السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي

وقت المطالعة : 3 دقیقة

بواسطة : امین نجف

0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «الإيقاد في مقتل الإمام الحسين(ع)» .

اسمه ونسبه(1)

السيّد محمّد علي ابن السيّد محمّد ابن السيّد هداية الله الحسيني الشاه عبد العظيمي.

ولادته

ولد في السابع عشر من جمادى الأُولى 1258ﻫ في مدينة الري جنوب طهران بإيران.

دراسته وتدريسه

بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1272ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ انتقل إلى سامرّاء عام 1297ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، وبعد عدّة سنين رجع إلى النجف، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

1ـ الميرزا الشيرازي الكبير، 2ـ الميرزا علي الخليلي، 3ـ الشيخ محمّد حسين الكاظمي.

من تلامذته

1و2ـ نجلاه السيّد محمّد رضا والسيّد محمّد باقر.

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وصار عالماً فقيهاً، له الدراية بعلم الحديث، مع ورع وتقى وصلاح»(2).

2ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً تقيّاً نقيّاً ورعاً زاهداً عابداً، آية في حُسن الأخلاق وسعة الصدر، محدّثاً»(3).

3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «كان من العلماء الأتقياء الزهّاد المعمّرين المنزوين عن الخلق، متعبّداً ناسكاً»(4).

4ـ قال سبطه السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي: «العلّامة الزاهد الناسك، جمال الصالحين، وصفوة المتعبّدين»(5).

5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي مجتهد كبير ورع عالم جليل، له الدراية بعلم الحديث والرجال، مع ورع وتقى وصلاح… فعلا شأنه، وعظم قدره، وذاع فضله وعلمه وتقواه بين الخاصّة والعامّة… كما كان مكثراً من التأليف والتحقيق والتصنيف»(6).

6ـ قال الأُستاذ كاظم عبّود الفتلاوي في المشاهير: «فقيه ورع… نال مكانة سامية في العلم، وعُرف بالورع والتقوى والقداسة والصلاح»(7).

من نشاطاته في النجف

إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري.

من أصهاره

السيّد مرتضى السيّد مهدي الكشميري، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم ربّاني، متبحّر في علم الحديث، وحيد في الحفظ والاستحضار، وكثرة الاطّلاع على الكتب والفهارس وأحوال العلماء والرجال، كثير الانزواء، قليل المعاشرة، قليل الكلام، كثير السكوت، وحيد في الكمالات النفسانية… وكان عنده بعض العلوم الأسرارية التي يرزق الله مَن يشاء من أوليائه، له كرامات ومكاشفات»(8).

من أسباطه

السيّد محمّد السيّد مرتضى الكشميري، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم عامل فقيه مجتهد، أديب متتبّع، خطيب متكلّم مجاهد، من أساتذة الفقه والأُصول… واشتغل بالتأليف والبحث، وانصرف عن المجتمع والاجتماع واختار العزلة، وأحبّ التفرّد والانفراد، والتهذيب والسلوك… وقد كان على جانب وافر من التواضع والورع والتُقى والفضل والكمال والزهد»(9).

من أولاده

1ـ السيّد محمّد حسين، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «كان من العلماء الأتقياء الأجلّاء»(9).

2ـ السيّد محمّد رضا، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم أديب… وكان مع نبوغه في الفقه والأُصول، أديباً بارعاً، وباحثاً خبيراً، كما كان من النوابغ في الأوساط المحيطة به؛ لاتّصافه بالسجايا الجميلة، وتحلّيه بمكارم الأخلاق مع صغر سنّه»(10).

3ـ السيّد محمّد تقي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم تقي، وورع جليل»(11).

4ـ السيّد محمّد باقر، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فاضل بارع، وورع تقي»(12).

من مؤلّفاته

الإيقاد في مقتل الإمام الحسين(ع)، الإيقاظ في المواعظ والنصائح، شرح النهج، التكملة في عمدة مواعظ نهج البلاغة، مسلك الذهاب إلى ربّ الأرباب، منتخب كتاب سليم بن قيس، منتخب كتب الرجال الأربعة، الجوهرة في منتخب الكتب الأربعة، منتخب الخلاصة للعلّامة الحلّي، منتخب التفسير في غريب القرآن، مختصر الكلام، مختصر في وقعة كربلاء، غرفة المعجزات، الأربعون حديثاً، حلية المعاشرين، حلية الزائرين، تنبيه الغافلين، موعظة السالكين، هداية الطالبين، وسيلة الرضوان.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: منتخب الأعمال.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في شهر رمضان 1334ﻫ في مدينة طويريج (الهندية) بالعراق بعد عودته من زيارة الإمام الحسين(ع)، ثمّ نُقل إلى النجف، ودُفن بجوار مرقد أمير المؤمنين(ع).

الهوامش

1ـ اُنظر: فهرس التراث 2 /274، الإيقاد: 7.

2ـ معارف الرجال 2 /317 رقم370.

3ـ أعيان الشيعة 9 /442 رقم1056.

4ـ طبقات أعلام الشيعة 16 /1305 رقم1821.

5ـ فهرس التراث 2 /274.

6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /707.

7ـ مشاهير المدفونين في الصحن الحيدري: 384، رقم473.

8ـ تكملة أمل الآمل ‏6 /31 رقم2519.

9ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1082.

10ـ أعيان الشيعة 9 /258 رقم608.

11ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /762 رقم1242.