- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ إبراهيم الغراوي ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «كاشف ريبة المراجع في شرح المختصر النافع» .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ إبراهيم أبو محمّد ابن الشيخ محمّد بن ناصر الغرّاوي النجفي.
والده
الشيخ محمّد، قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من الصلحاء الأخيار»(2).
ولادته
ولد عام 1231ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ الشيخ راضي النجفي، 2ـ الشيخ محمّد حسين الكاظمي، 3ـ الشيخ محمّد الشيخ عبد الله حرز الدين.
من تلامذته
الشيخ محمّد الشيخ علي حرز الدين.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ علي كاشف الغطاء في الحصون المنيعة: «كان عالماً فاضلاً كاملاً، شاعراً مفلقاً»(3).
2ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «من أجلّ تلاميذ الفقيه الشيخ راضي، كان عالماً فاضلاً متكلّماً، له اليد الطولى في الفقه، كثير الجدل، حسن الكلام، له تحقيقات، ذو نابغية وفكرة حسنة، وكانت له وجاهة عند أُستاذه، بل المقدّم عنده من بين أقرانه»(4).
3ـ قال تلميذه الشيخ حرز الدين في المعارف: «عالم مهذّب فقيه ثقة عدل زاهد عابد مجاهد، له ذكر حسن، وآثار جليلة، وكان كثير النقل لآراء العلماء في بحثه وكتبه، ولقد أحسن وأجاد لفوائد جمّة، منها ضبط ما عليه السلف الصالح اتّفاقاً وخلافاً»(5).
4ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «من أجلّاء تلامذة الشيخ راضي الفقيه، كان عالماً فاضلاً متكلّماً، له اليد الطولى في الفقه، كثير الجدل، حسن الكلام، له تحقيقات دلّت على نبوغه وعلى فكرته الواسعة، وكانت له وجاهة عند أُستاذه»(6).
5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، وفقيه متبحّر»(7).
6ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم جليل، وشاعر مجيد»(8).
7ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «كان فقيهاً أُصوليّاً متبحّراً عالماً متكلّماً ثقةً عدلاً زاهداً عابداً مجاهداً شاعراً أديباً، كثير الجدل والبحث، وكثير النقل لآراء العلماء في بحثه وكتبه، وكان يفهم الأخبار كما هي، ويعرف القول السقيم من القويم، وهو مع هذا كان له إلمام بالعلوم الغريبة من الكيمياء والجفر والحروف والطلسمات… ثمّ اشتغل بالتدريس والتأليف، وكان مجلسه العلمي حافلاً بالعلماء وأهل الفضل»(9).
8ـ قال الأُستاذ كاظم عبّود الفتلاوي في المشاهير: «عالم فقيه ثقة… استقلّ بالبحث والتدريس، حضر عليه جمع من أهل العلم والفضل، وكان له ذوق سليم في فهم الأخبار قويمها وسقيمها، وكان شاعراً رقيقاً يروى له الشعر الجيّد»(10).
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله ديوان شعر، ومن شعره:
«ولمّا دنا يومُ الرحيلِ وأسفرت ** تخيّلتُ شمساً قد تضاعفَ نورُها
مهاةٌ تريكَ البرقَ مهما تبسّمت ** وتعلو سناءَ البدرِ حقّاً بدورُها
وتزري على الصبحِ المنيرِ بوجهِها ** وتسبي ظباء الأنس والحور حورُها»(11).
من إخوته
الشيخ علي، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «من أهل الفضيلة والورع والتقى»(12).
نجله
الشيخ محمّد، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان فاضلاً أديباً شاعراً»(13).
من مؤلّفاته
1ـ كاشف ريبة المراجع في شرح المختصر النافع (9 مجلّدات)، 2ـ النوادر (كشكول)، 3ـ ديوان شعر، 4ـ مجموعة الغرّاوي (مشتملة على فنون: التجويد، الحساب، الهيئة، النجوم، الشعر وغير ذلك).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن والعشرين من ذي الحجّة 1306ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن في حجرة 4 بالصحن الحيدري.
الهوامش
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 2 /218 رقم390.
2ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /23 رقم57.
3ـ الحصون المنيعة 8/33 رقم2871.
4ـ تكملة أمل الآمل 2 /9 رقم4.
5ـ معارف الرجال 1 /28 رقم8.
6ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /36 رقم1.
7ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /23 رقم57.
8ـ شعراء الغري 1 /128.
9ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /910.
10ـ مشاهير المدفونين في الصحن الحيدري: 22، رقم8.
11ـ شعراء الغري 1 /129.
12ـ معارف الرجال 1 /30 رقم8.
13ـ المصدر السابق 1 /31 رقم8.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ إبراهيم الغراوي ، أحد علماء النجف ، ولد وتوفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «كاشف ريبة المراجع في شرح المختصر النافع» (9 مجلّدات).