- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 4 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد طاهر آل راضي ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «بداية الوصول في شرح كفاية الأُصول» .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ محمّد طاهر ابن الشيخ عبد الله ابن الشيخ راضي المالكي الجناجي المعروف بآل راضي أو آل الشيخ راضي.
ولادته
ولد في الرابع من ربيع الآخر عام 1322ﻫ في الكوفة بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في النجف، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء فيها، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ الشيخ الكُمباني، 2ـ الميرزا النائيني، 3ـ الشيخ ضياء الدين العراقي، 4ـ الشيخ محمّد رضا آل ياسين، 5ـ الشيخ محمّد حسن المظفّر، 6ـ السيّد عبد الهادي الشيرازي، 7ـ الشيخ محمّد تقي الآملي، 8ـ السيّد حسن البجنوردي، 9ـ الشيخ صدرا البادكوبي، 10ـ الميرزا أبو الحسن المشكيني، 11ـ الميرزا فتّاح التبريزي، 12ـ الشيخ قاسم محيي الدين، 13ـ الشيخ عبد الرسول الجواهري، 14ـ الميرزا علي الإيرواني، 15ـ الشيخ محمّد طه الحويزي.
من تلامذته
1ـ الشهيد السيّد محمّد رضا الحكيم، 2ـ السيّد حسين بحر العلوم، 3ـ الشيخ محمّد حسن الشيخ محمّد رضا آل ياسين، 4ـ الشيخ عبد الحسين المظفّر، 5ـ الشهيد مهدي السماوي، 6ـ الشيخ باقر شريف القرشي، 7ـ الشيخ محمّد كاظم الطريحي، 8ـ السيّد محمّد مهدي السيّد حسن البجنوردي، 9ـ الشيخ هادي آل راضي، 10ـ الشيخ محمّد حسن الاصطهباناتي، 11ـ الشيخ محمّد محمّد طاهر الخاقاني.
ما قيل في حقّه
1ـ قال أُستاذه الشيخ العراقي ـ أحد علماء الدين في النجف ـ في إجازة الاجتهاد والرواية له: «فإنّ جناب العالم العامل، والورع الكامل، ركن الإسلام والمسلمين، الشيخ محمّد طاهر… ممّن اجهد نفسه في تحصيل العلوم الدينية، وتكميل المعارف… حتّى فاز بما أراد، وبلغ مرتبة الاجتهاد، وله العمل بما يستنبطه من الفروع الشرعية، ويحرم عليه التقليد فيما اجتهد… وأجزته أن يروي عنّي كلّما صحّت لي روايته…»(2).
2ـ قال أُستاذه الشيخ الكُمباني ـ أحد علماء الدين في النجف ـ في إجازة الاجتهاد والرواية له: «وبعد، فإنّ العالم المؤيّد، والفاضل المسدّد، صفوة الأعلام، ومصباح الظلام، وملاذ الإسلام، البدر الزاهر، جناب الشيخ محمّد طاهر، حفيد شيخ الطائفة الشيخ راضي(قده)، ممّن صرف عمره الشريف في تحصيل قواعد الدين الحنيف… حتّى فاز ولله الحمد بالمراد، وحاز درجة الاجتهاد، فله دام علاه العمل بما يستنبطه من الأحكام… وقد أجزته أيضاً أن يروي عنّي كلّما تصحّ لي روايته…»(3).
3ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «وهو من المشتغلين المجدّين في تحصيل العلوم الروحية، والسابقين في حيازة الكمالات النفسانية، يُشار إليه بالبنان، وأوّل مَن يعد عند تعداد أهل الفضل والنبوغ من طلّاب العلوم الدينية الحائزين لدرجة الاجتهاد، ويضمّ إلى فضيلته في العلم والسبق فيه صفة الكمال والأدب، فهو من الشعراء المجيدين»(4).
4ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «في شخصيته قابليات كبيرة نمت وصقلت باحتكاكه مع أفذاذ وأعلام خبروا الحياة فاختبر منهم، ونال مكانة مرموقة في نفوسهم… الظرف والدعابة هما جزآن من ذاته لا يفارقانها، ولكن ضمن إطار محكم من الأتّزان وحسن السمت، ولقد رافقته هذه الصفات في أدواره الأُولى فتأصّلت عنده»(5).
5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي فيلسوف، ومجتهد عالم، وعلم من أعلام الدين، وفي طليعة شعراء العصر وأُدبائهم، حاز على درجة الاجتهاد والاستنباط والتقليد، ويضمّ إلى جانب فقاهته الكمال والأدب، غير أنّه أمسك عن الشعر ترفّعاً على العادة المطّردة عند العلماء، وعكف على التدريس والبحث والتأليف»(6).
6ـ قال الشيخ عبد الحسين نعمة (ت 1417ﻫ): «ووفّقنا في هذه المرحلة لأُستاذين من أعلام النجف علماً وديناً وخُلقاً، أوّلهما آية الله الشيخ محمّد طاهر الشيخ راضي أحد أفذاذ النجف، بل لا أعلم أنّ في النجف مَن كان أفضل منه، ولا أتقى ولا أورع ولا أعف، ولا أحسن خُلقاً».
من نشاطاته
عمل في العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية، وآزر الكثير من دعاة الإصلاح، وكان عضواً عاملاً في جمعية علماء النجف التي تشكّلت بعد ثورة 14 تموز 1958م لنشر المفاهيم الدينية والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والتي كان لها الدور الهام في نشر الوعي الإسلامي في العراق.
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في مدح الإمام الجواد(ع):
«وفي مدحِ الجوادِ أبي علي ** شُغلت عن اقترابِكَ أو نواك
فيا بغداد نورُ الله هذا ** فأرضُكِ فيهِ أشرف من سماكِ
فقل لابن الرشيدِ عداك رشد ** رميت فردّ سهمكَ درع شاكي
أتسأل عنهُ عن سمك وهذا ** الخبير فسله عن خلقِ السماك
وشقشقة ابن أكثم لا تهيجي ** وردّي القهقراء إلى وراكِ
فهذا لا يلاك لديه فأل ** ولو أنّ القضاءَ يكونُ فاك
ولا عجب هوَ اللهُ اصطفاهُ ** وأنتَ الشركُ خاركَ واصطفاك»(7).
جدّه
الشيخ راضي الشيخ محمّد النجفي، قال عنه السيّد البروجردي في الطرائف: «كان فقيهاً عالماً، له تسلّط في تفريع الفروع على الأُصول، لم أر مثله في زمانه»(8).
من أعمامه
1ـ الشيخ عبد الحسن، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «وكان أحد علماء النجف بعد الشيخ الفقيه الكاظمي، ومرجعاً للناس ورئيساً مطاعاً عند الخاص والعام، كان ذا همّة عالية في قضاء حوائج إخوانه، وكان مسموعاً عند حكّام النجف، وبالجملة كان ملاذاً ومرجعاً نافعاً»(9).
2ـ الشيخ محسن، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان من أهل العلم البارزين، وأهل الفضل النابهين»(10).
من إخوته
1ـ الشيخ محمّد، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «وهو من الفضلاء المبرّزين، كما وأنّه من الأُدباء الممتازين، ينظم الشعر ويجيد فيه»(11).
2ـ الأُستاذ تقي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «كاتب متتبّع، أديب فاضل، مؤلّف جليل، انخرط إلى سلك التعليم والتربية، وواصل البحث والمطالعة والتأليف والتدريس»(12).
من مؤلّفاته
1ـ بداية الوصول في شرح كفاية الأُصول (9 مجلّدات)، 2ـ شرح المختصر النافع، 3ـ تقرير درس الشيخ الإصفهاني، 4ـ تقرير درس الشيخ محمّد رضا آل ياسين، 5ـ تعليقة على المكاسب، 6ـ ديوان شعر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في شهر صفر عام 1400ﻫ في النجف، ودُفن فيها.
الهوامش
1ـ اُنظر: بداية الوصول 1/ مقدّمة: 5.
2ـ معارف الرجال 1 /313.
3ـ المصدر السابق 1 /314.
4ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /303 رقم10.
5ـ شعراء الغري 9 /437.
6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /590.
7ـ موسوعة طبقات الفقهاء 14 /741 رقم4868.
8ـ طرائف المقال 1 /46 رقم23.
9ـ تكملة أمل الآمل 3 /227 رقم942.
10ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /292 رقم3.
11ـ المصدر السابق 2 /305 رقم12.
12ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /592.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ محمد طاهر آل راضي ، أحد علماء النجف ، ولد وتوفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «بداية الوصول في شرح كفاية الأُصول» (9 مجلّدات).