موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام علي (ع) - مدائحه ومراثيه
من كف طلق المحياذي المى الشنب
من نور طلعته في امنع الحجب
على كثيب من الارداف مضطرب
حمالة الحسن لا حمالة الحطب
يدعى به قلبي الجاني أبو لهب
لكنما سحر لحظيه تحكم بي
تخال أنجمه احداق مرتقب
غصنا ومرتشفا ضربا من الضرب
وجدي وما مسني من لاعج الوصب
بدا الصباح كوجه الطاهر النسب
في الأرض خير العجم والعرب
الغر الميامين فرع السادة النجب
سام تقصر عنه كل ذي حسب
اتى به من بديع العلم والأدب
يرى سواه فتى في مثلهن حبي
وخير من دونت علياه في كتب
شقيق خير الورى سمعا فداك أبي
المماة صادق ظني فيك لم يخب
فاغن صبوح الحميا والغبوق بها
يكاد ان يتوارى البدر من خجل
ويخجل الغصن إذ يثني معاطفه
انى لغصن النقي قد كقامته
بمهجتي جلنارا فوق وجنته
علقته والتصابي ليس من شيمي
لم انس زورته والليل معتكر
فقمت مستقبلا بدرا ومعتنقا
وبت أشكو إليه وهو مبتسم
حتى ألم الكرى في مقلتيه وقد
أعني عليا أمير المؤمنين امين الله
خير الورى ووصي المصطفى وأب
مولى رقى ذروة العلياء في شرف
ومن تقلد جيد المجد جوهر ما
وأظهر معجزات المعجبات فلا
يا خير من وطئت نعلاه في كثب
يا واحد الدهر يا سر الاله ويا
مولاي ان خاب سعيي في الحياة ففي