- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد حرز الدين ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «النوادر» .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ محمّد ابن الشيخ علي ابن الشيخ عبدالله حرز الدين.
والده
الشيخ علي، قال عنه نجله الشيخ حرز الدين في المعارف: «وصار فقيهاً عالماً محقّقاً زاهداً عابداً مرتاضاً، وكان ماهراً في الطبّ اليوناني والنجوم والهيئة، وله اليد الطولى في علم الطلاسم»(2).
ولادته
ولد في التاسع من ذي الحجّة 1273ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ الشيخ إبراهيم الغرّاوي، 3ـ الفاضل الإيرواني، 4ـ الشيخ محمّد حسين الكاظمي، 5ـ الميرزا الرشتي، 6ـ السيّد محمّد الشرموطي، 7ـ الشيخ محمّد حسن المامقاني، 8ـ الميرزا حسين الخليلي، 9ـ الشيخ محمّد جواد مشكور.
من تلامذته
1ـ نجله الشيخ علي، 2ـ السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، 3ـ السيّد محمّد باقر الجيلاني الإصفهاني، 4و5ـ الشيخ محمّد تقي والشيخ محمّد ابنا الميرزا حسين الخليلي، 6ـ الشيخ صادق الخليلي، 7و8ـ الأخوان السيّد حسن والسيّد هادي القزويني، 9ـ السيّد حسين القزويني، 10ـ الشيخ محمّد الزاهد، 11و12و13و14ـ الإخوة السيّد محمّد تقي والسيّد محمّد حسين والسيّد زين العابدين والسيّد محمّد باقر الشاه عبد العظيمي، 15ـ السيّد أبو تراب النهاوندي، 16ـ الشيخ طيّب علي الهندي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «عالم فاضل كامل، متبحّر في كثير من الفنون العلمية، مصنّف في أكثرها، من المعاصرين»(3).
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم متبحّر جامع كامل… كان المترجم له من أجلّاء العلماء المضطلعين في كثير من الفنون، المطّلعين بالرجال والأنساب والسير والتواريخ وغيرها»(4).
3ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «من مشاهير علماء عصره… وكان قوي الحافظة، متين الخُلق، قوي الإر ادة صبوراً»(5).
4ـ قال تلميذه السيّد المرعشي النجفي: «كان من المعاريف والأجلّاء في النجف، وكان مضطلعاً بالرجال والأنساب والسير والتواريخ وغيرها»(6).
5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه مؤرّخ عالم متتبّع فاضل جليل، عارف بالعلوم الطبيعية والكتابة الكوفية، وأديب متبحّر»(7).
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في رثاء الإمام الحسين(ع):
«وأقبلَ كالليثِ العبوسِ بمرهفٍ ** همام على ظهرِ المطهّمِ ماجد
به أحدقت من آلِ حربٍ كتائبٌ ** يضيقُ الفضا عنها وقلَّ المساعد
فلهفي لهُ يلقى الكتائبَ ظامياً ** إلى أن قضى والماءُ جارٍ وراكد»(8).
جدّه
الشيخ عبد الله الشيخ حمد الله، قال عنه الشيخ محمّد حسين حرز الدين المعلّق على معارف الرجال: «كان من أهل الفضيلة والتقوى»(9).
من أعمامه
الشيخ محمّد، قال عنه ابن أخيه الشيخ حرز الدين في المعارف: «هو عالم علّامة محقّق، له المآثر الجليلة والخصال الحميدة، وكان فقيهاً أُصوليّاً منطقيّاً أديباً شاعراً، ومن مهرة العلماء في العربية والعروض»(10).
من إخوته
1ـ الشيخ عبد الحسين، قال عنه أخوه الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان فقيهاً أُصوليّاً، حاز على درجة من العلم عظيمة على حداثة سنّه، وكان مولعاً بالدرس والتدريس والتأليف، كاتباً مؤرّخاً أديباً شاعراً»(11).
2ـ الشيخ حسن، قال عنه أخوه الشيخ حرز الدين في المعارف: «عالم فقيه محقّق أُصولي كلامي ثقة، له الباع الطويل في جميع الأخبار والأحاديث الواردة عن النبي وأهل بيت العصمة(عليهم السلام) وفهمها، وكان ممّن يُشار إليهم بالتقى والصلاح»(12).
من أحفاده
الشيخ محمّد حسين الشيخ علي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل أديب جليل متتبّع، من أفاضل الطلّاب والفضلاء»(13).
من مؤلّفاته
1ـ النوادر (11 مجلّداً)، 2ـ الاحتجاج في علم الكلام (6 مجلّدات)، 3ـ الاحتجاج على الكتابيّين (3 مجلّدات)، 4ـ المسائل في الفقه الاستدلالي (3 مجلّدات)، 5ـ معارف الرجال (3 مجلّدات)، 6ـ قواعد الأحكام (3 مجلّدات)، 7ـ نجاة الداعين ووسيلة الخاطئين (3 مجلّدات)، 8ـ الفوائد الرجالية (مجلّدان)، 9ـ القواعد الفقهية (مجلّدان)، 10ـ الطهارة وأنواعها (مجلّدان)، 11ـ مصادر الأُصول (مجلّدان)، 12ـ جامع الأُصول، 13ـ المسائل الغروية في العلوم العقلية والنقلية، 14ـ الإسلام والإيمان، 15ـ قواعد الرجال وفوائد المقال، 16ـ مراقد المعارف، 17ـ الطب وأساس العلاج، 18ـ وفيات الأئمّة(عليهم السلام)، 19ـ قواعد اللغات الثلاث العربية والفارسية والتركية، 20ـ رسالة في المقادير والموازين والمساحات، 21ـ رسالة في الإعجاز والمعجز، 22ـ مفتاح النجاة (رسالته العملية)، 23ـ وشي البرود (ديوان شعره).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الأوّل من جمادى الأُولى 1365ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن في مقبرته الخاصّة المجاورة لداره ومسجده الذي كان يُقيم فيه صلاة الجماعة بالنجف.
رثاؤه
رثاه الشيخ علي البازي بقوله:
«رزءٌ بكى الدينُ الحنيفُ لهولِهِ ** وتعطّلت أحكامُ شرعِ أحمدِ
وملائكُ الرحمنِ حُزناً أرّخُوا ** بمدامعٍ تنعى افتقادَ محمّدِ»(14).
الهوامش
1ـ اُنظر: معارف الرجال 1 /3، مستدركات أعيان الشيعة 1 /156.
2ـ معارف الرجال 2 /97 رقم248.
3ـ شعراء الغري 10 /506، نقلاً عن التكملة.
4ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /256 رقم356.
5ـ شعراء الغري 10 /504.
6ـ فهرس التراث 2 /370.
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /406.
8ـ شعراء الغري 10 /512.
9ـ معارف الرجال 1 /3.
10ـ المصدر السابق 2 /340 رقم382.
11ـ المصدر السابق 2 /31 رقم211.
12ـ المصدر السابق 1 /231 رقم108.
13ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /407.
14ـ معارف الرجال 1 /13.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ محمد حرز الدين ، أحد علماء النجف ، ولد وتوفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «النوادر» (11 مجلّداً).