- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الأديب الشيخ حميد نجف ، أحد فضلاء النجف .
اسمه وكنيته ونسبه
الشيخ حميد أبو عزّ الدين ابن الشيخ مولى ابن الشيخ علي نجف.
ولادته
ولد عام 1318ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من الفضلاء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ الشيخ محمّد علي الخراساني، 2ـ السيّد حسين الحمّامي، 3ـ الشيخ عبد الرسول الجواهري، 4ـ الشيخ عبد الصاحب الجواهري، 5ـ الشيخ مرتضى الطالقاني، 6ـ السيّد محمّد حسين الكيشوان، 7ـ الشيخ مهدي الظالمي.
من تلامذته
الشيخ صالح الجعفري.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «فكان من خيرة أقرانه حتّى عُدّ في عداد أهل الفضل المحصّلين، وقد ساعده على تلقّي العلوم ذكاؤه الحادّ وفهمه الفطري… فهو اليوم أنبه أفراد الأُسرة، ومن الطلّاب العلوم الدينية، يحكي سلفه الصالح بسيرته وهديه وبزّته»(1).
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة: «وقد قرّظه العلّامة الشيخ حميد نجف تقريظاً منظوماً لطيفاً»(2).
3ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «وفي خلال انشغاله بالعلم كان لا يبرح حضيرة الأدب، وبذلك أحرز ما أحرزه أُدباء عصره من القابليات الواسعة في النظم ومحاكمة الشعر، وفي شعره ما يُعرب عن ذلك بوضوح، ففيه حلاوة وانسجام»(3).
4ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل أديب شاعر جليل… احتكّ بزمرة الشعراء فنظم وأجاد فيه، وطرق سائر أبوابه، وشعره حلو الانسجام، عربي اللفظ، محكم القوافي، تخرّج عليه بعض الأُدباء»(4).
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في هدم قبور أئمّة البقيع(عليهم السلام):
«هوَ الدهرُ لا يرضى الفتى والفتى حرٌّ ** وكيفَ وشرٌّ كلّما فعلَ الدهرُ
لهُ ظاهرٌ يخشى العيونَ بريقِهِ ** وبالغلِّ كلَّ الغلِّ ما ينطوي الصدرُ
إلى أن قال:
بأنَّ هداةَ الكونِ تُعفى رفاتَهُم ** وأنَّ رسولَ اللهِ أزعجَهُ القبرُ
مشاهدُ قدسٍ دكرتهن بدعة ** ومهبطُ وحيِّ هُدَّ أركانَهُ كُفرُ»(5).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في التاسع عشر من ذي الحجّة 1387ﻫ في مسقط رأسه، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد أبو القاسم الخوئي، ودُفن في الصحن الحيدري.
الهوامش
1ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /428 رقم4.
2ـ الذريعة 3 /478 رقم1764.
3ـ شعراء الغري 3 /355.
4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1268.
5ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /430 رقم4.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الأديب الشيخ حميد نجف ، أحد فضلاء النجف ، ولد وتوفي ودفن في النجف .