- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 7 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم المقدس السيد يوسف الحكيم ، أحد علماء النجف ، نجل المرجع الديني السيد محسن الحكيم ، أب لشهيدين فاضلين .
اسمه وكنيته ونسبه[1]
السيّد يوسف أبو كمال الدين ابن السيّد محسن ابن السيّد مهدي الطباطبائي الحكيم.
والده
السيّد محسن، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه العصر، وسيّد الطائفة، وزعيم الأُمّة، كبير مراجع التقليد والفتيا، ومجدّد الفقه الجعفري في القرن الرابع عشر الهجري، كانت له الزعامة الدينية العامّة والمرجعية الروحية المطلقة، والرئاسة العلمية، قام بمشاريع ومآثر خالدة، وتصدّى للتدريس والتأليف والإمامة، وجاهد في الله حقّ جهاده، ولم تأخذه في الله لومة لائم، ازدهرت الحوزة النجفية، ونشطت الحركة الفكرية على عهده»[2].
ولادته
ولد في ذي الحجّة 1327ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء الأعلام في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ والده السيّد محسن، 2و3 عمّاه السيّد محمود والسيّد هاشم الحكيم، 4ـ الميرزا النائيني، 5ـ الشيخ ضياء الدين العراقي، 6ـ الشيخ الكُمباني، 7ـ الشيخ حسين الحلّي، 8ـ السيّد علي القاضي، 9ـ السيّد محمّد هادي الميلاني، 10ـ السيّد حسن البجنوردي، 11ـ السيّد أبو القاسم الخوئي.
من تلامذته
1ـ السيّد محمّد تقي السيّد سعيد الحكيم، 2ـ السيّد محمّد صادق السيّد محمّد باقر الحكيم، 3ـ صهره السيّد محمّد جعفر السيّد محمّد صادق الحكيم، 4و5ـ أخواه الشهيد السيّد محمّد رضا والشهيد السيّد محمّد باقر، 6ـ الشيخ نور الدين مشكور، 7و8ـ الأخوان الشهيدان السيّد علاء الدين والسيّد عزّ الدين ابنا السيّد علي بحر العلوم، 9ـ الشيخ محمّد مهدي شمس الدين، 10ـ الشيخ أحمد السماوي، 11و12ـ نجلاه الشهيدان السيّد كمال الدين والسيّد عبد الوهّاب، 13ـ السيّد طاهر السيّد هاشم السلمان، 14ـ السيّد علي السيّد حسين مكّي العاملي، 15ـ الشيخ مفيد الفقيه، 16ـ السيّد علي ناصر السيّد محمّد سعيد العبقاتي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الإمام الخميني (قده) في خطابه لأعضاء المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق: «آية الله السيّد يوسف الحكيم الذي أعرفه كمثال للرجل الصالح المستقيم الذي حينما يراه الإنسان يتذكّر الآخرة».
وقال: «إنّي خبرته عن قرب عياناً وسماعاً مدّة طويلة فوجدته عميق الورع والتقوى، فضلاً عن منزلته العلمية والإجتماعية».
2ـ قال السيّد الخامنئي ـ قائد الثورة الإسلامية الإيرانية ـ في بيان تعزيته ما معرّبه: «ببالغ الأسى والأسف تلقّينا نبأ رحيل العالم الجليل والمتّقي المرحوم آية الله… تحمّل هذا العالم الكبير ما تحمّل في سبيل الله، ومن المصائب التي حلّت به استشهاد إخوته وأبنائه حيث عُذّبوا وأُعدموا من أجل الدين، وإعلاء كلمة لا إله إلّا الله، فصبر على هذه المصائب بروح إيمانية قوية، سائلاً الباري تعالى أن تشمله رحمته وفضله، وأن يُجزيه جزاء الصابرين»[3].
3ـ قال العلّامة السيّد محمّد صادق السيّد محمّد باقر الحكيم في كتابه: «وهو اليوم من الأعلام اللامعين في النجف، كثّر الله أمثاله في العلماء، ونفع به المسلمين، وكما عُرف بالفضل عُرف بالتقى والورع والمعرفة، وصار موضع ثقة أهل الورع والتقوى والصلاح، لذلك طلبوا إلى سيّدنا والده ـ جماعة من أهل العلم والمؤمنين ـ وألحّوا عليه أن يُمثّله في غيبته للصلاة بهم جماعة، فأجابهم (مدّ ظلّه) لذلك… .
وقد كنت مع سيّدنا آية الله العظمى (مدّ ظلّه) يوماً ذاهباً للصلاة إلى مسجد الهندي ظهراً، فوجدنا الجماعة قد أُقيمت بإمامة السيّد يوسف، وكان فرض الظهر، وقد ركعوا، فأتمّ سيّدنا ولحق بالجماعة حتّى أكمل الفرض، وبعد الفراغ من الصلاة أخبروا السيّد يوسف بأنّ والدك قد حضر الصلاة والتحق بالجماعة، فخجل وقام من المحراب وجلس في الصف، فقام سيّدنا والده وجاء إلى المحراب، وصلّى بنا العصر»[4].
4ـ قال أخوه الشهيد السيّد محمّد باقر في كتابه مرجعية الإمام الحكيم: «كان آية الله السيّد يوسف الحكيم يُمثّل جانباً آخر في قضية الحوزة، هو جانب العفّة والورع والتنازل عن الدنيا»[5].
5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي مجتهد عالم كبير، من أساتذة الفقه والأُصول، شاعر جليل ورع، وعلى جانب كبير من التقوى والعفّة والتواضع، تصدّى على حياة أبيه بالتدريس والتأليف وترك الشعر جانباً، وانقادت له الزعامة والمرجعية بعد وفاة والده، غير أنّه لورعه وزهده وتقواه لم يتقبّلها، وانصرف إلى مواصلة الجهاد العلمي، وترك الدنيا وما فيها، فتخرّج عليه نفر من الأعلام والأفاضل»[6].
رفضه لتصدّي المرجعية
بعد وفاة والده الإمام الحكيم هتفت حناجر الآلاف من المؤمنين بشعارها الشعبي (قلّدناك سيّد يوسف)، وبقيت أوساط المؤمنين تلحّ عليه بقبول التقليد والتصدّي للمرجعية، ولكنّه رفض ذلك لمصلحة كان يراها، وقد نُقل عن السيّد الخوئي(قدس سره) قوله: «إنّ السيّد يوسف لو قبل المرجعية لكان أقوى مرجع في العراق».
وقال أخوه الشهيد السيّد محمّد باقر الحكيم: «بأنّه لو تصدّى للمرجعية لوجد الكثير من الناس يرجعون إليه ويلتفّون حوله، وقد كان أهلاً لذلك في مقوّماته الشخصية لعلمه واجتهاده وورعه وفضله وبيئته ومكانته الإجتماعية حتّى في مواقفه السياسية»[7].
من نشاطاته في النجف
1ـ الإشراف على مكتبة الإمام الحكيم العامّة وفروعها في العراق.
2ـ الإشراف على مدرسة دار الحكمة العلمية.
3ـ إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري ليلاً، وفي جامع الهندي ظهراً.
4ـ أحد مؤسّسي جمعية منتدى النشر.
5ـ إجابته على الكثير من الأسئلة التي وجّهت لوالده (قده) من مختلف الأقطار الإسلامية وهو بدوره يوجّهها إليه ليُجيب عنها.
اعتقاله
اُعتقل (قده) ـ من قبل أزلام النظام العراقي البائد في ليلة السادس والعشرين من رجب عام 1403ﻫ ـ مع جمع غفير من أُسرته، وزُجّ بهم في السجن، وبعد اطلاق سراحه ـ في السابع من شعبان عام 1403ﻫ ـ بقي في بيته محاصراً من قبل أزلام النظام لمدّة أربع سنوات.
صبره
قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «إنّ القلم عاجز عن وصف قلبه المُترَع بالإيمان، النابض بالصبر والثبات والاتّكال على الله تعالى، فقد أعدمت اليد الأثيمة المجرمة في النجف الأشرف، أربعة من أخوته، واثنين من أولاده، وهو صابر محتسب»[8].
جدّه
السيّد مهدي السيّد صالح، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان عالماً مجتهداً، وفقيهاً محقّقاً، وتقيّاً عابداً ورعاً، وواعظاً متّعظاً، وكان حافظاً يحفظ الخطب الأخلاقية، والتي فيها توجيه وارشاد، وربما تلاها في مجالس العلماء والأخيار، وكنّا نحضر بعض موعظته»[9].
عمّاه
1ـ السيّد محمود، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «مجتهد جليل عالم فاضل، من أساتذة الفقه والأُصول… وكان على جانب عظيم من الورع والتقوى والزهد والتواضع، والأدب الواسع، والخُلق الرفيع»[10].
2ـ السيّد هاشم، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل»[11].
إخوته
1ـ الشهيد السيّد محمّد رضا، فاضل جليل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح العليا، مشرف على مدرسة دار الحكمة في النجف التي انشأها والده (قده)، مؤلّف، صاحب كتاب «المتقن في أُصول الفقه» (7 مجلّدات).
2ـ الشهيد السيّد محمّد مهدي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من أعلام العلم والفضيلة، عالم كامل عارف متواضع، طيّب القلب، نقيّ الضمير، متكلّم خطيب مجاهد عبقري»[12].
3ـ السيّد كاظم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها، وكان محلّ ثقة واعتماد كبير عند والده، فكان يعتمد عليه في كثير من أُموره.
4ـ الشهيد السيّد محمّد باقر، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، ومن أعلام رجال الجهاد والإصلاح، ومن العلماء الصابرين المناضلين… ومنطيق فاضل، اختصّ بالفلسفة وعلوم القرآن»[13].
5ـ الشهيد السيّد عبد الهادي السيّد محسن، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل كاتب محقّق أديب فاضل متتبّع، تخرّج من كلّية الفقه في النجف الأشرف، وحصل على شهادة الدكتوراه في القاهرة، وتصدّى للتدريس والتأليف، وكان على جانب كبير من العلم والفضل والورع والتقوى والكمال»[14].
6ـ الشهيد السيّد عبد الصاحب، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، من أعلام الفضل والدين والأخلاق والمعرفة… وبلغ درجة الاجتهاد، ثمّ استقلّ بالبحث والتدريس»[15].
7ـ الشهيد السيّد علاء الدين، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح العليا، عضو هيئة الإشراف ومسؤول عن إدارة مدرسة العلوم الإسلامية.
8ـ الشهيد السيّد محمّد حسين، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح.
9ـ السيّد عبد العزيز، جاء في بيان تعزية مكتب السيّد محمّد سعيد الحكيم ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ: «بمزيد من الأسى واللوعة ننعى سماحة العلّامة الجليل حجّة الإسلام والمسلمين السيّد عبد العزيز الحكيم، الذي قضى عُمراً حافلاً بالتضحية والصراع المرير من أجل الشعب العراقي، ورفع الظلم عنه، والدفاع عن هويّته الدينية وثقافته الأصيلة، وكان له(ره) الأثر الكبير في بناء العراق في هذه المرحلة الحسّاسة على أُسس متوازنة، تحفظ للشعب كرامته وحقوقه»[16].
والد زوجته
عمّه السيّد محمود، مرّت ترجمته في أعمامه.
أولاده
1ـ الشهيد السيّد كمال الدين، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها.
2ـ الشهيد السيّد عبد الوهّاب، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف.
3ـ السيّد أمين، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، وكان من أساتذتها.
4ـ السيّد صادق، عالم جليل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة قم، مؤلّف.
من أحفاده
1ـ السيّد زيد السيّد عبد الوهّاب، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف.
2ـ السيّد حيدر السيّد أمين، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة قم، ومن أساتذتها في السطوح، يحمل شهادة الماجستير من جامعة المصطفى العالمية في قم، عضو لجنة الإجابة على الاستفتاءات في مكتب السيّد محمّد سعيد الحكيم بقم.
3ـ السيّد زكي السيّد أمين، قال عنه أُستاذه السيّد منير الخبّاز في إجازة الرواية له: «جناب العلّامة الفاضل الزكي الصفي السيّد زكي…»[17].
4ـ السيّد جعفر السيّد صادق، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف.
5ـ السيّد حيدر السيّد صادق، فاضل، من طلبة العلوم الدينية في حوزة قم، كان يرتقي المنبر الحسيني، له نشاطات في عدّة مراكز ومؤسّسات ثقافية وعلمية، منها: مؤسّسة وارث الأنبياء للدراسات التخصّصية في النهضة الحسينية.
من أصهاره
1ـ السيّد رضي السيّد جعفر المرعشي، عالم جليل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف.
2ـ ابن عمّه السيّد عبد الصاحب السيّد هاشم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح العليا.
3ـ ابن أُخته السيّد عبد الرزاق السيّد محمّد علي الحكيم، عالم فاضل مبلّغ، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، كان إمام جماعة في السجن خلال فترة اعتقاله، مؤلّف، صاحب كتاب «المطالب الأُصولية» (6 مجلّدات).
4ـ السيّد محمّد جعفر السيّد محمّد صادق الحكيم، عالم جليل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، مؤلّف، صاحب كتاب «مباحث في أُصول الفقه».
من أسباطه
1ـ السيّد عباس السيّد رضي المرعشي، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح العليا.
2ـ السيّد إبراهيم السيّد عبد الصاحب الحكيم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها، كان إمام جماعة في مسجد بلدة اللگرعات ببغداد.
3ـ السيّد حسين السيّد عبد الصاحب الحكيم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح العليا، كان إمام جماعة في مسجد السهلة بالكوفة.
4ـ السيّد مصطفى السيّد عبد الصاحب الحكيم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها.
5ـ السيّد نور الدين، السيّد عبد الرزّاق الحكيم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها.
6ـ السيّد ميثم السيّد عبد الرزّاق الحكيم، فاضل مؤلّف، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، كان إمام جماعة الجامع البغدادي في النجف.
7ـ السيّد علي السيّد عبد الرزّاق الحكيم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح العليا.
من مؤلّفاته
1ـ بحث حول العلم الإجمالي (خ)، 2ـ الخيارات (خ)، 3ـ أبحاث في التفسير (خ)، 4ـ كتابات وتعليقات في الفقه والأُصول (خ)، 5ـ مجموعة شعرية.
وفاته
تُوفّي (قده) في السابع والعشرين من رجب عام 1411ﻫ في مسقط رأسه، وشُيّع تشيعاً مهيباً، شاركت فيه مختلف الطبقات، وصلّى على جثمانه الطاهر الفقيه السيّد محمّد علي الحكيم، ودُفن بجوار قبر والده الإمام الحكيم في مقبرته الكائنة في مكتبة الإمام الحكيم العامّة بالنجف.
رثاؤه
أرّخ السيّد زهير السيّد محمّد رضا الحكيم عام وفاته بقوله:
«يا فقيداً خطَّ للأجيالِ من ** شرعِ الهدى نهجاً عليّا
بذرت كفّاهُ للعلمِ أُصولاً ** أثمرت فقهاً جنيّا
لبسَ الزهدَ واغنى نفسَهُ ** بالعزِّ مرضيّاً رضيّا
قائمٌ في غسقِ الليلِ ** يذيبُ القلبَ للهِ نجيّا
راحلٌ والعبق القدسيّ ** من ذكراهُ ينسابُ زكيّا
أرّخُوهُ طبت يا يوسفُ ** صدّيقاً تقيّاً علويّا».
الهوامش
[1] اُنظر: 1ـ آية الله العظمى السيّد يوسف الحكيم علم وتُقى، 2ـ موسوعة عن قتل واضطهاد مراجع الدين، ج4، ص2717، وص2889، 3ـ مجلّة الموسم، العدد 9، عام 1411ه، 4ـ لمحة موجزة من سيرة فقيد العلم والتُقى آية الله المقدّس السيّد يوسف الحكيم تأليف صهره آية الله السيّد محمّد جعفر السيّد محمّد صادق الحكيم، 5ـ الموقع الإلكتروني لمركز آل الحكيم الوثائقي، 6ـ مستدركات أعيان الشيعة، ج6، ص336.
[2] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص423.
[3] الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي.
[4] الطباطبائيون في العراق ـ مخطوط.
[5] مرجعية الإمام الحكيم.
[6] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص425.
[7] مرجعية الإمام الحكيم.
[8] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص425.
[9] معارف الرجال، ج3، ص121، رقم 476.
[10] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص422.
[11] طبقات أعلام الشيعة، ج17، ص574، رقم 799.
[12] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص425.
[13] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص432.
[14] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص431.
[15] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص432.
[16] عندي صورة البيان.
[17] عندي صورة الإجازة.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم المقدس السيد يوسف الحكيم ، أحد علماء النجف ، نجل المرجع الديني السيد محسن الحكيم ، أب لشهيدين فاضلين ، ولد وتوفي ودفن في النجف .