لا يجوز عندنا الذبح للقبور، كما لا يجوّزه أحد من المسلمين.
وأمّا الذبح لله تعالى عند القبور ـ لوفاء نذر وشبهه ـ فهذا جائز، وليس فيه محذور؛ لأنّ الذبح حصل لله تعالى، فلا يحصل الخلط بين المسألتين.
وكذلك يأتي الفرق بين مَن تقرّب للقبر ونحوه، وبين مَن تقرّب لله عزّ وجلّ في مسجد، أو عند قبر نبيّ من الأنبياء(عليهم السلام)، أو وليّ من الأولياء، فهو تقرّب لله عزّ وجلّ في أماكن يحبّ الله أن يتقرّب له فيها.
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة