بحر العلوم، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الملقّب طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(ع).
والده
السيّد محمّد تقي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان سيّد علماء عصره، ورئيس مصره»(2).
ولادته
ولد في الرابع والعشرين من المحرّم 1261ه في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء الأعلام في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ عمّه السيّد علي السيّد رضا بحر العلوم، 2ـ الشيخ راضي النجفي، 3ـ السيّد حسين الترك، 4ـ الميرزا عبد الرحيم النهاوندي، 5ـ الشيخ محمّد باقر الشكّي.
من تلامذته
1ـ الشيخ قاسم القسّام، 2ـ السيّد جعفر السيّد محمّد باقر بحر العلوم، 3ـ السيّد رضا الهندي، 4ـ الشيخ شكر البغدادي، 5ـ الشيخ محمّد هادي الجليلي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «أحد فضلاء الغري وفقهاء العصر، كان عريقاً في الفقه، كثير الممارسة لمسائله، كان له أُنس بكلمات الفقهاء، وذوق في الفقاهة، هذا مع مهارته في أُصول الفقه… وكان هذا السيّد من أجلّاء شرفاء العلويين، ونبلاء الطباطبائيين، ذا جلالة وحشمة، ووقار وهيبة، ومكارم أخلاق جمّة»(3).
2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان عالماً محقّقاً، باعه في الفقه طويل، ونظره في أُصول الفقه صائب جليل، وتحقيقاته في علم المعقول والكلام مشهورة، نال في أواسط أيّامه حفاوة وسعادة وكرامة، وكان شهماً جواداً غيوراً»(4).
3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «الفقيه العلّامة، كان محقّقاً مدقّقاً عريقاً عريفاً في الفقه، كثير الممارسة لمسائله، له أُنس بكلمات الفقهاء، وذوق في الفقاهة، مع مهارته في أُصول الفقه، وكان من أجلّاء شرفاء العلويّين ونبلائهم، ذا جلال وحشمة ووقار وهيبة ومكارم أخلاق جمّة، وكان مرجع العامّة والخاصّة في النجف، رئيساً فيها مطاعاً، أكبر رؤسائها من أهل البيوت العلمية»(5).
4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «علّامة جليل، فقيه متبحّر ماهر كامل، من أعاظم الفقهاء والمجتهدين»(6).
5ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «كان رحمه الله من أكابر العلماء والمجتهدين، وأعاظم الفضلاء والمحقّقين، ماهراً في العلوم العربية، كاملاً في الفروع الفقهية، جامعاً للقواعد الأُصولية، بارعاً في المسائل العقلية، اشتهر في البلاد والأمصار اشتهار الشمس في رابعة النهار»(7).
6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من أعلام الدين، وعمداء الفضيلة والعلم، كانت له الرئاسة المطلقة في الفقه والأُصول، واستقلّ بالزعامة المطلقة والمرجعية، وكان آية في العلم، ومفخرة في الذكاء، وملاكاً في القدسية، وروعة في الأخلاق والفضائل، واختصّ في العلوم العقلية والفلسفية والفقهية»(8).
مكتبته
كانت عنده(قدس سره) مكتبة ضخمة من أعظم مكتبات العراق من حيث احتوائها على صنوف الكتب، وأنواع المخطوطات، ولقد أُعجب بها وكتب عنها جرجي زيدان في آداب اللغة العربية، وقال السيّد الأمين في أعيان الشيعة عن هذه المكتبة: «كانت له خزانة كتب لم يكن في العراق أجمع منها لكتب الفقه والأُصول والحديث»(9).
جدّه
السيّد رضا، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان سيّداً سنداً كهفاً عضداً رئيساً مطاعاً في الأمر والنهي، نافذ الحكم، جليل القدر عند الشريف والوضيع، مقرّباً عند أرباب الدول الخارجة والداخلة، مهاباً عند الكلّ، ما علا يده في زمانه يد»(10).
من أعمامه
1ـ السيّد حسين، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان من أكبر فقهاء عصره وأعلمهم، وأحد أركان الطائفة»(11).
2ـ السيّد علي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً فاضلاً فقيهاً ماهراً، طويل الباع في الفقه، متبحّراً في كلمات الفقهاء، مداوماً على الدرس والكتابة في الفقه»(12).
جدّه لأُمّه
السيّد علي الطباطبائي (صاحب الرياض)، قال عنه أُستاذه الشيخ الوحيد البهبهاني في إجازته له: «استجازني السيّد السند، الماجد الأمجد، الموفّق المسدّد، الرشيد الأرشد، المحقّق المدقّق، العالم الكامل، الفاضل الباذل، صاحب الذهن الدقيق والفهم الملي، الطاهر المطهّر، النابغة النورانية، صاحب النسب الجليل الرفيع والحسب الجميل، والطبع الوقّاد، والذهن النقّاد، ولدي الروحي».
من أخواله
1ـ السيّد محمّد المجاهد السيّد علي الطباطبائي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «علّامة العلماء الأعلام، وسيّد الفقهاء العظام، وأعلم أهل العلم بالأُصول والكلام»(13).
2ـ السيّد مهدي السيّد علي الطباطبائي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم متبحّر ربّاني، محقّق مدقّق بلا ثان، طويل الباع، واسع الاطّلاع، كثير التشقيق في المسائل الجزئية، ممّا لا يحوم حوله فكر مفكّر، ولا ذهن حاذق، لا يُمكن وصف ذهنه الوقّاد»(14).
من إخوته
السيّد حسن، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل، كان من أجلّاء هذا البيت وأفاضله المصنّفين»(15).
والد زوجته
عمّه السيّد علي، مرّت ترجمته في أعمامه.
من أولاده
1ـ السيّد مهدي، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً، ذا همّة عالية»(16).
2ـ السيّد جعفر، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالما فاضلاً»(17).
3ـ السيّد مير علي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فاضل أديب بارع جليل… وكان آية في الذكاء، وإعجوبة في هضم المسائل العلمية والعويصات من المشاكل»(18).
من أحفاده
السيّد موسى السيّد جعفر، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من العلماء المجتهدين النابهين، والفقهاء النابغين، وأساتذة الفقه والأُصول الذين يُعتمد عليهم في الفقه والبحث والتحقيق، كما أنّه من أساطين أدب التاريخ، وله التبحّر في التاريخ، وقد أرّخ حوادث وقضايا هامّة شعراً… ويتمتّع بصفات نفسية كريمة، وقيم أخلاقية معنوية»(19).
من مؤلّفاته
1ـ بُلغة الفقيه (4 مجلّدات)، 2ـ مناسك الحج، 3ـ الوجيزة (رسالته العملية).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثاني والعشرين من رجب 1326ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن في مقبرة آل بحر العلوم بالنجف.
الهوامش
1ـ اُنظر: فهرس التراث 2 /251، بلغة الفقيه 1 /5.
2ـ تكملة أمل الآمل 5 /284 رقم2235.
3ـ المصدر السابق 5 /150 رقم2118.
4ـ معارف الرجال 2 /391 رقم 401.
5ـ أعيان الشيعة 9 /408 رقم947.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /178 رقم246.
7ـ أحسن الوديعة 2 /230 رقم73.
8ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /212.
9ـ أعيان الشيعة 9 /408 رقم947.
10ـ تكملة أمل الآمل 3 /64 رقم733.
11ـ المصدر السابق 2 /469 رقم548.
12ـ المصدر السابق 4 /6 رقم1427.
13ـ تكملة أمل الآمل 5 /53 رقم2072.
14. المصدر السابق 6/112 رقم2592.
15ـ طبقات أعلام الشيعة 10 /315 رقم635.
16ـ أعيان الشيعة 10 /166.
17ـ المصدر السابق 4 /183.
18ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /213.
19ـ المصدر السابق 1 /219.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد محمد السيد محمد تقي بحر العلوم ، أحد علماء النجف ، ولد وتوفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «بلغة الفقيه» (4 مجلّدات).