- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 9 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
يذكر المؤلف للكتاب النصوص الدالة على إمامة الإمام محمد الجواد (عليه السلام) فيقول:
وهو يشتمل على ستة عشر عنوانا :
ط ـ النص على إمامته عن أبيه الرضا قبل ولادته عليهما السلام
5ـ المسعودي رحمه الله : روى الحميري ، عن محمد بن عيسى ( 53 ) الأشعري ، عن الأسدي ، عن أبي خداش ، عن حنان بن سدير .
قال : قلت ( 54 ) للرضا عليه السلام : يكون إمام ليس له عقب ؟
فقال لي : أما أنه لا يولد لي إلا واحد ، ولكن الله ينشئ ( 55 ) منه ذرية كثيرة ( 56 ) .
6ـ المسعودي رحمه الله : الحميري ، . . . عن إسماعيل بن سهل ، عن بعض أصحابه قال : كنت عند الرضا عليه السلام ، فدخل إليه علي بن أبي حمزة ، وابن السراج ، وابن أبي سعيد المكاوي ، فقال له علي بن أبي حمزة : . . . فإنا روينا : أن الإمام لا يمضي حتى يرى عقبه . . . .
ثم قال عليه السلام : إن الله تعالى سيريني عقبى إن شاء الله . . . ( 57 ) .
والحديث طويل ، أخدنا منه موضع الحاجة .
7ـ أبو عمرو الكشي رحمه الله : محمد بن الحسن البراثي ، قال : حدثنا أبو علي الفارسي ، قال : حدثني ميمون النخاس ، عن محمد بن الفضيل .
قال : قلت للرضا عليه السلام : جعلت فداك ! ما حال قوم قد وقفوا على أبيك موسى عليه السلام ؟
فقال : لعنهم الله ما أشد كذبهم ! أما أنهم يزعمون أني عقيم ، وينكرون من يلي هذا الأمر من ولدي ( 58 ) .
8ـ الحميري رحمه الله : عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر .
قال : دخلت عليه ( 59 ) بالقادسية فقلت له : جعلت فداك ! إني أريد أن أسألك عن شئ ؟ وأنا أجلك ، والخطب فيه جليل ، وإنما أريد فكاك رقبتي من النار .
فرآني وقد دمعت ، فقال : لا تدع شيئا ! تريد أن تسألني عنه إلا سألتني عنه .
قلت له : جعلت فداك ! إني سألت أباك وهو نازل في هذا الموضع عن خليفته من بعده ؟ فدلني عليك ، وقد سألتك منذ سنين وليس لك ولد عن الإمامة فيمن تكون من بعدك ؟
فقلت : في ولدي .
وقد وهب الله لك ابنين ، فأيهما عندك بمنزلتك التي كانت عند أبيك ؟
فقال لي : هذا الذي سألت عنه ، ليس هذا وقته .
فقلت له : جعلت فداك ! قد رأيت ما ابتلينا به في أبيك ، ولست آمن من الأحداث .
فقال : كلا إن شاء الله ، لو كان الذي تخاف كان مني في ذلك حجة أحتج بها عليك ، وعلى غيرك .
أما علمت أن الإمام ، الفرض عليه ، والواجب من الله إذا خاف الفوت على ، نفسه أن يحتج في الإمام من بعده بحجة معروفة مبينة .
إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه : * ( وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ) * ( 60 ) . فطب نفسا ، وطيب أنفس أصحابك ، فإن الأمر
يجيئ على غير ما يحذرون ، إن شاء الله تعالى ( 61 ) .
ي ـ النص على إمامته عن أبيه الرضا عليهما السلام بعد ولادته
1ـ الصفار رحمه الله : حدثنا علي بن إسماعيل ، عن محمد ابن عمرو الزيات ، عن ابن قياما .
قال : دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام وقد ولد له أبو جعفر عليه السلام .
فقال : إن الله قد وهب لي من يرثني ، ويرث آل داود ( 62 ) .
2ـ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن صفوان بن يحيى . قلت للرضا عليه السلام : قد كنا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر عليه السلام ؟
فكنت تقول : يهب الله لي غلاما ، فقد وهب الله لك ، فأقر عيوننا ، فلا أرانا الله يومك ، فإن كان كون ، فإلى من ؟
فأشار بيده إلى أبي جعفر عليه السلام وهو قائم بين يديه .
فقلت : جعلت فداك ! هذا ابن ثلاث سنين ؟ !
فقال : وما يضره ( 63 ) من ذلك ( 64 ) ، فقد قام ( 65 ) عيسى عليه السلام بالحجة ، وهو ابن ( 66 ) ثلاث سنين ( 67 ) .
3ـ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله : . . . زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي . . . فقال لهم الرضا عليه السلام : هو ابني . . . . قال علي بن جعفر : فقمت فمصصت ريق أبي جعفر عليه السلام ، ثم قلت له : أشهد أنك إمامي عند الله .
فبكى الرضا عليه السلام ثم قال : يا عم ! ألم تسمع أبي وهو يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : بأبي ابن خيرة الإماء ! ابن النوبية ، الطيبة الفم ، المنتجبة الرحم !
ويلهم ! لعن الله الأعيبس وذريته ، صاحب الفتنة ، ويقتلهم سنين وشهورا وأياما ، يسومهم خسفا ، ويسقيهم كأسا مصبرة .
وهو الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده ، صاحب الغيبة . يقال : مات أو هلك ، أي واد سلك ؟ !
أفيكون هذا يا عم ! إلا منى ؟
فقلت : صدقت ، جعلت فداك ! ( 68 )
4ـ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله : الحسين بن محمد ، عن معلي بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن معمر بن خلاد ، قال : سمعت إسماعيل بن إبراهيم يقول للرضا عليه السلام : إن ابني في لسانه ثقل ، فأنا أبعث به إليك غدا تمسح على رأسه ، وتدعو له ، فإنه مولاك .
فقال : هو مولى أبي جعفر ، فابعث به غدا إليه ( 69 ) .
5ـ محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ( 70 ) عن معمر بن خلاد ، قال : سمعت الرضا عليه السلام وذكر شيئا ، فقال : ما حاجتكم إلى ذلك ؟ هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي ، وصيرته مكاني .
وقال : إنا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا ، القذة ( 71 ) بالقذة ( 72 ) .
6ـ الحضيني رحمه الله : . . . قال ميمون : كنت مع هرثمة ، بطوس ، وحضرت وفاة علي بن موسى الرضا عليهما السلام . . . .
فسألت هرثمة ، فقلت له : كيف كان خبر سم الذي سم به سيدنا الرضا عليه السلام . . . .
قال عليه السلام : اجلس واسمع ، وعي هذا ، وإن رحيلي إلى الله عز وجل ، ولحوقي بآبائي وأجدادي عليهم السلام ، وقد بلغ الكتاب أجله . . . .
ويقول [ المأمون ] لك يا هرثمة ! أليس زعمتم : أن الإمام لا يغسله إلا الإمام مثله ؟ . . . .
فإذا قال لك ذلك فأجبه وقل له : ما يغسله أحد غير ما ذكرت . . . .
واعلم أن صاحب الصلاة علي محمد ابني . . . ( 73 ) .
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
7ـ الشيخ الصدوق رحمه الله : حدثنا علي بن عبد الله الوراق ، قال حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الكوفي الأسدي ، قال : حدثنا الحسن بن عيسى الخراط ، قال : حدثنا جعفر بن محمد النوفلي ، قال :
أتيت الرضا عليه السلام وهو بقنطرة أربق ( 74 ) فسلمت عليه ، ثم جلست ، وقلت : جعلت فداك ! إن أناسا يزعمون أن أباك حي .
فقال : كذبوا ! لعنهم الله ولو كان حيا ما قسم ميراثه ، ولا نكح نساؤه ، ولكنه والله ذاق الموت كما ذاقه علي بن أبي طالب عليه السلام .
قال : فقلت له : ما تأمرني ؟
قال : عليك بابني ، محمد من بعدي ، وأما أنا فإني ذاهب ( 75 ) في وجه الأرض لا أرجع منه .
بورك ( 76 ) قبر بطوس وقبران ببغداد .
قال قلت : جعلت فداك ! قد عرفنا واحدا ، فما الثاني ؟
قال : ستعرفونه ( 77 ) .
ثم قال عليه السلام : قبري وقبر هارون الرشيد هكذا ، وضم بإصبعيه ( 78 ) .
الهوامش
( 53 ) في إثبات الهداة : يحيى الأشعري .
( 54 ) في كشف الغمة : لأبي الحسن الرضا عليه السلام .
( 55 ) في كشف الغمة : منشئ .
( 56 ) إثبات الوصية : ص 219 ، س 1 .
كشف الغمة : ج 2 ، ص 302 ، س 17 ، بحذف السند إلا الراوي الأخير ، عن دلائل الحميري .
عنه البحار : ج 49 ، ص 221 ، ح 11 وإثبات الهداة : ج 3 ، ص 306 ، ح 158 و ج 3 ، ص 312 ، ح 198 .
قطعة منه في ف 1 ، ب 1 ، ( إنه عليه السلام الولد الوحيد ) .
( 57 ) إثبات الوصية : ص 207 ، س 17 .
( 58 ) رجال الكشي : ص 458 ، ح 868 .
عنه البحار : ج 48 ، ص 265 ، ح 26 .
( 59 ) في البحار : على الرضا عليه السلام .
( 60 ) التوبة : 9 / 115 .
( 61 ) قرب الإسناد : ص 376 ، ح 1331 .
عنه البحار : ج 23 ، ص 67 ، ح 1 ، وإثبات الهداة : ج 3 ، ص 325 ، ح 20 ، قطعة منه .
( 62 ) بصائر الدرجات : الجزء الثالث ، ص 158 ، ح 14 .
عنه البحار ج 50 ، ص 18 ، ح 3 ، و ج 26 ، ص 186 ، ح 23 ، ونور الثقلين : ج 3 ، ص 323 ، ح 24 .
( 63 ) في عيون المعجزات : يضره ذلك ، وكذا في إثبات الوصية .
( 64 ) في البحار : ج 25 : من ذلك الشئ .
( 65 ) في كشف الغمة : وقد قام ، في إثبات الوصية : قد قام ، وفي الإرشاد : ( كان ) بدل ( قام ).
( 66 ) في الفصول المهمة : أقل من ثلاث سنين ، وكذا في كشف الغمة ، وروضة الواعظين ، والبحار ، وفي عيون المعجزات : وهو ابن سنتين .
( 67 ) الكافي : ج 1 ، ص 321 ، ح 10 وص 383 ، ح 2 .
عنه نور الثقلين : ج 3 ، ص 334 ، ح 67 ، وحلية الأبرار : ج 4 ، ص 543 ، ح 2 ، وص 607 ح 10 ، والبحار : ج 25 ، ص 102 ، ح 4 ، و ج 14 ، ص 256 ، ح 52 ، والوافي : ج 2 ، ص 376 ح 856 ، ومدينة المعاجز : ج 7 ، ص 276 ، ح 2317 ، وإثبات الهداة : ج 3 ، ص 322 ، ح 7 ، باختصار ، وص 326 ، ح 24 ، باختصار .
إرشاد المفيد : ص 317 ، س 18 .
عنه كشف الغمة : ج 2 ، ص 351 ، س 15 .
الفصول المهمة لابن صباغ : ص 265 ، س 10 .
عنه إثبات الهداة : ج 3 ، ص 327 ، س 9 ، وإحقاق الحق : ج 12 ، ص 418 ، س 7 .
إثبات الوصية : ص 219 ، س 6 وص 263 ، س 6 .
كتاب ألقاب الرسول وعترته صلوات الله عليهم ، ضمن المجموعة النفيسة : ص 226 ، س 12 .
إعلام الورى : ج 2 ، ص 93 ، س 1 .
عنه وعن الكافي والإرشاد ، البحار : ، ج 50 ، ص 21 ، ح 8 .
روضة الواعظين : ص 261 ، س 12 ، مرسلا .
الخرائج والجرائح : ج 2 ، ص 899 ، س 7 ، قطعة منه .
الصراط المستقيم : ج 2 ، ص 166 ، س 11 .
المستجاد من كتاب الإرشاد : ص 225 ، س 4 .
( 68 ) الكافي : ج 1 ، ص 322 ، ح 14 .
( 69 ) الكافي : ج 1 ، ص 321 ، ح 11 .
عنه البحار : ج 50 ، ص 36 ، ح 25 ، ومدينة المعاجز : ج 7 ، ص 295 ، ح 2334 ، وإثبات الهداة : ج 3 ، ص 323 ، ح 14 ، وحلية الأبرار : ج 4 ، ص 608 ، ح 11 ، والوافي : ج 2 ، ص 379 ، ح 863 .
( 70 ) في الإرشاد : أحمد بن محمد بن عيسى .
( 71 ) القذة بالضم والتشديد ريش السهم ( والقذة بالقذة ) يضرب مثلا للشيئين يستويان ولا يتفاوتان ، نقلا عن هامش المصدر .
( 72 ) الكافي : ج 1 ، ص 320 ، ح 2 ، وص 321 ، ح 6 ، عن أحمد بن مهران عن محمد بن علي ، عن معمر بن خلاد ، قطعة منه .
عنه حلية الأبرار : ج 4 ، ص 603 ، ح 2 ، وص 606 ، ح 6 ، والوافي : ج 2 ، ص 374 ، ح 848 ، و ح 849 .
إرشاد المفيد : ص 318 ، س 1 .
إعلام الورى : ج 2 ، ص 93 ، س 9 .
عنه وعن الإرشاد ، البحار : ج 50 ، ص 21 ، ح 9 .
كشف الغمة : ج 2 ، ص 351 ، س 20 .
الفصول المهمة لابن الصباغ : ص 265 ، س 17 .
عنه إثبات الهداة : ج 3 ، ص 322 ، ح 5 ، وص 327 ، س 16 ، وص 322 ، ح 10 بتغيير وحذف الذيل ، وإحقاق الحق : ج 12 ، ص 418 ، س 16 .
الخرائج والجرائح : ج 2 ، ص 899 ، س 5 .
الصراط المستقيم : ج 2 ، ص 166 ، س 16 .
المستجاد من كتاب الإرشاد : ص 225 ، س 10 .
(73) الهداية الكبرى : ص 282 ، س 12 .
الفصول المهمة لابن الصباغ : ص 261 ، س 18 .
( 74 ) أربق : بالفتح ثم السكون وباء مفتوحة موحدة ، وقد تضم ويقال بالكاف مكان القاف : من نواحي رامهرمز ، من نواحي خوزستان . معجم البلدان : ج 1 ، ص 137 .
( 75 ) في الثاقب : غائب في وجه .
( 76 ) في الثاقب : فبورك .
( 77 ) في مدينة المعاجز : ستعرفه .
( 78 ) عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ، ص 216 ، ح 23 .
عنه البحار : ج 48 ، ص 260 ، ح 12 ، و ج 49 ، ص 285 ، ح 6 ، و ج 50 ، ص 18 ، ح 1 ، قطعة منه ، ومدينة المعاجز : ج 7 ، ص 76 ، ح 2174 ، وإثبات الهداة : ج 3 ، ص 271 ، ح 61 ، وص 324 ، ح 17 ، قطعة منه .
إعلام الورى : ج 2 ، ص 59 ، س 1 .
الثاقب في المناقب : ص 491 ، ح 419 ، مرسلا .
المصدر: موسوعة الإمام الجواد (ع) /ج1 / للسيد الحسيني القزويني
الخلاصة
إن مؤلف الكتاب يذكر في كتابه النصوص الدالة على إمامة الإمام محمد الجواد (ع) من قبل الإمام علي الرضا قبل ولادة الإمام محمد الجواد (عليهما السلام) وبعد ولادته .