موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام المهدي (ع) - مدائحه
فليس للغيور من قرارٍ
وانتشر الباطل في مذاهبه
ولا من القرآن الاَّ الرَّسم
اعرف فهو ليس يحصى كثرةً
قدماً من المنصوص بالوصاية
على اساس البغي والضَّلالة
ببغيهم تقمَّص الخلافة
الكاذب المعروف بالصِّدِّيق
او ابن عّفان قتيل بطنته
هل تلد الحيَّة الاَّ الحيَّة
لما انتهى الى يزيد الطاغية
رأس الفجور والخنا يزيد
مزيد في الدَّهر على ما فعلا
لا خبر جاء ولا وحيٌ نزل
ولست من خندفٍ ان لم انتقم
وحرَّةٍ ابرزها شلَّت يده
ودائع الله على الاكوار
على العوالي اشنع الافعال
في كلِّ يوم وهلمَّ جرّاً
وهل لذاك الكسر بعد جبر
انشر لواك يا وليَّ الثّار
فقد ازيل الحقُّ عن مراتبه
لم يبق للاسلام الا الاسم
وانت بالَّذي اصاب العترة
فاستلبوا الامرة والولاية
ثمَّ بنوا قواعد الرِّسالة
وكيف لا وابن ابي قحافة
أَيرتجي الخير من العتيق
او الصّهاكيِّ وسوء فطرته
ام كيف يرجي الخير من اميَّة
لم تبق من دين النَّبِّي باقيةٌ
وكيف يبقي الدِّين والعميد
يزيدهم كفراً وطغياناً ولا
وشاع عن ذاك اللَّعين في الازل
وقال ايُّها الامام المنتقم
وكم دم اراقه مهنَّده
وكيف تسبى حرم المختار
وحمل رأس المجد والمعالي
وازداد ذلك الاساس شرّاً
ابعد هذا للغيور صبرٌ