العبرة في أقوال النبي محمد وآل بيته

الأحاديث الموضوعية

وقت المطالعة : 3 دقیقة

بواسطة : امین نجف

0 تعليق

الاتعاظ بالعبر

1- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل . . . يصف العبرة ولا يعتبر ، ويبالغ في الموعظة ولا يتعظ.

نهج البلاغة : الخطبة 150 .

2- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

رحم الله عبدا تفكر واعتبر ، فأبصر إدبار ما قد أدبر ، وحضور ما قد حضر .

البحار : 73 / 119 / 109 .

3- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

ينظر المؤمن إلى الدنيا بعين الاعتبار ، ويقتات منها ببطن الاضطرار.

نهج البلاغة : والحكمة 367 .

4- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

أفضل العقل الاعتبار ، وأفضل الحزم الاستظهار ، وأكبر الحمق الاغترار .

غرر الحكم : 3273.

5- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

من لم يعتبر بتصاريف الأيام لم ينزجر بالملام.

غرر الحكم : 8661 .

إنذار الاعتبار

6- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

الاعتبار منذر ناصح ، من تفكر اعتبر ، ومن اعتبر اعتزل ، ومن اعتزل سلم.

البحار : 78 / 92 / 101 .

7- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

الاعتبار يفيد الرشاد.

غرر الحكم : 1037 .

8- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

من اعتبر أبصر ، ومن أبصر فهم ، ومن فهم علم.

نهج البلاغة : الحكمة 208 .

ما ينبغي الاعتبار به

9- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

واعتبروا بما قد رأيتم من مصارع القرون قبلكم ، قد تزايلت أوصالهم ، وزالت أبصارهم وأسماعهم ، وذهب شرفهم وعزهم ، وانقطع سرورهم ونعيمهم .

نهج البلاغة : الخطبة 161.

10- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

فاعتبروا بنزولكم منازل من كان قبلكم ، وانقطاعكم عن أوصل [ أصل – أهل ] إخوانكم .

نهج البلاغة : الخطبة 117 .

11- قال الإمام علي ( عليه السلام ) – قبل شهادته على سبيل الوصية – :

أنا بالأمس صاحبكم ، واليوم عبرة لكم ، وغدا مفارقكم .

نهج البلاغة : الكتاب 23 .

12- قال الإمام علي ( عليه السلام ) – في صفة الإسلام – :

فجعله . . . آية لمن توسم ، وتبصرة لمن عزم ، وعبرة لمن اتعظ .

نهج البلاغة : الخطبة 106.

كثرة العبر وقلة الاعتبار

13- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

ما أكثر العبر ، وأقل الاعتبار !.

نهج البلاغة : والحكمة 297 .

14- قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) :

مسكين ابن آدم ! له في كل يوم ثلاث مصائب لا يعتبر بواحدة منهن ، ولو اعتبر لهانت عليه المصائب وأمر الدنيا : فأما المصيبة الأولى : فاليوم الذي ينقص من عمره ، قال : وإن ناله نقصان في ماله اغتم به ، والدرهم يخلف عنه والعمر لا يرده . والثانية : أنه يستوفي رزقه ، فإن كان حلالا حوسب عليه ، وإن كان حراما عوقب عليه . قال : والثالثة أعظم من ذلك ، قيل : وما هي ؟ قال : ما من يوم يمسي إلا وقد دنا من الآخرة رحلة ، لا يدري على الجنة أم على النار.

الاختصاص : 342 .