- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمد علي الحمامي ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «أقرب الوسائل إلى شرح الرسائل» .
اسمه ونسبه(1)
السيّد محمّد علي ابن السيّد حسين ابن السيّد علي الموسوي الحمّامي، وينتهي نسبه إلى السيّد إبراهيم المُجاب ابن السيّد محمّد العابد ابن الإمام موسى الكاظم(ع).
والده
السيّد حسين، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «أحد مراجع العصر في النجف… وهو اليوم من مدرّسي النجف ومراجع التقليد بها»(2).
ولادته
ولد عام 1340ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ والده السيّد حسين، 2ـ السيّد محمّد تقي بحر العلوم، 3ـ الشهيد الشيخ محمّد تقي الجواهري، 4ـ الشيخ عبد الرسول الجواهري، 5ـ الشيخ علي سمّاكة، 6ـ الميرزا محمّد باقر الزنجاني، 7ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 8ـ السيّد عبد الهادي الشيرازي، 9ـ السيّد حسن السيّد عبد الهادي الخرسان، 10ـ السيّد علي السيّد محمّد تقي التبريزي.
من تلامذته
1ـ السيّد حسين بحر العلوم، 2ـ الشيخ محمّد رضا العامري، 3ـ الشيخ عبد الأمير قبلان، 4ـ السيّد عبد الستّار الحسني.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم فاضل، وأديب كامل، وشاعر رقيق… والمترجم له شابّ في هيأة الشيوخ، تراه والاتّزان يحوطه، والهدوء يُجلّله، والمنطق الهادئ يغشاه»(3).
2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، مجتهد فاضل، مؤلّف متتبّع، مؤرّخ محقّق، من أئمّة الجماعة، يتمتّع بالخصال الحميدة والأخلاق النبيلة، له مجلس تدريس في الفقه والأُصول، وشاعر مبدع، كانت له صولات وجولات شعرية غير أنّه وضعه جانباً، وانصرف إلى التأليف والدرس والبحث»(4).
من نشاطاته في النجف
إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري.
من أعمامه
السيّد محسن، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «أديب، من أهل الفضل والكمال، ومن أجلّاء الطلاب، وشاعر رقيق الطبع، جليل متواضع، حسن الأخلاق، طيّب المعشر… فهو من الطلّاب العلماء الأفاضل النابهين»(5).
من مؤلّفاته
1ـ أقرب الوسائل إلى شرح الرسائل (19 مجلداً)، 2ـ هداية العقول في شرح كفاية الأُصول (6 مجلّدات)، 3ـ المطالعات في مختلف المؤلّفات (3 مجلّدات)، 4ـ كتاب الرضاع، 5ـ مناسك الحج، 6ـ الخلافة الإسلامية، 7ـ ديوان شعر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن عشر من جمادى الآخرة 1419ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن في ديوانه المجاور للصحن الحيدري.
رثاؤه
رثاه السيّد عبد الستّار الحسني بقوله:
«أرضُ الحِمى مادَت لِهولِ مُصيبةٍ ** عَصَفت بِداعٍ للهدى وإمامِ
العَيلمُ الفَذِّ الذي في أُفقِنا ** قد كانَ للسارينَ بَدرَ تَمامِ
عَلَم التُّقى من نَسلِ آلِ مُحمّدٍ ** حامي الشريعةِ آيةِ العلّامِ
فَبَكاهُ منبرُ درسِهِ وتَناوَحَت ** طُلّابُهُ كتناوحِ الأيتامِ
وبذوبِ قَلبِ المجدِ قُلتُ مُؤرّخاً ** ثكِلَ التقى بفقيدِهِ الحَمّامي».
الهوامش
1ـ اُنظر: معجم الأُدباء من العصر الجاهلي حتّى سنة 2002م: 6 /10.
2ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /620 رقم1046.
3ـ شعراء الغري 10 /111.
4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /451.
5ـ المصدر السابق 1/ 452.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد محمد علي الحمامي ، أحد علماء النجف ، ولد وتوفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «أقرب الوسائل إلى شرح الرسائل» (19 مجلداً) .