الشيخ باقر آل محبوبة

حياة العلماء

وقت المطالعة : 2 دقیقة

بواسطة : امین نجف

0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ باقر آل محبوبة ، أحد فضلاء النجف .

اسمه وكنيته ونسبه

الشيخ باقر أبو جعفر ابن الشيخ جواد ابن الشيخ محمّد حسن آل محبوبة النجفي.

والده

الشيخ جواد، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فاضل عالم… وكان من الصلحاء الأتقياء، وأهل الأخلاق الحسنة والسيرة المرضية، وكان موصوفاً بالذكاء المتوقّد، والحافظة القوية»(1).

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن الثالث عشر الهجري في النجف الأشرف بالعراق.

دراسته

بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من الفضلاء في النجف.

من أساتذته

1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ الشيخ علي رفيش، 3ـ الشيخ عبد الحسين حرج، 4ـ السيّد صالح الحلّي.

ما قيل في حقّه

1ـ قال نجله الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان من أهل الفضل وطلّاب العلوم المعدودين المجدّين في طلبه، الساهرين على تحصيله… وقد خلط العلم بالعمل، والورع بالزهد، فكان نموذجاً من نماذج أهل الصلاح والتقوى، ومثالاً من أمثلة أهل الورع والعبادة»(2).

2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل، وورع وتقي… وكان من الأخيار المشهورين بالعبادة والتقوى، وسيماء الصلحاء باد عليه»(3).

3ـ قال الأُستاذ كاظم عبّود الفتلاوي في المشاهير: «من أهل العلم المبرّزين… كان متحلّياً بالعلم والورع والزهد والصلاح والتقوى»(4).

جدّه

الشيخ محمّد حسن الشيخ محمّد علي، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان عالماً فاضلاً مبجّلاً محترماً، هو أشهر رجال هذه الأُسرة، ومن أماجدها، وأوسعها حالاً، اجتمعت له محاسن الدنيا الثلاث: المال، والبنون، والباقيات الصالحات، وهو من العلماء المنسيّين، وأهل الكمال الضايعين، لم نقف على مفصّل أحواله، ولا رأيت مَن تعرّض لذكره من أهل التراجم»(5).

من أعمامه

الشيخ حبيب، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان فاضلاً فصيحاً بليغاً منطيقاً، ويُعدّ من أهل العلم المحصّلين، ومن أرباب الفضل، يحفظ الكثير من تأريخ العرب ووقائعهم وأيّامهم، كان طويل القامة، بديناً، أبيض الوجه… كان حسن الخط، سريع البديهة، حلو الكلام»(6).