- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ مسلم الملكوتي ، أحد علماء قم ، ممثّل الإمام الخميني في محافظة آذربيجان الشرقية، وإمام جمعة تبريز ، مؤلّف كتاب «الربا في التشريع الإسلامي» .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ مسلم ابن الشيخ يوسف بن موسى الملكوتي.
ولادته
ولد في الأوّل من ذي القعدة 1342ﻫ في مدينة سراب ـ التابعة لمحافظة آذربيجان الشرقية ـ بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى مدينة تبريز لإكمال دراسته الحوزوية، وعمره سبعة عشر عاماً، وأقام بها أربع سنوات، ثمّ سافر إلى قم عام 1363ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى مشهد لنفس الغرض، ثمّ انتقل إلى النجف عام 1374ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ورجع إلى قم عام 1386ﻫ، وبعد الثورة الإسلامية سافر إلى تبريز وبقية فيها مدّة أربعة عشر عاماً، ثمّ رجع إلى قم، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الإمام الخميني، 2ـ العلّامة الطباطبائي، 3ـ الميرزا مهدي الإصفهاني، 4ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 5ـ السيّد محسن الحكيم، 6ـ الميرزا محمّد الفيض القمّي، 7ـ السيّد الحجّة الكوهكمري، 8ـ السيّد حسين البروجردي، 9ـ الشيخ مهدي المازندراني، 10ـ الشيخ أبو القاسم الإصفهاني، 11ـ السيّد عبد الهادي الشيرازي، 12ـ السيّد محمود الشاهرودي، 13ـ الشيخ حسين الحلّي، 14ـ السيّد مهدي الأنكجي، 15ـ الميرزا فتّاح الشهيدي، 16ـ الشيخ محمود الدوزدوزاني، 17ـ السيّد إبراهيم الاصطهباناتي.
من تلامذته
1ـ السيّد أحمد مير الحسيني، 2ـ السيّد محمّد رضا الجلالي، 3ـ الشيخ محمّد فيض السرابي، 4ـ الشيخ محمّد مهدي الآصفي، 5ـ الشيخ علي أروميّان.
ما قيل في حقّه
قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم كامل مجتهد فاضل جليل، مؤلّف متتبّع، متضلّع في الفقه والأُصول والمنطق والهيئة والفلسفة، ومن أساتذة العلوم الدينية، متواضع خيّر صالح»(2).
من نشاطاته ومناصبه
1ـ تأسيس مكتبة وصندوق المهدي للقرض الحسن في مدينة سراب.
2ـ عضو رابطة مدرّسي الحوزة العلمية بقم.
3ـ ممثّل الإمام الخميني في محافظة آذربيجان الشرقية، وإمام جمعة تبريز.
4ـ ممثّل أهالي محافظة آذربيجان الشرقية في مجلس خبراء القيادة لدورته الأُولى والثانية.
من مؤلّفاته
1ـ الربا في التشريع الإسلامي (3 مجلّدات)، 2ـ شرح كفاية الأُصول، 3ـ الأمن العام في الإسلام أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، 4ـ المنافقون في القرآن والسنّة والفلسفة، 5ـ مقتل الإمام الحسين(ع)، 6ـ الحاشية على العروة الوثقى، 7ـ الحدود والديّات، 8ـ الصلاة، 9ـ المحاكمات.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ مسجد مسجد شد (مجلّدان)، 2ـ حاشيه بر اسفار، 3ـ حاشيه بر شفا، 4ـ رساله توضيح المسائل، 5ـ مناسك حج، 6ـ تفسير سوره فاتحه.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثالث والعشرين من جمادى الآخرة 1435ﻫ في طهران، ثمّ نُقل إلى قم، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ جعفر السبحاني، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
بيان تعزية السيّد الخامنئي ـ قائد الثورة الإسلامية الإيرانية ـ بمناسبة وفاته
«أُقدّم العزاء بمناسبة رحيل العالم الجليل، المرحوم آية الله الحاج الشيخ مسلم ملكوتي (رضوان الله عليه)، وقد كان من العلماء المبرّزين في الحوزات العلمية، وصاحب مفاخر بسوابق طويلة من الجهاد والخدمات التي قدّمها للثورة ونظام الجمهورية الإسلامية، لعائلة المكرّمة المعزّزة وتلاميذه ومحبّيه ولعموم أهالي آذربيجان، وكذلك للمراجع العظام والعلماء الأعلام في الحوزة العلمية بقم.
المشاركة الدائمة لهذا العالم المجاهد في الأنشطة السياسية لجماعة مدرّسي قم خلال فترة القمع، وخدماته بعد ذلك في خندق إمامة جمعة تبريز البطلة، ومواكبته ومرافقته لمقاتلي الدفاع المقدّس، سوابق مسجّلة لن تُمحى من ذاكرة تاريخ الثورة، ومن ديوان الكرام الكاتبين إن شاء الله، أسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة وعلوّ الدرجات»(3).
الهوامش
1ـ اُنظر: الموقع الإلكتروني لمكتب المترجم له باللغة الفارسية.
2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1242.
3ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ مسلم الملكوتي ، أحد علماء قم ، ممثّل الإمام الخميني في محافظة آذربيجان الشرقية، وإمام جمعة تبريز ، ولد في سراب ، وتوفي في طهران ، ودفن في قم ، مؤلّف كتاب «الربا في التشريع الإسلامي» .