موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام المهدي (ع) - مدائحه
بالملك المهيمن المقتدر
وكلُّ شييء هو تحت ظلِّه
والملك الَّذي على العرش استوى
بل مستوى الحقيقة الكلِّية
في نشأة التَّكوين والابداع
في منتهى العدل والاعتدال
والملك كالمملوك عند سيِّده
وخاتم الامجاد في الارشاد
ومعدن الحلم وعين الرَّحمة
وفي فناء بابه كلُّ الرَّجا
بشراك ايُّها الزّكُّي العسكريّ
سلطان اقليم الوجود كلّه
وصاحب الفتح وناشر اللِّوا
عرش الخلافة المحمَّديِّة
اكرم بهذا الملك المطاع
خليفة المبديء في الافضال
والملكوت كلُّها طوع يده
فاتح باب الجود والايادي
لطيفة العلم وروح الحكمة
كهف الورى والغوث عند الالتجا