- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ عبد الحسين صادق ، أحد علماء النبطية ، مؤلّف كتاب «المواهب السنية في فقه الإمامية» .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ إبراهيم ابن الشيخ صادق العاملي.
والده
الشيخ إبراهيم، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم فاضل محقّق، أديب شاعر ملفق»(2).
ولادته
ولد في صفر 1279ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
سافر مع أفراد عائلته إلى مدينة الخيام في لبنان، وهو طفل صغير، وبها بدأ دراسته للعلوم الدينية، ثمّ رجع إلى النجف عام 1300ه لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى مدينة الخيام حوالي عام 1315ه، ثمّ انتقل إلى مدينة النبطية عام 1324ه، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ الميرزا حسين الخليلي، 3ـ الشيخ محمّد حسين الكاظمي، 4ـ الميرزا الرشتي، 5ـ الشيخ محمّد الشربياني، 6ـ الشيخ رضا الهمداني، 7ـ الآخوند الخراساني، 8ـ الشيخ محمّد حسن المامقاني، 9ـ الشيخ محمود ذهب، 10ـ السيّد علي السيّد محمّد الغريفي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «عالم فاضل أديب كامل، أحد رؤساء بلاده في الدين… وهو اليوم في النبطية أحد المراجع، وله شعر رائق يُعدّ في المجيدين»(3).
2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «تخرّج على المراجع العظام في النجف حتّى صار مجتهداً عالماً، شهد بفضله جلّ أساتذته، وكان كاملاً أديباً شاعراً، خفيف الروح، مستقيم الذوق، أريحي الطبع على غزارة علمه وفضله وقداسته وتُقاه، ويُعدّ من الطبقة الأُولى من شعراء عصره»(4).
3ـ قال الشيخ السماوي في الطليعة: «فرأيته يتفجّر فضلاً، ويتوقّد ذكاءً إلى أخلاق كريمة، ومكارم عميمة، وطلاقة وجه ولسان ويد»(5).
4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، وفقيه فاضل، وأديب كبير… كان المترجم له أيّام اشتغاله في النجف أحد وجوه أهل الفضل البارزين، ورجال العلم البارعين، وأعلام الكمال والأدب المرموقين، برع في كثير من العلوم الإسلامية، وتقدّم في الفقه حتّى اعترف له مشايخ الاجتهاد في وقته بالتضلّع فيه، ونبغ في الشعر حتّى شهد له أعلام الأدب وشيوخ القريض بالتفوّق»(6).
5ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «من أشهر أُدباء عصره، عالم كبير، وشاعر مبدع»(7).
من نشاطاته
1ـ بناء مسجد ومدرسة لطلبة العلوم الدينية في مدينة خيام.
2ـ بناء حسينية في مدينة النبطية.
3ـ إقامته صلاة الجماعة، وممارسة الوعظ والارشاد في الحسينية المذكورة.
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في رثاء الإمام الحسين(ع):
«أحيا ابنُ فاطمةَ في قتلِهِ أُمماً ** لولا شهادتُهُ كانت رميمٌ بلا
تنبّهت من سُباتِ الجهلِ عالمةٌ ** ضلالُ كلِّ امرءٍ عن نهجِهِ عدلا»(8).
جدّه
الشيخ صادق، قال عنه الشيخ السماوي في الطليعة: «كان فاضلاً عالماً أديباً شاعراً»(9).
من أولاده
1ـ الشيخ حسن، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم أديب»(10).
2ـ الشيخ محمّد تقي، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «مراهق لدرجة الاجتهاد، مع ورع وتُقى وأخلاق فاضلة وأدب»(11).
من مؤلّفاته
1ـ المواهب السنية في فقه الإمامية (مجلّدان)، 2ـ سقط المتاع (ديوان شعره) (مجلّدان)، 3ـ جامع الفوائد، 4ـ الاستفتاءات العمرية والفتاوى الصادقية (وهي أجوبة عن مسائل عمر الرافعي)، 5ـ الشذرات في مباحث العقود والإيقاعات، 6ـ تنبيه الغافلين على فضائح الوهّابيين، 7ـ سيماء الصلحاء في إثبات جواز إقامة العزاء لسيّد الشهداء، 8ـ البرهان الساطع في أُصول الفقه، 9ـ ألفية في علم الكلام، 10ـ الوجيز في تفسير آيات الأحكام، 11ـ العدّة في رجال الطائفة الشيعية في القرن الثاني عشر الهجري.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثاني عشر من ذي الحجّة 1361ﻫ في النبطية بلبنان، ودُفن في حسينيته بالنبطية.
الهوامش
1ـ اُنظر: ماضي النجف وحاضرها 3 /552 رقم5.
2ـ تكملة أمل الآمل 1 /27 رقم6.
3ـ المصدر السابق 1 /217 رقم222.
4ـ معارف الرجال 2 /41 رقم218.
5ـ الطليعة من شعراء الشيعة 1 /474 رقم142.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 15 /1030 رقم1543.
7ـ شعراء الغري 5 /210.
8ـ أعيان الشيعة 7 /436.
9ـ الطليعة في شعراء الشيعة 1 /401 رقم121.
10ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /405 رقم813.
11ـ معارف الرجال 2 /47 رقم218.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ عبد الحسين صادق ، أحد علماء النبطية ، ولد في النجف ، توفي ودفن في النبطية ، مؤلّف كتاب «المواهب السنية في فقه الإمامية» (مجلّدان) .