موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الرضا (ع) - مدائحه ومراثيه
عليه بناء جندل ورزين
وإنّي على رغمي به لضنين
لا سبل من عيني عليه شؤون
لهم دون نفسي في الفؤاد كمين
يساهم فيه ميتة ومنون
عليهم دراكاً أزمة وسنون
تحكم فيه ظالم وظنين
وها ذاك مأمون وذاك أمين
ولا لولي بالأمانة دين
لهذا رزايا دون ذاك مجون
بطوس عليك الساريات هتون
فأبكيك أم ريب الردى فيهون
وإن قلت موت إنّه لقمين
ويلقاك منهم كلحة وغضون
معالم دين الله وهو مبين
لديّ ولكن ما هناك يقين
على الكره ما فارقت احمد وانطوى
وأسكنته بيتاً خسيساً متاعه
ولولا التأسّي بالنبيّ وأهله
هو النفس إلاّ أنّ آل محمّد
أضرّ بهم إرث النبيّ فأصبحوا
دعتهم ذئاب من أُمية وانتحت
وعاثت بنو العباس في الدين عيثة
وسمّوا رشيداً ليس فيهم لرشده
فما قبلت بالرشد منهم رعاية
رشيدهم غاو وطفلاه بعده
الا أيّها القبر الغريب محلّه
شككت فما أدري أمسقى بشربة
وأيّهما ما قلت إن قلت شربة
أيا عجباً منهم يسمّونك الرضا
أتعجب للأجلاف ان يتخيفوا
لقد سبقت فيهم بفضلك آية