- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد حيدر ، أحد فضلاء النجف ، مؤلّف كتاب «نور الأبصار في رجعة أهل بيت النبي المختار» .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ محمّد أبو أسد ابن الشيخ عيسى ابن الشیخ محمّد علي آل حيدر.
ولادته
ولد عام 1283ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من الفضلاء في النجف.
من أساتذته
1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ والده الشيخ عيسى.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «فقيه أديب، وشاعر لبيب»(2).
2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي عالم مجتهد جليل فاضل متكلّم… ونال درجة كبيرة في العلم، وبلغ في الأدب والشعر مرتبة جيّدة، وقال الكثير من فنون الشعر»(3).
من نشاطاته
1ـ عالم ديني في مدينة الخضر بالسماوة، يرشد أهلها لأحكام الإسلام، ويدعوهم إلى طريق الدين والرشاد.
2ـ قاد جيش المجاهدين من عشائر الجوابر وآل توبة وآل محسن، وسار بهم نحو الشعيبة، بعد دخول قوّات الاحتلال البريطاني لمدينة البصرة عام 1333ﻫ.
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في مدح أبي الفضل العباس(ع):
«لأبي الفضلِ إن دهتكَ همومٌ ** لُذ بهِ إنّه جوادٌ كريم
أنتَ بحرُ الندى وداءُ الأعادي ** نستقي منكَ إن تجف غيوم
بحمى ظلّكَ الظليل أنخنا ** خمصُ العيسِ والفؤادُ كليم
أخرستني يابنَ النبيِّ أُمورٌ ** أنتَ منها الشفا وأنتَ عليم
لستُ أسطيعُ بثُّها أو تدري ** يابنَ خيرِ الورى تبثُّ النجوم»(4).
جدّه
الشيخ محمّد علي بن حيدر، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «الفقيه الأُصولي، العالم الفاضل، من أساتذة الفقه والأُصول في القرن الثالث عشر الهجري، وهو أوّل مَن هاجر من هذه الأُسرة إلى النجف الأشرف لطلب العلم، وتخرّج على شيوخها وأساتذتها، تصدّى للتدريس، ثمّ عاد إلى المنتفك، واستقلّ بالزعامة والإمامة والإرشاد»(5).
من أعمامه
الشيخ علي، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «هاجر إلى النجف، وطلب العلم فيها سنين حتّى صار عالماً محقّقاً، واسع الاطّلاع، طويل الباع في الفقه والأُصول، وكان من المؤلّفين وأهل الأدب والكمال، اجتمعنا به في بلدنا النجف كثيراً، والانصاف أنّه من شيوخ الأدب والشعراء، وكان أحد المدرّسين في النجف، يُرغب إلى تدريسه، وحُسن بيانه العربي ذوقاً وسليقاً، مع إحاطة وغور في العلوم العقلية والنقلية»(6).
من أولاده
الشيخ أسد، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل كاتب جليل مؤرّخ متتبّع شاعر أديب، كثير التأليف والبحث والمطالعة، حسن الأخلاق، رحب الصدر، متواضع»(7).
من مؤلّفاته
1ـ نور الأبصار في رجعة أهل بيت النبي المختار، 2ـ تقريرات درس الشيخ محمّد طه نجف، 3ـ ديوان شعر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 1334ﻫ في طريق عودته إلى النجف من جهاد المحتلّين البرطانيّين، ثمّ نُقل إلى النجف، ودُفن في مقبرة آل حيدر.
الهوامش
1ـ اُنظر: ماضي النجف وحاضرها 2 /199 رقم6.
2ـ شعراء الغري 10 /392.
3ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /460.
4ـ شعراء الغري 10 /409.
5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /458.
6ـ معارف الرجال 2 /114 رقم257.
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /460.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ محمد حيدر ، أحد فضلاء النجف ، ولد ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «نور الأبصار في رجعة أهل بيت النبي المختار» .