من مواليد اليابان، حاصل على شهادة الهندسة المعمارية، كان منتميا الى الاتجاه الفكري الذي جاء به بوذا في القرن السادس قبل الميلاد، ولكنه وجد أن بوذا لم يتكلم في موضوع الالوهية وتحاشى كل ما يتصل بالبحوث اللاهوتية وماوراء الطبيعة بل كان بوذا يتجه احياناً الى جانب انكار الله اكثر من اتجاهه الى جانب الاثبات في حين ان فطرة الانسان تؤمن بوجود الله سبحانه وتعالى، كما وجد دعوة بوذا الى الرهبانية واعتزال المجتمع والعيش في الغابات منهج سلبي يستحيل أن يمارسه كل الناس، كما أن حمل طبق الاحساس او (الكشكول) والتوجه الى الاستجداء والصدقات التي فرضها بوذا على اتباعه تدفع المجتمع الى الكسل والتخلف والتبعية فلهذا بدأ يبحث عن دين يطمئن عقله ووجدانه اليه، واستمر في البحث حتى تعرّف على الاسلام فوجده دين انزله الله على خاتم رسله محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) وهو دين متكامل وشمولي لا ينظر الى الانسان من زوايا ضيقة ويتملك المشروعية من قبل الباري بخلاف دعوة بوذا التي لم تستمد شرعيتها من الله بل كانت مجرد تجربة روحية خاضها بوذا فشعر بعدها أنه تحرر من الشوائب التي كانت تزعجه وتورثه الحزن والالم، فلما توصل بوذا الى هذه المرحلة بدأ يدعو الناس اليها، فلهذا قرر الاخ توهي اعتناق الدين الاسلامي الذي جاء به الرسول (صلى الله عليه وآله) من قبل الله والذي كانت آيته في ذلك المعاجز التي جاء بها منها معجزة القرآن هذا الكتاب الالهي الذي كرّم الانسان وسن له شريعة لينال بها سعادة الدنيا والآخرة.