- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ أبو محمّد رضا، أحمد ابن الشيخ حسن الحلّي النجفي، المعروف بالنحوي والشاعر.
وآل النحوي بيت من بيوت العلم والأدب، نبغ منهم في أوائل القرن الثالث عشر الهجري عدّة شعراء، وأحفادهم اليوم معروفون ببيت الشاعر.
ولادته
ولد في القرن الثاني عشر الهجري بمدينة الحلّة في العراق.
دراسته
سافر إلى كربلاء المقدّسة لدراسة العلوم الدينية، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف، فبقي فيها مدّة من الزمن، ثمّ رجع إلى مدينته، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل.
من أساتذته
السيّد نصر الله الحائري، الشيخ محي الدين الطريحي.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ محمّد علي آل موحي الخيفاني في نشوة السلافة ومحلّ الإضافة: «اطّلع من الأدب على الخفايا، وقال لسان حاله: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا، تروّى من العربية والأدب ونال منهما ما أراد وطلب، له نظم منتظم يُضاهي ثغر الصبح المبتسم».
وقال في هامش نشوة السلافة ما لفظه: «عالم عامل، وفاضل كامل، محدّث فقيه نحوي لغوي عروضي، قد بلغ من الفضل الغاية، وجاوز من الكمال النهاية، أخذ من كلّ فنّ من العلوم النقلية والعقلية ما راق وطاب، ورُزق من الاطّلاع على غرائبها ما لم يُرزق غيره، والله يرزق مَن يشاء بغير حساب».
2ـ قال عصام الدين العمري الموصلي في الروض النضر في ترجمة علماء العصر: «الشيخ أحمد النحوي الحلّي الأديب، الذي نَحَا نَحْوَ سيبويه، وفاق الكسائي ونفطويه، لبس من الأدب بروداً، ونظم من المعارف لئالئاً وعقوداً، صعد إلى ذروة الكمال، وتسلّق على كاهل الفضل إلى أسنمة المعال، فهو ضياء فضل ومعارف، وسناء علم وعوارف».
3ـ قال الشيخ محمّد مهدي السماوي في الطليعة: «كان أحد الفضلاء في الحلّة، وأوّل الأُدباء بها… وله مطارحات مع أفاضل العراق وماجريات، وكان سهل الشعر، فخمة منسجمه وعمّر كثيراً، وهو في خلال ذلك قوي البديهة سالم الحاسّة».
شعره
كان(رحمه الله) شاعراً ماهراً، له ديوان شعر، ذكر فيه مدائح ومراثي لأئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، منها قوله في مدح أهل البيت(عليهم السلام):
مواليّ لا أُحصِي جَميلَ ثَنائِكُمْ | ولا أهتَدي مَدحاً لِكُنْهِ بَهائِكمْ | |
ظَفرنا بِكنزٍ مِن صَفايا صَفائِكمْ | ورثْنَا مِنَ الآباءِ عَقد وِلائِكمْ | |
ونحنُ إذا مِتْنا نُورِّثُه الأبنَا |
من مؤلّفاته
شرح المقصورة الدريدية، ديوان شعر.
وفاته
تُوفّي(رحمه الله) عام ۱۱۸۳ﻫ بمدينة الحِلّة، ودُفن بالنجف الأشرف.
رثاؤه
أرّخ السيّد محمّد زيني عام وفاته بقوله:
أظهرتُ أحزاني وقلتُ مؤرِّخاً ** الفضلُ بعدَكَ أحمدُ لا يُحمدُ
ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 2/ 499.
بقلم: محمد أمين نجف