الشيخ رضا الهمداني

حياة العلماء

وقت المطالعة : 3 دقیقة

بواسطة : امین نجف

0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ رضا الهمداني ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «مصباح الفقيه» .

اسمه ونسبه(1)

الشيخ رضا ابن الشيخ محمّد هادي الهمداني النجفي.

والده

الشيخ محمّد هادي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من العلماء الصلحاء»(2).

ولادته

ولد عام 1250ﻫ في همدان بإيران.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، وبعد انتقال الميرزا الشيرازي الكبير إلى مدينة سامرّاء سافر إليها لمواصلة درسه هناك، وبقي مدّة من الزمان، ثمّ رجع إلى النجف أوائل القرن الرابع عشر، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

الشيخ مرتضى الأنصاري، الميرزا الشيرازي الكبير، الميرزا حسن الميرزا خليل الطهراني، السيّد الجهار سوقي.

من تلامذته

السيّد محسن الأمين، السيّد محمّد سعيد الحبوبي، الميرزا جواد آقا الملكي التبريزي، الشيخ محمّد جواد البلاغي، الشيخ الكُمباني، الشيخ محمّد رضا النجفي، الأخوان الشيخ محمّد حسين والشيخ أحمد كاشف الغطاء، السيّد أحمد الطالقاني، السيّد مشكور الطالقاني، الشيخ حسين مغنية، الشيخ صادق الخليلي، السيّد محمود المرعشي النجفي، السيّد صالح الحلّي، الشيخ علي الحلّي، ابن أخته وصهره الشيخ علي الهمداني، الشيخ منير عسيران، السيّد يوسف العاملي الشحوري، السيّد مهدي الشيرازي، الشيخ جعفر آل راضي، السيّد جمال الدين الكلبايكاني، الشيخ محمّد صادق الكلبايكاني، الشيخ علي القمّي، الشيخ محمّد تقي الطهراني، السيّد حسن الحسيني الطهراني، الشيخ أحمد ابن صاحب الجواهر، الشيخ عبد الحسين التستري الكاظمي، الشيخ علي الشيخ باقر الجواهري، السيّد حسين الحسيني الأشكوري، الميرزا أبو القاسم القمّي.

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً فاضلاً فقيهاً أُصوليّاً محقّقاً مدقّقاً مجتهداً، مستنبطاً للفروع من الأُصول… عاشرته زماناً طويلاً فلم أر منه زلّة ولا صغيرة»(3).

2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وكان جماعة من أفاضل المحصّلين من طلبة العرب والعجم يُبالغون في فضله وسموّ منزلته العلمية، وحضرت بحثه أيّاماً لاختبار فضيلته، فوجدته فوق ما قيل في حقّه، وأكثر ما يُقال في فضله، ألا وهو المحقّق ذو النظر الدقيق والفكر الصائب، الفقيه الأُصولي الكلامي الثبت»(4).

3ـ قال تلميذه السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فقيهاً أُصوليّاً محقّقاً مدقّقاً»(5).

4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من أكابر العلماء المحقّقين، ومن مشاهير مراجع عصره… وكان هو من أجلّة الفقهاء وأفضل الأعلام… وعُدّ من أعاظم تلاميذ السيّد المجدّد، وأبرعهم في الفقه، وأطلعهم في الأُصول… وكان ذا اطّلاع واسع في الفقه وأُصوله وخبرة وتضلّع فيهما، شهد له بذلك جمع من معاصريه وكثير من المتأخّرين عنه»(6).

5ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «كان من أفاضل العلماء المشاهير، وأعظم الفقهاء النحارير، محقّقاً مدقّقاً، زاهداً عابداً، تقيّاً نقيّاً، ثقة نقة، حسن الأخلاق، كريم الأعراق، عالي الطبع والهمّة، صاحب تواضع ومروة، له هيبة ووقار، وعفّة واقتدار»(7).

6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من فحول العلماء المحقّقين، وأكابر مراجع العصر وأورعهم وأتقاهم، المحقّق، ذو النظر الدقيق، والفكر الصائب، الفقيه الأُصولي الكلامي الثبت، كان على جانب عظيم من طهارة القلب، وسلامة الذات، والبعد عن الدنيا وزينتها، يقضي أكثر أوقاته بين المطالعة والتدريس والبحث والتأليف»(8).

من صفاته وأخلاقه

قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «وهو من أزهد أهل عصره وأورعهم وأتقاهم، كان يقضي أكثر أوقاته بين مطالعة وتدريس وكتابة وبحث، وكان غاية في الإعراض عن الدنيا والزهد فيها، كما كان على جانب عظيم من طهارة القلب، وسلامة الذات، والبعد عن زخارف الدنيا»(9).

من مؤلّفاته

مصباح الفقيه (شرح على شرائع الإسلام) (14 مجلّداً)، التقريرات (تقرير درس الميرزا الشيرازي الكبير في الأُصول)، كتاب البيع (تقرير درس الميرزا الشيرازي الكبير)، حاشية كتاب المكاسب، حاشية على رياض المسائل، العوائد الرضوية على الفرائد المرتضوية (حاشية على رسائل الشيخ الأنصاري)، حاشية على نجاة العباد لعمل المقلّدين، ذخيرة الأحكام في مسائل الحلال والحرام (رسالته العملية)، رسالة في الخلل، الوجيزة في الفقه.