- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ علي النمازي الشاهرودي ، مؤلّف كتاب «مستدرك سفينة البحار» ، وكتاب «مستدركات علم رجال الحديث» .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ علي ابن الشيخ محمّد بن إسماعيل النمازي الشاهرودي.
والده
الشيخ محمّد، قال عنه نجله الشيخ النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث: «كان عالماً عاملاً، كاملاً بصيراً، فاضلاً خبيراً، فقيهاً مفسّراً فهّاماً، وحافظاً للأخبار وضابطاً للآثار، معتدل السليقة حسن الطريقة، عالي الهمّة، عدلاً ثبتاً، زاهداً متّقياً…»(2).
ولادته
ولد في السابع عشر من رجب 1333ﻫ في شاهرود بإيران.
دراسته
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ انتقل إلى مشهد لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتأليف وأداء واجباته الدينية.
وكان له تبحّر خاصّ في التاريخ، كما وصل في علم الرياضيات والهندسة إلى درجات عالية، وكان عالماً بالطبّ والأدوية النباتية، وملمّاً بالعلوم الغريبة، كما كان له معرفة واسعة في اللغات الحيّة، فبالإضافة إلى تبحّره وتمكّنه الواسع في اللغة العربية، كان عارفاً باللغة الفرنسية أيضاً.
من أساتذته
1ـ والده الشيخ محمّد، 2ـ الميرزا مهدي الإصفهاني.
ما قيل في حقّه
قال السيّد الجلالي في فهرس التراث: «عالم جليل، متضلّع في الحديث»(3).
من صفاته وأخلاقه
كان(قدس سره) ملتزماً بالوظائف الشرعية على الدوام، ومحافظاً على النوافل اليومية، وغسل الجمعة، وغيرها من المندوبات، وكان مثالاً رائداً في الزهد والتقوى والورع، وبلغ في التواضع ما بلغ، وكان بشره في وجهه، وحزنه في قلبه، يعطف على الكبير، ويحنو على الصغير، وكان واعظاً متّعظاً، يلقي على سامعيه الأحاديث المنقولة عن العترة الطاهرة(عليهم السلام).
من أولاده
الشيخ حسن، عالم فاضل، من أساتذة السطوح في حوزة طهران، محقّق، حقّق كتاب «مستدرك سفينة البحار» لوالده، ومترجم لكتب من العربية إلى الفارسية، ترجم كتاب «الهادي إلى الحق» لوالده، وإمام جماعة مسجد بني هاشم في طهران.
من مؤلّفاته
1ـ مستدرك سفينة البحار (10 مجلّدات)، 2ـ مستدركات علم رجال الحديث (8 مجلّدات)، 3ـ أساس معارف القرآن (تقرير درس الميرزا مهدي الإصفهاني) (5 مجلّدات)، 4ـ حواشي بحار الأنوار (مجلّدان)، 5ـ الأعلام الهادية الرفيعة في اعتبار الكتب الأربعة المنيعة، 6ـ الاحتجاج بالتاج على أصحاب اللجاج، 7ـ مستطرفات المعالي (منتخب المقال والأقوال في علم الرجال)، 8ـ إثبات الولاية التكوينية للنبي(ص) والأئمّة(عليهم السلام)، 9ـ الهادي إلى الحق، 10ـ رسالة نور الأنوار في خلقة الرسول وآله الأطهار، 11ـ رسالة في علاج مرض الوسوسة.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ مقام قرآن وعترت در اسلام، 2ـ أبواب رحمت، 3ـ إثبات ولايت، 4ـ أركان دين، 5ـ تاريخ فلسفه وتصوّف در اسلام، 6ـ أُصول دين، 7ـ وسيلة النجاة، 8ـ زندگاني حبيب ابن مظاهر أسدي، 9ـ تاريخچه مجالس روضه خوانى، 10ـ مناسك حج، 11ـ رساله علم غيب إمام(ع)، 12ـ رساله آداب سفر آخرت، 13ـ رسالة تحفة الأحياء.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثاني من ذي الحجّة 1405ﻫ في مشهد، ودُفن في الصحن الرضوي.
الهوامش
1ـ اُنظر: مستدرك سفينة البحار 1 /5، مستدركات علم رجال الحديث 1 /3.
2ـ مستدركات علم رجال الحديث 1 /3.
3ـ فهرس التراث 2 /613.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ علي النمازي الشاهرودي ، أحد علماء مشهد ، ولد في شاهرود ، توفي ودفن في مشهد ، مؤلف كتاب «مستدرك سفينة البحار» (10 مجلّدات) .