السيد محمد اللواساني المعروف بالعصار

حياة العلماء

وقت المطالعة : 2 دقیقة

بواسطة : امین نجف

0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمد اللواساني المعروف بالعصار ، أحد علماء مشهد ، مؤلّف كتاب «الفقاهة الرضوية» .

اسمه ونسبه(1)

السيّد محمّد ابن السيّد محمود الحسيني اللواساني الطهراني المعروف بالعصّار.

ولادته

ولد عام 1264ه‍ في طهران بإيران.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، وعمره سبعة أعوام، ثمّ سافر إلى كربلاء عام 1289ه‍ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى المدينة المنوّرة ومكّة المكرّمة فدرس فيهما مدّة سنتين، ثّم سافر إلى النجف عام 1291ه‍ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ سافر إلى سامرّاء عام 1296ه‍ وبقي فيها إلى عام 1301ه‍ للحضور في درس الميرزا الشيرازي الكبير، ثمّ رجع إلى طهران، ثمّ سافر إلى مشهد عام 1340ه‍، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

1ـ الميرزا الشيرازي الكبير، 2ـ الآخوند الخراساني، 3ـ الشيخ زين العابدين المازندراني، 4و5ـ الأخوان الميرزا علي والميرزا حسين الخليلي، 6ـ الفاضل الإيرواني، 7ـ الميرزا الرشتي.

من تلامذته

1ـ الشيخ أحمد بن صالح البادكوبي، 2ـ نجله السيّد كاظم.

ما قيل في حقّه

1ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً يتكلّم العربية بطلاقة»(2).

2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم محقّق كامل ماهر جليل رزين متين، كان من أجلّة العلماء المبرّزين المصنّفين القائمين بالوظائف الشرعية»(3).

3ـ قال السيّد حسن الأمين في المستدركات: «حكيم ومتكلّم وفقيه وأُصولي وشاعر ومفسّر»(4).

من نشاطاته في مشهد

إقامته صلاة الجماعة في الحرم الرضوي.

من أولاده

السيّد كاظم، قال عنه السيّد حسن الأمين في المستدركات: «كان متبحّراً في العلوم العقلية والنقلية متمكّناً منها، وله بعض الاطّلاع في العلوم الحديثة، وواقفاً على نظريات فلاسفة العصر من الأُوربيين، مجدّاً في العلوم اكتساباً وإفادة، لا يملّ من طول قراءة وكتابة وتربية الناشئة، مع غاية البساطة في حياته الخاصّة، وعدم الاعتناء بالمظاهر»(5).

من مؤلّفاته

1ـ الفقاهة الرضوية (مجلّدان)، 2ـ التوحيد الكمالي والأخلاق الكمالية (مجلّدان)، 3ـ البركات الرضوية في تلخيص الفرائد الأُصولية، 4ـ رسالة في ردّ مذهب الوهّابية، 5ـ التُحفة المدنية، 6ـ حاشية على القواعد للعلّامة الحلّي، 7ـ شرح كشف الريبة للشهيد الثاني، 8ـ حاشية على القواعد والفوائد للشهيد الأوّل، 9ـ التأمّليات في بيان وجه تأمّلات الشيخ الأنصاري على المكاسب.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ ناسخ التفاسير (3 مجلّدات)، 2ـ الإلهامات الرضوية في شرح الزيارة الجامعة الكبيرة، 3ـ آداب السلوك للرعية والملوك (منظوم)، 4ـ بيان الغيب (منظوم)، 5ـ پاسخنامه (منظوم)، 6ـ الحجج الرضوية في تأييد الهداية المهدوية والرد على البابية، 7ـ رسالة الديّات، 8ـ شرح ديوان گلشن راز، 9ـ أخلاق كمالي، 10ـ ملخّص المقال في الدراية والرجال، 11ـ قوامع الأوهام في ردّ ينابيع الإسلام لمؤلّفه عبد المسيح.