- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 4 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد الإمامي الكاشاني ، إمام جمعة طهران المؤقت ، عضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية ، مؤلّف كتاب «خط أمان» باللغة الفارسية .
اسمه ونسبه
الشيخ محمد ابن الميرزا أبو تراب الإمامي الكاشاني.
والده
الميرزا أبو تراب، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة كاشان، ومن أساتذتها، ومن أئمّة جماعتها وجمعتها.
ولادته
ولد في العشرين من جمادى الأُولى 1350ﻫ في كاشان بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى قم حوالي عام 1368ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ انتقل إلى طهران حوالي عام 1381ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ السيّد المحقّق الداماد، 2ـ الإمام الخميني، 3ـ العلّامة الطباطبائي، 4ـ الشيخ محمّد حسين المنتظري، 5ـ السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، 6ـ الشهيد الشيخ محمّد الصدوقي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في بيان تعزيته ما معرّبه: «ببالغ الأسى والأسف تلقّينا نبأ رحيل العالم الربّاني المجاهد، حضرة آية الله الحاج الشيخ محمّد الإمامي الكاشاني (رحمة الله عليه).
لقد قضى حياته في الأعمال الصالحة، من هداية وإرشاد الناس، وتعليم طلّاب العلوم الدينية، ومساندة الثورة الإسلامية…»[1].
2ـ قال الشيخ حسين النوري الهمداني ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في بيان تعزيته ما معرّبه: «ببالغ الأسى والأسف تلقّينا نبأ رحيل العالم الربّاني الحاج الشيخ محمّد الإمامي الكاشاني (رحمة الله عليه)، الذي قضى حياته المباركة في سبيل خدمة الإسلام الحنيف، وله تضحيات كثيرة في نهضة الإمام الخميني الراحل، كما قدّم خدمات خالدة للمجتمع العلمي في البلاد…»[2].
3ـ قال السيّد إبراهيم رئيسي ـ رئيس الجمورية الإسلامية الإيرانية ـ في بيان تعزيته ما معرّبه: «كان آية الله كاشاني أحد مقاتلي حركة الإمام الخميني(ره)، وبعد انتصار الثورة الإسلامية، أيضاً كان له حضور مؤثّر في المؤسّسات السياسية والثقافية المهمّة في البلاد، بما في ذلك إمامة صلاة الجمعة في طهران، ومجلس خبراء القيادة، ومجلس صيانة الدستور، ومجمع تشخيص مصلحة النظام.
ولقد مرّت حياته النبيلة في الدفاع عن مبادئ الثورة وحمايتها، وخدمة النظام الإسلامي والشعب الايراني، وترك خدمات خالدة ستبقى بالتأكيد في ذاكرة شعب إيران الإسلامية إلى الأبد…»[3].
4ـ قال الشيخ غلام حسين محسني إجئي ـ رئيس السلطة القضائية الإيرانية ـ في بيان تعزيته ما معرّبه: «إنّ رحلة الفقيه الجليل والعالم المجاهد المتّقي آية الله الشيخ محمّد الإمامي الكاشاني (رضوان الله عليه) أوجبت حزناً وألماً لكلّ مَن يعرف مكانته العلمية، وخدماته القيّمة للنظام الإسلامي…».
5ـ قال الشيخ أحمد جنّتي ـ رئيس مجلس خبراء القيادة الإيرانية ـ في بيان تعزيته ما معرّبه: «ببالغ الأسف والأسى تلقّينا نبأ رحيل العالم الجليل القدر، المرحوم آية الله الحاج الشيخ محمّد الإمامي الكاشاني (طاب ثراه).
كان هذا العالم الحكيم من روّاد نهضة الإمام الخميني، ولقد تمّ اعتقاله واحتجازه عدّة مرّات من قبل السافاك، وبعد انتصار الثورة الإسلامية كانت له مسؤوليّات مختلفة، من جملتها: إمام جمعة طهران، عضو مجلس صيانة الدستور، عضو مجلس خبراء القيادة في جميع دوراته خدمة للنظام الإسلامي المقدّس، وبالإضافة إلى هذه المسؤوليّات الجسيمة، لم يتخلّى عن التدريس والبحث ونشر تعاليم أهل البيت(عليهم السلام)…»[4].
من نشاطاته ومناصبه
1ـ ممثّل أهالي طهران في مجلس خبراء القيادة، منذ تأسيسه وحتّى وفاته.
2ـ عضو جمعية علماء الدين المجاهدين.
3ـ عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام من ذي القعدة 1417ﻫ إلى صفر 1428ﻫ.
4ـ عضو مجلس صيانة الدستور ـ ومسؤولية المجلس هي الإشراف علی عمل مجلس الشورى الإسلامي ـ من شوال 1403ﻫ إلى ربيع الثاني 1420ﻫ.
5ـ إمام جمعة طهران المؤقّت، من محرّم 1402ﻫ إلى وفاته.
6ـ متولّي مدرسة ومسجد الشهيد مطهّري، من ربيع الأوّل 1403ﻫ إلى وفاته.
7ـ ممثّل أهالي كاشان في مجلس الشورى الإسلامي في دورته الأُولى.
8ـ كان رئيس محكمة القضاء الإداري.
9ـ كان عضو منظمة التبليغ الإسلامي.
10ـ مُنع من إلقاء محاضراته بسبب دوره التوعوي والثوري للناس قبل انتصار الثورة الإسلامية في مساجد طهران.
11ـ له دور فاعل في تعزيز معنويات جند الإسلام في الحرب المفروضة على إيران، إذ كان يذهب بنفسه إلى جبهات القتال ليكون إلى جانب المقاتلين.
12ـ مؤسّس مؤسّسة ولي العصر(ع) لإعادة التأهيل لذوي الإعاقات العقلية في طهران، حوالي عام 1414ﻫ.
13ـ مؤسّس مركز نكين عصر لإعادة التأهيل لذوي الإعاقات العقلية في مشهد، حوالي عام 1417ﻫ.
14ـ مؤسّس مؤسّسة فروغ عصر لإعادة التأهيل لذوي الإعاقات العقلية في شيراز، وبدأ العمل بها في شعبان 1426ﻫ.
15ـ إعادة إعمار مسجد مير عماد في كاشان.
16ـ بناء مكان لمبيت زوّار علي ابن الإمام محمّد الباقر(ع) في مشهد أردهال بكاشان.
17ـ مؤسّس مدرسة أبو تراب الإمامي الكاشاني لطلبة العلوم الدينية في كاشان.
من مؤلّفاته
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: خطّ أمان (مجلّدان)، مجموعه رسائل فیض کاشانی (مجلّدان).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الحادي والعشرين من شعبان 1445ﻫ في طهران، وصلّى على جثمانه القائد السيّد الخامنئي في طهران، ثمّ نُقل إلى مشهد، وصلّى على جثمانه الفقيه السيّد جعفر سيدان، ودُفن بجوار مرقد الإمام الرضا(ع).
بيان تعزية السيّد الخامنئي ـ قائد الثورة الإسلامية الإيرانية ـ بمناسبة وفاته
«أُقدّم التعازي بوفاة آية الله الحاج الشيخ محمّد إمامي كاشاني (رحمة الله عليه) إلى أُسرته الكريمة وإلى ذويه وتلامذته ومحبّيه.
كان هذا العالم التقي والخدوم على مدى سنوات طويلة، سواء قبل انتصار الثورة في «جمعية علماء الدين المجاهدين»، أو بعد ذلك في مناصب حسّاسة مثل: «مجلس صيانة الدستور»، و «مجلس الخبراء»، وإمامة جمعة طهران، و«منظمة التبليغ الإسلامي»، ومدرسة الشهيد مطهري مصدر خدمة للبلاد ونظام الجمهورية الإسلامية، ونأمل أن يتقبّل الله ذلك كلّه في صحيفة حسناته.
نسأل الله أن يشمله برحمته ومغفرته»[5].
الهوامش
[1] الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ مكارم الشيرازي باللغة الفارسية.
[2] الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ النوري الهمداني باللغة الفارسية.
[3] الموقع الإعلامي لرئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية باللغة الفارسية.
[4] الموقع الإلكتروني لمجلس خبراء القيادة باللغة الفارسية.
[5] الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
تطرق الكاتب إلى حياة العالم الشيخ محمد الإمامي الكاشاني ، من مكان ولادته وتاريخها ، ودراسته وتدريسه ، وأساتذته ، وما قيل في حقه ، ونشاطاته ومناصبه ، ومؤلفاته ، ومكان وفاته وتاريخها ، ومكان دفنه .