موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام علي (ع) - مدائحه ومراثيه
حدث فيـه عن خاتـم النـذر
النقل وما أسـندوا إلى عمـر
الأقتاب لا بالونى ولا الحصر
منزلـه وهـي آخـر السـفر
عاودنـي وحيـه على خطـر
وكنت من خلقكـم علـى حذر
حكـم النبيين فاخش واعتبـر
فاستبشـر فإنّي لخير منتصـر
فقــد تخيّرتـه مـن البشـر
والسـمع يعنو لها مع البصـر
داعي المنايا وقد مضى عمري
قلنـا بلـى فاقض حاكماً ومر
ما بين مصـغ وبيـن منتظـر
مولاه يقفـو بـه علـى أثري
واخذل عـداه كخـذل مقتـدر
من ربّـه وهو خيـرة الخيـر
جاءتـك منقـادة علـى قـدر
فافخر فقد حزت خير مفتخـر
يورد ما جاء في الغديـر ومـا
ممّا روتـه الثقات في صـحّة
قد رقى المصـطفى بخـم على
إذ عاد من حجّـة الوداع إلـى
وقـال يا قـوم إنّ ربّـي قـد
إن لم أبلّغ مـا قـد أمرت بـه
وقال إن لم تفعل محوتـك من
إن خفت من كيدهم عصـمتك
أقـم عليـاً عليهــم علمـاً
ثـمّ تـلا آيـة البـلاغ لهـم
وقال قـد آن أن أجيـب إلـى
ألسـت أولى منكـم بأنفسـكم
فقال والنـاس محدقـون بـه
من كنت مولـى له فحيـدرة
يا رب فانصر من كان ناصره
فقمت لما عرفـت موضـعه
فقلت يا خيـرة الأنـام بـخ
أصبحت مولى لنا وكنت أخاً