- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 4 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم المحقق الثاني ، مؤلّف كتاب «جامع المقاصد في شرح القواعد» للعلّامة الحلّي.
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ نور الدين علي أبو الحسن ابن الشيخ حسين بن عبد العالي الكركي العاملي المعروف بالمحقّق الثاني، والمحقّق الكركي.
والده
الشيخ حسين، قال عنه الميرزا أفندي في الرياض: «كان من أكابر العلماء»(2).
ولادته
ولد عام 868ﻫ في قرية كرك نوح ـ إحدى قرى جبل عامل ـ بلبنان.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى مصر لدراسة فقه المذاهب الأربعة وحصل على إجازات من شيوخها بالرواية، ثمّ سافر إلى النجف حوالي عام 909ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ انتقل إلى إيران في أوّل نشوء الدولة الصفوية ونجاح الشاه إسماعيل في الاستيلاء على مقاليد الحكم؛ فولّاه الشاه منصب شيخ الإسلام في إصفهان، ولمّا تولّى الشاه طهماسب عام 930ﻫ قرّب المحقّق الكركي ومنحه لقب نائب الإمام.
من أساتذته ومَن روى عنهم
1ـ الشيخ علي بن هلال الجزائري، 2ـ الشيخ محمّد بن خاتون العاملي، 3ـ الشيخ جعفر بن حسام العاملي، 4ـ الشيخ أحمد العاملي العينائي، 5ـ الشيخ محمّد بن داود.
من تلامذته ومَن روى عنه
1ـ السيّد محمّد بن أبي طالب الأسترآبادي، 2ـ الشيخ إبراهيم بن علي الخونساري، 3ـ الشيخ درويش محمّد الشيخ حسن العاملي، 4ـ السيّد علي الأسترآبادي، 5و6ـ الشيخ أحمد بن محمّد بن خاتون العاملي ونجله الشيخ نعمة الله، 7ـ الشيخ علي المنشار زين الدين العاملي، 8ـ الشيخ أحمد بن محمّد بن أبي جامع، 9ـ الشيخ علي بن عبد الصمد العاملي ـ عمّ الشيخ البهائي ـ، 10و11ـ الشيخ علي بن عبد العالي الميسي ونجله الشيخ إبراهيم، 12ـ الشيخ عبد النبي الجزائري، 13ـ الشيخ زين الدين الفقعاني، 14و15ـ نجلاه الشيخ حسن والشيخ عبد العالي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشهيد الثاني في إجازته الكبيرة: «الإمام المحقّق المنقّح، نادرة الزمان، ويتيمة الأوان»(3).
2ـ قال السيّد التفريشي في نقد الرجال: «شيخ الطائفة، وعلّامة وقته، صاحب التحقيق والتدقيق، كثير العلم، نقي الكلام، جيّد التصانيف، من أجلّاء هذه الطائفة»(4).
3ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «أمره في الثقة والعلم والفضل وجلالة القدر وعظم الشأن وكثرة التحقيق أشهر من أن يُذكر، ومصنّفاته كثيرة مشهورة»(5).
4ـ قال العلّامة المجلسي في البحار: «والشيخ مروّج المذهب نور الدين، حشره الله مع الأئمّة الطاهرين، حقوقه على الإيمان وأهله أكثر من أن يُشكر على أقلّه، وتصانيفه في نهاية الرزانة والمتانة»(6).
5ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «الفقيه المجتهد الكبير العالم العلّامة… شيخ المذهب، ومخرّب دين أهل النصب والوصب»(7).
6ـ قال السيّد نعمة الله الجزائري في حاشيته على كتاب غوالي اللئالي: «وأيضاً الشيخ علي بن عبد العالي عطّر الله مرقده، لمّا قدم إصبهان وقزوين في عصر السلطان العادل شاه طهماسب مكّنه من الملك والسلطان، وقال له: أنت أحقّ بالملك؛ لأنّك النائب من الإمام(ع)، وإنّما أكون من عمّالك، أقول بأوامرك ونواهيك»(8).
7ـ قال الشيخ البحراني في لؤلؤة البحرين: «فهو في الفضل والتحقيق وجودة التحبير والتدقيق أشهر من أن يُنكر، وكفاك اشتهاره بالمحقّق الثاني، وكان مجتهداً صرفاً أُصوليّاً بحتاً»(9).
8ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «للشيخ الأجلّ الأعظم الأفخر المؤيّد المسدّد المظفّر، محيي مراسم المذهب الأنور، مروّض رياض الدين الأزهر، مسهّل سبل النظر والتحقيق، مفتّح أبواب الفكر والتدقيق، شيخ الطائفة في زمانه، علّامة عصره وأوانه»(10).
9ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «الشيخ الإمام، ومروّج الإسلام، ومؤسّس إعزاز المذهب الحقّ بأكمل نظام… شأنه أجلّ من أن يحتاج إلى البيان، وفضله أوضح من أن يُقام عليه البرهان»(11).
10ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «مروّج المذهب والملّة، وشيخ المشايخ الأجلّة، محيي مراسم المذهب الأنور، ومروّض رياض الدين الأزهر، مسهّل سبل النظر والتحقيق، ومفتّح أبواب الفكر والتدقيق، شيخ الطائفة في زمانه، وعلّامة عصره وأوانه… الفقيه المجتهد الكبير»(12).
11ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «مروّج المذهب والملّة، ورأس المحقّقين الجلّة، شيخ الطائفة في زمانه، وعلّامة عصره وأوانه، الشيخ الأجل»(13).
12ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «ويتبيّن لنا ممّا ذكره في هذه المقدّمة علوّ شأنه، ورسوخ قدمه في التحقيق، وأنّه من أجلّ ملوك العلم، وكلامه من ملوك الكلام»(14).
13ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «هو أشهر من أن يُذكر، وأجلّ من أن يُطرى، ذُكر في كثير من الكتب والاجازات، فهو علم من أعلام الشيعة، وزعيم ديني من زعماء المذهب»(15).
من أولاده
1ـ الشيخ عبد العالي، قال عنه السيّد التفريشي في نقد الرجال: «جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشأن، نقي الكلام، كثير الحفظ»(16).
2ـ الشيخ حسن، قال عنه الميرزا أفندي في الرياض: «فاضل عالم فقيه متكلّم، عظيم الشأن… وكان من علماء دولة السلطان شاه طهماسب الصفوي»(17).
من مؤلّفاته
1ـ جامع المقاصد في شرح القواعد للعلّامة الحلّي (13 مجلّداً)، 2ـ نفحات اللّاهوت في لعن الجبت والطاغوت، 3ـ قاطعة اللجاج في تحقيق حلّ الخراج، 4ـ شرح الألفية للشهيد الأوّل، 5ـ حاشية على شرائع الإسلام للمحقّق الحلّي، 6ـ حاشية على إرشاد الأذهان للعلّامة الحلّي، 7ـ حاشية على مختلف الشيعة للعلّامة الحلّي، 8ـ الرسالة الرضاعية، 9ـ الرسالة الجعفرية، 10ـ رسالة الجمعة، 11ـ رسالة أقسام الأرضين، 12ـ رسالة صيغ العقود والإيقاعات، 13ـ رسالة في السجود على التربة، 14ـ رسالة السبحة، 15ـ رسالة في الجنائز، 16ـ رسالة في أحكام السلام والتحية، 17ـ رسالة المنصورية، 18ـ رسالة في تعريف الطهارة، 19ـ رسالة في العدالة، 20ـ رسالة في الغِيبة.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن عشر أو التاسع والعشرين من ذي الحجّة 940ﻫ في النجف، ودُفن بجوار مرقد أمير المؤمنين(ع).
الهوامش
1ـ اُنظر: تكملة أمل الآمل 1 /255 رقم276، طبقات أعلام الشيعة 7 /160، معجم رجال الحديث 13 /77 رقم8258، جامع المقاصد: تكملة مقدّمة التحقيق: 27.
2ـ رياض العلماء 2 /121.
3ـ رسائل الشهيد الثاني 2 /1118.
4ـ نقد الرجال 3 /276 رقم3620.
5ـ أمل الآمل 1 /121 رقم129.
6ـ بحار الأنوار 1 /41.
7ـ رياض العلماء 3 /441.
8ـ طرائف المقال 2 /415.
9ـ لؤلؤة البحرين: 146 رقم62.
10ـ مقابس الأنوار: 14.
11ـ روضات الجنّات 4 /360 رقم414.
12ـ خاتمة المستدرك 2 /277.
13ـ الكنى والألقاب 3 /161.
14ـ أعيان الشيعة 8 /208.
15ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /239 رقم4.
16ـ نقد الرجال 3 /64 رقم2927.
17ـ رياض العلماء 1 /260.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم المحقق الثاني ، ولد في جبل عامل ، توفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «جامع المقاصد في شرح القواعد» للعلّامة الحلّي (13 مجلّداً).