ولد في اليونان، حاصل على شهادة الماجستير في معرفة الاديان واللغات وعلم التاريخ، نشأ في عائلة مسيحية وفي ظل اجواء انبهار الغربيين بحضارتهم المادية التي غرقوا فيها فحجبت بصائرهم عن ذكر الله سبحانه وتعالى، وهذا مادفعهم الى فقدان التوازن والوقوع في فريسة بيد الأهواء والشهوات، فلما أحس الاستاذ الكساندر بذلك حاول ان يعيد حالة الاعتدال في نفسه عبر التوجه الى الأمور الدينية، ولكنه حيث وجد الديانة المسيحية لايمكنها ان تنقذه من حالة الفراغ الروحي الذي كان يعاني منه، توجه الى معرفة باقي الأديان، فتعرف خلال بحثه على الدين الاسلامي، فانجذب اليه بكل كيانه وتحوّل من المسيحية الى الاسلام ليستمتع بهذا الدين الذي ملأ كافة جوانب حياته استقراراً وطمأنينة.