- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشهيد الشيخ إبراهيم الخوئي ، أحد علماء خوي ، مؤسس مشاريع خيرية كثيرة في خوي ، مؤلّف كتاب «الدرّة النجفية في شرح نهج البلاغة الحيدرية» .
اسمه ونسبه
الشيخ إبراهيم بن حسين بن علي الدنبلي الخوئي.
ولادته
ولد عام 1247ﻫ في خوي ـ التابعة لمحافظة آذربيجان الغربية ـ بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1262ه لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ رجع إلى خوي، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ مرتضى الأنصاري، 2ـ السيّد حسين الترك، 3ـ الشيخ محمّد حسين الكاظمي.
من تلامذته
1ـ السيّد أبو تراب الخونساري، 2ـ الشيخ عبد الحسين الأعلمي، 3ـ الشيخ مير محمود الساجدي، 4ـ الشيخ علي قلي الخوئي، 5ـ الميرزا إبراهيم السلماسي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «ويُعدّ من العلماء الأعلام والفقهاء العظام، ثقة عدل ورع، أمر بالمعروف ونهى عن المنكر أيّام نفوذه، عاش كريماً حميداً… وكان حسن السيرة، ممدوح الصحبة، سديد الرأي، قام بواجبه الديني، وأبلى بلاء حسناً»(1).
2ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان من أكابر العلماء، عاش سعيداً، ولقي ربّه شهيداً، بذل نفسه في سبيل الدين، وإحياء آثار الأئمّة الطاهرين… وكان كريماً جواداً، بارّاً بالفقراء والمعوزين، ينفق عليهم نحو تسعة أعشار عائداته على كثرتها، وينفق على نفسه العشر فقط»(2).
3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم كبير، وفقيه جليل… كان صاحب عطايا وخيرات ومبرّات بالنسبة إلى الخدم والفقراء، من الزوّار والمجاورين وأهل بلده»(3).
4ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من كبار الفقهاء والعلماء، ومن أساتذة الفقه والأُصول والكلام والأدب والتاريخ… ثمّ تصدّى للتدريس والتأليف والتحقيق»(4).
من نشاطاته في مدينة خوي
1ـ أسّس مشاريع خيرية كثيرة.
2ـ مارس الوعظ والإرشاد وتوعية الناس.
3ـ قاد مجموعة من رجال النهضة المشروطة.
كرامة له
قد أوصى(قدس سره) أن يُدفن في النجف، وعندما استُشهد في بيته بمدينة خوي لم تكن الظروف تسمح بنقل جثمانه إلى النجف، فدُفن في حسينيّته في خوي، وبعد مرور أربعة سنوات سنحت الفرصة لنقل الجثمان إلى النجف، فعندما فتحوا قبره وجدوا جسده طريّاً وسالماً، فنقلوه بهذه الحالة إلى النجف، وهذه تُعتبر كرامة له من الله تعالى.
من مؤلّفاته
1ـ الدرّة النجفية في شرح نهج البلاغة الحيدرية (مجلّدان)، 2ـ ملخّص المقال في تحقيق أحوال الرجال، 3ـ الأربعون حديثاً، 4ـ تلخيص بحار الأنوار، 5ت شرح الشرائع، 6ـ كتاب في الدعوات، 7ـ حاشية على فرائد الأُصول، 8ـ رسالة في الأُصول.
استشهاده
استُشهد(قدس سره) في السادس من شعبان 1325ﻫ في مسقط رأسه، إثر إطلاق النار عليه في بيته، وصلّى على جثمانه الفقيه السيّد علي أكبر الخوئي، ثمّ نُقل إلى النجف، ودُفن حسب وصيّته في مقبرة وادي السلام.
الهوامش
1ـ معارف الرجال 1 /36 رقم11.
2ـ أعيان الشيعة 2 /135 رقم189.
3ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /13 رقم33.
4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /532.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشهيد الشيخ إبراهيم الخوئي ، أحد علماء خوي ، مؤسس مشاريع خيرية كثيرة في خوي ، ولد واستشهد في خوي ، دفن في النجف ، مؤلّف كتاب «الدرّة النجفية في شرح نهج البلاغة الحيدرية» .