- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ جعفر آل راضي ، أحد علماء النجف ، حفيد المرجع الديني الشيخ راضي النجفي ، مؤلّف كتاب «المباني الجعفرية» .
اسمه وكنيته ونسبه
الشيخ جعفر أبو عبد الرزّاق ابن الشيخ عبد الحسن ابن الشيخ راضي النجفي.
والده
الشيخ عبد الحسن، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان عالماً فاضلاً، ومن أجلّاء حملة الدين وزعماء المذهب، وجيهاً عند الحكّام وأرباب السلطة، كثير السعي في قضاء الحوائج وإغاثة الملهوف»(1).
ولادته
ولد عام 1281ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ الشيخ علي رفيش، 3ـ الشيخ رضا الهمداني، 4ـ الآخوند الخراساني.
من تلامذته
1ـ الشيخ حسن الدجيلي، 2ـ الشيخ محمّد رضا الغرّاوي، 3ـ الشيخ عبد الوهّاب الكاشي، 4ـ الشيخ حسن الخضري.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «عالم فاضل مجتهد، من أعلام النجف ورؤسائها، حسن السيرة، تميل إليه العامّة من الناس؛ لوفور أخلاقه، وقضائه حوائج الناس العرفية والشرعية، وكان مؤثراً على نفسه»(2).
2ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً، حادّ الذهن، معتدل السليقة، على جانب عظيم من مكارم الأخلاق»(3).
3ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان عالماً فاضلاً متنسّكاً مجتهداً»(4).
4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل»(5).
5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل مجتهد، من أعلام النجف ورؤسائها، حسن السيرة، مؤثر على نفسه، يدفع المكروه عن طالب العلم إذا حلّ به، وينتصر له بكلّ ما يلزم ويمكن… وتصدّى للتدريس والبحث والتأليف»(6).
من صفاته وأخلاقه
قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان متواضعاً في مجلسه، لا يعبأ أن يجلس في مؤخّر المجلس، لا يرغب في التصدير، ويجلس حيث ينتهي به المجلس، وهو دائم الذكر، ترى شفتيه يختلجان بذكر الله في أكثر أوقاته»(7).
من نشاطاته في النجف
1ـ إقامته صلاة الجماعة في مسجد الحاج عيسى كبّة مقابل باب الطوسي.
2ـ خروجه مجاهداً لمحاربة قوات الاحتلال البريطاني للعراق.
جدّه
الشيخ راضي، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «كان من أفقه أهل زمانه وأعلمهم بل أفقههم، ليس له في عصره نظير في تمهيد قواعد الفقه والتفريع عليها، حتّى ضُرب بفقاهته المثل في عصره، كما ضُرب المثل بفقاهة جدّه لأُمّه وعمّ أبيه الشيخ جعفر، وقد أقرّ له بالفقاهة معاصره الشيخ مرتضى الأنصاري، وكان كثيراً ما يتعرّض لمطالبه في مجلس الدرس ويُورد عليها»(8).
من مؤلّفاته
1ـ المباني الجعفرية (شرح على شرائع الإسلام) (5 مجلّدات)، 2ـ فلاح المتّقين (رسالته العملية).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الرابع عشر من ذي القعدة 1344ﻫ، ودُفن في مقبرتهم الخاصّة جوار قبري جدّه ووالده بالنجف.
رثاؤه
أرّخ الشيخ عبد الهادي آل راضي عام وفاته بقوله:
«خطبٌ ألمَّ وفيهِ قد ضاقَ الفضا ** واستعبرت جزعاً لهُ عينُ القضا
ولهُ شجى جبريلُ نادى معولا ** اللهُ كيفَ بنا وجعفرُنا قضى
لكن يهونُ خطبُنا ومصابُنا ** أن أرّخوا من بعدِهِ قامَ الرضا»(9)(10).
الهوامش
1ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /294 رقم4.
2ـ معارف الرجال 1 /176 رقم78.
3ـ أعيان الشيعة 4 /114.
4ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /286 رقم1.
5ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /290 رقم605.
6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /589.
7ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /286 رقم1.
8ـ أعيان الشيعة 6 /445.
9ـ معارف الرجال 1 /177 رقم78.
10ـ هو العلّامة الشيخ عبد الرضا ابن الشيخ مهدي ابن الشيخ راضي، ابن عمّه، وصار عميد الأُسرة بعد فقد الشيخ جعفر.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ جعفر آل راضي ، أحد علماء النجف ، حفيد المرجع الديني الشيخ راضي النجفي ، ولد ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «المباني الجعفرية» (5 مجلّدات) .