- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد الهاجري ، أحد علماء الأحساء ، له تعليقة على كتاب «العروة الوثقى» للسيد اليزدي.
اسمه ونسبه(1)
الشيخ محمّد بن سلمان بن محمّد الهاجري.
ولادته
ولد في العاشر من ربيع الأوّل 1344ﻫ في مدينة الهفوف ـ التابعة لمحافظة الأحساء ـ بالسعودية.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى كربلاء عام 1365ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، وبقي فيها أكثر من خمس وعشرين عاماً، ثمّ رجع إلى الأحساء؛ واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ السيّد محمّد هادي الميلاني، 2ـ الشيخ يوسف الخراساني، 3ـ السيّد مهدي الشيرازي، 4ـ الشيخ علي الحائري الإسكوئي، 5ـ الشيخ أحمد آل أبي علي، 6ـ الشيخ أحمد الرمضان، 7ـ الشيخ علي العيثان الأحسائي، 8ـ الشيخ محمّد علي التبريزي الآذربيجاني، 9ـ الشيخ محمّد الخطيب، 10ـ السيّد محمّد طاهر البحراني.
من تلامذته
1و2ـ الأخوان السيّد صادق والشهيد السيّد حسن الشيرازي، 3و4ـ الأخوان السيّد محمّد تقي والسيّد هادي المدرّسي، 5ـ السيّد محمّد علي السيّد عبد الكريم الطباطبائي، 6ـ السيّد مصطفى آل اعتماد الحائري، 7ـ الشيخ إبراهيم السوري النبلي، 8ـ السيّد محمّد علي الطبسي، 9ـ السيّد عبد الواحد الجزائري، 10ـ السيّد هاشم السيّد محمّد الحسن السلمان، 11ـ السيّد حسين السيّد محمّد السلمان، 12ـ السيّد عبد الأمير السيّد ناصر السلمان، 13ـ الشيخ حبيب بن إبراهيم الهديبي، 14ـ الشيخ نجيب الحرز، 15ـ الشيخ حجّي السلطان، 16ـ الشيخ محمّد الشهاب، 17ـ الشيخ يوسف بن محمّد الشقاق، 18ـ الشيخ عبد الأمير الخرس، 19ـ الشيخ أمين البقشي، 20ـ الشيخ إبراهيم بن علي البطّاط، 21ـ الشيخ عبد الوهّاب بن سعود الغريري، 22ـ الشيخ علي بن أحمد الشبيث، 23ـ الشيخ حسين الشيخ علي الشبيث، 24ـ الشيخ محمّد المهنا، 25ـ الشيخ عبد الله بن حسين السمين.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد محمّد سعيد الحكيم ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في بيان تعزيته: «تلقّينا بأسف بالغ نبأ رحيل العلّامة آية الله الشيخ محمّد الهاجري (طيّب الله ثراه)، الذي أمضى عمراً مديداً في خدمة نهج أهل البيت(عليهم السلام)، والمؤمنين في المنطقة»(2).
2ـ قال السيّد الخامنئي ـ قائد الثورة الإسلامية الإيرانية ـ في بيان تعزيته: «ببالغ الحزن والأسى تلقّينا نبأ رحيل العالم الجليل، آية الله الشيخ محمّد سلمان الهاجري(قدس سره)، قاضي المحكمة الجعفرية بالأحساء»(3).
3ـ قال الشيخ بشير النجفي ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في بيان تعزيته: «من هوان الدنيا على الله سبحانه أن يرتحل مثل آية الله العظمى الشيخ محمّد بن سلمان الهاجري (رضوان الله عليه)»(4).
4ـ قال السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في بيان تعزيته: «قضى حياته المباركة في خدمة العلم والعلماء، ونشر تعاليم الشرع المبين، وإعلاء كلمة الإسلام والمسلمين»(5).
5ـ قال الشيخ محمّد علي العمري ـ أحد علماء الدين في المدينة ـ في بيان تعزيته: «فقد كان سماحته رمزاً عظيماً للأُمّة، متحلّياً بالمكارم وحُسن الأخلاق، ومورداً لأهل الحاجة، ومفزعاً للملمّات، ذا شخصية معروفة بالعطاء الثري في خدمة الدين والوطن»(6).
من صفاته وأخلاقه
يمتاز(قدس سره) ـ رغم مقامه العلمي وكبر سنّه ـ بتواضعه واحترامه لكلّ أحد، ويشهد له الجميع بطيب الأخلاق، ولين العريكة والبساطة، وطيب النفس، وعُرف عنه حبّه لإثارة المسائل العلمية لتحريك أجواء النقاشات وإفعامها بمختلف الأجوبة والردود.
من مؤلّفاته
1ـ رسالة في البيع، 2ـ رسالة في حقوق الوالدين، 3ـ رسالة في عدم جواز التقدّم على قبر المعصوم(ع) في الصلاة، 4ـ تعليقة على العروة الوثقى.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الحادي والعشرين من رجب 1425ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن فيه.
بيان تعزية السيّد السيستاني ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ بمناسبة وفاته
«تلقّينا بالأسف البليغ نبأ وفاة سماحة آية الله الشيخ محمّد سلمان الهاجري رضوان الباري تعالى عليه، الذي أمضى عمراً زاخراً في نشر علوم آل البيت(عليهم السلام)، والذود عن حمى الدين والطائفة الحقّة، وخدمة المؤمنين والمستضعفين.
وإنّنا إذ نرفع إليكم أحرّ التعازي والمواساة بهذا المصاب الجلل، نسأل المولى تبارك وتعالى أن يتغمّد الفقيد المغفور له بأوسع المغفرة والرضوان، ويسكنه أفسح الجنان، ويحشره مع الأولياء النجباء(عليهم السلام)، وأن يمُنّ عليكم بأجزل الأجر والثواب»(7).
الهوامش
1ـ اُنظر: شبكة يا مهدي الإسلامية.
2ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الحكيم.
3ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي.
4ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ النجفي.
5ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الموسوي الأردبيلي.
6ـ شبكة يا مهدي الإسلامية.
7ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد السيستاني.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ محمد الهاجري ، أحد علماء الأحساء ، ولد وتوفي ودفن في الأحساء ، له تعليقة على كتاب «العروة الوثقى» للسيد اليزدي.