- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد حسن آل سميسم ، أحد فضلاء النجف ، مؤلّف كتاب «سحر البيان وسمر الجنان» .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ محمّد حسن ابن الشيخ هادي ابن الشيخ أحمد آل سميسم اللامي النجفي.
ولادته
ولد عام 1276ﻫ ـ وقيل: 1278ﻫ ـ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من الفضلاء في النجف.
من أساتذته
1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ الشيخ علي رفيش، 3ـ السيّد محمّد سعيد الحبّوبي، 4ـ السيّد علي الشرع.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وكان فاضلاً كاملاً أديباً شاعراً، له نوادر أدبية وشعر جيّد»(2).
2ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «وهو أحد شعراء النجف وأُدبائها، وأهل الفضل فيها»(3).
3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم أديب، وشاعر شهير… وكان محمود السيرة، حسن الأخلاق، جاورت داره ما يقرب عشرة سنين، فما أنكرت عليه صفة، ولا رأيت منه سوى مكارم الأخلاق، والالتزام بالآداب الشرعية»(4).
4ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «شاعر عربي عريق»(5).
5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فاضل كامل أديب شاعر، أحد شعراء النجف الأفاضل، ومن أهل العلم والفضيلة، ساجل الأُدباء وشاركهم، له نوادر في الأدب والشعر، جيّد النظم، بديع المرثية»(6).
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في رثاء فاطمة الزهراء(عليها السلام):
«يا بابَ فاطمَ لا طُرقتِ بخيفَةٍ ** ويدُ الهدى سَدَلت عليهِ حجابا
أَوَلستَ أنتَ بكلِّ آنٍ مهبطَ ** الأملاكِ فيكَ تُقبّلُ الأعتابا
أَوْهاً عليكَ فما استطعتَ تصدَّهُم ** لمّا أتوكَ بنو الضلالِ غِضابا
نفسي فداكَ أما علمتَ بفاطمٍ ** وقفتْ وراكَ توبّخُ الأصحابا».
من أولاده
الشيخ عمّار، قال عن الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «من المعاصرين من أهل الكمال والأدب، تولّى منصب القضاء الجعفري بعد وفاة أخيه الشيخ مهدي، وهو أحد أعضاء جمعية الرابطة العلمية النجفية»(7).
من مؤلّفاته
1ـ شرح المكاسب للشيخ الأنصاري، 2ـ شرح الروضة البهية للشهيد الثاني، 3ـ شرح شرائع الإسلام للمحقّق الحلّي، 4ـ سحر البيان وسمر الجنان (ديوان شعره).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السادس من جمادى الأُولى 1342ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن في مقبرتهم الخاصّة بالنجف.
رثاؤه
رثاه الشيخ محمّد علي اليعقوبي بقصيدة كان مطلعها:
«أيعربُ قد فقدتِ أبا الجوادِ ** فلا للجودِ أنتِ ولا الجيادِ
إلى أن قال:
أبعدَ محمّد الحسن السجايا ** فتى يرجى لنيلٍ أو سدادِ
ومَن بالمنتدى تُومى إليهِ ** الأكفُّ وتستطيلُ لهُ الهوادي
ألستَ لسانَ يعرب في جدالٍ ** أجل وسنانُها يومَ الجلاد»(8).
الهوامش
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 9 /179 رقم364.
2ـ معارف الرجال 2 /243 رقم333.
3ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /349 رقم3.
4ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /449 رقم874.
5ـ شعراء الغري 7 /503.
6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /688.
7ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /349 رقم2.
8ـ المصدر السابق 2 /351 رقم3.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ محمد حسن آل سميسم ، أحد فضلاء النجف ، ولد وتوفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «سحر البيان وسمر الجنان» .