- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
المولد والنشأة
ولد ديواني سنكوه عام (۱۱۷۲ هـ) بمدينة دلهي في الهند. ينتمي الى عائلة (بهندار) السينمية في إقليم البنجاب، ويتمتع معظم ابنائها بثروات كبيرة، كما أن فيهم كثير من المثقفين وأهل الفنون.
نشأ ديواني سنكه في كنف والديه اللذين أشرفا على تعليمه الابتدائي.
تأثره بالأجواء العلمية
كانت العاصمة دلهي مليئة بالراغبين بتعلم العلوم الاسلامية آنذاك، فكانت دروس اللغة- لا سيما الفارسية- هي الأوسع انتشاراً، كما ان الكتب الاسلامية كانت منتشرة في كل مكان. في هذه الاجواء المليئة بالعلم والعلماء، رغب ديواني سنكه في تعلم اللغتين الفارسية والعربية، وكذلك معرفة العلوم الاسلامية، ولذا جدّ بالدرس وانكب على المطالعة ليل نهار.
نقطة التحول
كان ديواني سنكه صاحب ذوق سليم، وقدرة على الفهم والاستيعاب عظيمة، وهذا ما جعله مؤهلاً لنظم الاشعار.
ومن أجل النهوض بمستواه العلمي أخذ يبحث عن استاذ قدير يدرس على يديه، وبالفعل تمكن من الوصول الى الميرزا محمد باقر الشهيد الاصفهاني، وبدأ بالتتلمذ على يديه، وكان يباحثه حول الدين الاسلامي والمذهب الشيعي – على وجه الخصوص- فوجد أن هذا الدين يرفع من قدر الانسان ويمنحه الطمأنينة والاحترام، ويبرمج له حياته في شتى المجالات، كما يحفز في نفسه روح التعاون والاخلاص والمحبة والارتباط بالله تعالى، ووجد أن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) يمتاز عن بقية المذاهب بعدة أمور، أهمها قادة المذهب- وهم الائمة (عليهم السلام) – فهم معصومون منّ الله عليهم وحباهم بميزات لم تكن لأحد من العالمين. فاقتنع وترك مبدأه السيخي واستنار بنورالاسلام، وغير اسمه من ديواني سنكه الى محمد حسن، واختار اسمه الصغير (قتيل) في الاشعار، وهكذا اشتهر بـ(محمد حسن قتيل).
آثاره
سافر بعد ذلك الى العراق وإيران لإكمال دراسته العالية، وأصبح عالماً كبيراً في القواعد العربية، وعلم العروض، ثم عاد الى الهند وبقي فيها حتى توفي سنة(۱۲۳۳هـ) في مدينة (لكهنو). يذكر انه ترك عدة مؤلفات منها:
۱- هفت ضابطة (سبعة قواعد).
۲- نهر الفصاحة.
۳- جهار شربت(أربعة أشربة).
۴- درياي لطافت(بحراللطافة).
۵- إنشاء قتيل(ديوان شعر).