- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ حسين نجف الصغير ، أحد علماء النجف .
اسمه وكنيته ونسبه
الشيخ حسين أبو عبد الحسن ابن الشيخ يعقوب ابن الشيخ جواد ابن الشيخ حسين نجف المعروف بالشيخ حسين الصغير؛ تمييزاً له عن سميّه الشيخ حسين الكبير.
والده
الشيخ يعقوب، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «من الأفاضل الأتقياء، وأهل العلم والورع»(1).
ولادته
ولد عام 1253ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ جدّه الشيخ جواد، 2ـ الشيخ محمّد طه نجف، 3ـ الشيخ محمّد حسين الكاظمي.
من تلامذته
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً عاملاً فقيهاً فاضلاً ثقة عدلاً تقيّاً نقيّاً»(2).
2ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً تقيّاً صالحاً مدرّساً»(3).
3ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان طويل الصمت، قليل الكلام، تلوح عليه سيماء الأبرار»(4).
4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فقيه»(5).
5ـ قال الأُستاذ كاظم عبّود الفتلاوي في المشاهير: «عالم فقيه… كان من العلماء الأعلام، فقيهاً فاضلاً ثقة عدلاً، قام مقام جدّه بعد وفاته بإمامة الجماعة في الصحن الشريف»(6).
من نشاطاته في النجف
إقامته صلاة الجماعة في جامع الهندي بعد وفاة جدّه الشيخ جواد، وفي الصحن الحيدري.
جدّه
الشيخ جواد، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «هو الشيخ الثقة الصالح العابد، الإمام في الجماعة، يُضرب المثل بتقواه، كان عالماً فقيهاً ناسكاً زاهداً، لم يُر في عصره مَن اتّفقت الكلمة على تقدّمه وصلاحه مثله»(7).
من أولاده
الشيخ عبد الحسن، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان من أهل العلم والفضل… وكان صالحاً تقيّاً، ومن أهل النسك والعبادة، محترم الجانب، له مكانة وشأن، سمعت ممّن عاصره يُثني عليه كثيراً»(8).
من أحفاده
الشيخ موسى الشيخ عبد الحسن، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان حسن اللهجة، فصيح العبارة، قوي البيان، لا يتكلّم إلّا باللغة الفصحى، حاز الثقة لدى عارفيه، يُشار له بالفضل»(9).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في شعبان 1317ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن بجوار قبر جدّه في حجرة 11 بالصحن الحيدري.
رثاؤه
رثاه السيّد رضا الهندي ـ ومعزّياً الشيخ محمّد طه نجف ـ بقوله:
«كلّما عن رثائِكَ الفكرُ كلّا ** أسعد الدمعُ مقولي فاستهلّا
لا أقولُ الديارَ بعدَكَ أقوت ** أَوَهل قد ألفتَ غيرَ المصلّى
لا ولا بعدَكَ العبّادُ بثكلٍ ** إنّما بعدَكَ العبادةُ ثكلى
جارَ حكمُ القضا بفقدِكَ يا مَن ** وسعَ الناسَ منهُ قسطاً وعدلا
كنتَ للمهتدي برشدِكَ شمساً ** كنتَ للملتجي بعدلِكَ ظلّا
كنتَ للعلمِ والرشادِ معزّاً ** كنتَ للغيِّ والعنادِ مُذلّا
كنتَ ذا راحةٍ من الغيثِ أندى ** كنتَ ذا همّةٍ من الشهبِ أعلى
كنتَ ذا شدّةٍ أمرُّ من الصبرِ ** وذا رقّةٍ من الشهدِ أحلى
إلى أن قال:
أيُّ نجمٍ من الهدايةِ أهوى ** صعقاً مذ لَهُ الإلهُ تجلّى
يومَ أضحى الحسينُ جارَ عليٍّ * ولطه أبقى شجوناً وثكلا»(10).
الهوامش
1ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /441 رقم11.
2ـ تكملة أمل الآمل 2 /532 رقم629.
3ـ أعيان الشيعة 6 /192 رقم555.
4ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /427.
5ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /670 رقم1107.
6ـ مشاهير المدفونين في الصحن الحيدري: 138، رقم162.
7ـ أعيان الشيعة 4 /270.
8ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /430 رقم5.
9ـ المصدر السابق 3 /440 رقم8.
10ـ ديوان السيّد رضا الهندي: 121.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ حسين نجف الصغير ، أحد علماء النجف ، ولد وتوفي ودفن في النجف .