- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
أم هل زمان بهم قد فات يرتجـع
ويحمل القلب فيهم فوق ما يسـع
ألا تغيب مغيبـا حيثمـا طلعـوا
مفجعيـن بـه أمثـال ما فجعـوا
أعناقها تحت إكراه النـوى خضع
ما شاء والنوم مثل الوصل منقطع
غدرا وشـمل رسول الله منصدع
وللخيانـة ما غابـوا وما سـعوا
رعاة ذا الدين ضيموا بعده ورعوا
مع من بغابهم وعاداهـم له شـيع
بعد الرضـا وتحـاط الروم والبِيَعُ
ببونهـا وبأسـياف هـم طبعـوا
تعـد مسـنونة من بعـده البـدع
عن آجـل عاجـل حلو فينخـدع
بالنص منه فهل أعطـوه أم منعوا
يجزي بها الله أقواما بما صـنعوا
لهم وجوه مـن السـجناء تمتقـع
فحين قامت تلاحـوا فيه واقترعوا
وجـا ثالثهــم يقفــو ويتبــع
والعقـل يفصـل والمحوج ينقطـع
وفخركم أنكـم صـحب لـه تبـع
وللأجانب مـن جنبيـه مضـطجع
والناس ما اتفقوا طوعا ولا اجتمعوا
له الولايـة لم خانـوا ولم خلعـوا
لا ينفع السـيف صـقل تحته طَبَعُ
بعد اعترافهـم عار بـه ادرعـوا
شـرع لعمرك ثان بعده شـرعوا
الأبطال إذ فات سيفي يوم تمتصع
في القلب لا تهتديهـا الذُبّلُ الشُّرُعُ
حتّى محـا حقُّكـمْ شـكّي وأنتجع
الآباء عندك في أبنائهـم شـفعوا
غدا وأنت مـن الأعراف مطّلـِعُ
لها أنى بذخر سوى حبِّيك انتفـع
هل بعد مفترق الاظعان مجتمع
تحملوا تسـع البيـداء ركبهـم
مغربي هـم والشـمس قد ألفوا
شاكيـن للبيـن أجفانا وأفئـدة
تخطو بهـم فاترات في أزمتها
الليل بعدهـم كالفجـر متصـل
أهذي قضايا رسول الله مهملـة
والناس للعهد ما لاقوا وما قربوا
وآله وهــم آل الإلـه وهـم
ميثاقـه فيهـم ملقـى أمتــه
تضاع بيعته يوم الغديـر لهـم
مقسـمين بأيمان هـم جذبـوا
ما بين ناشـر حبل أمس أبرمه
وبين مقتنص بالمكـر يخدعـه
وقائل لـي علـي كان وارثـه
فقلت كانت هنأت لسـت اذكرها
ابلغ رجالا إذا سـميتهم عرفـوا
توافقـوا وقنـاة الديـن مائلـة
أطاع أولهـم في الغدر ثانيهـم
قفوا على نظر في الحق نفرضه
بأي حكـم بنــوه يتبعونكــم
وكيف ضاقت على الأهلين تربته
وفيم صـيرتم الإجماع حجتكـم
واسـألهم يوم خـم بعد ما عقدوا
قـول صـحيح ونيات بها نغـل
إنكارهـم يا أمير المؤمنيـن لها
ونكثهـم بك ميلا عن وصـيتهم
جاهدت فيك بقولي يـوم تختصم
إن اللسـانَ لوصّـالٌ إلى طرق
ما زلت مذ يفعتْ سنّي ألوذ بكم
سلمان فيها شفيعي وهو منك إذا
فكن بها منقذا من هول مطلعي
سولت نفسي غرورا إن ضمنت