ولد الخبير الاقتصادي الاستاذ هري في بلاد اليونان بلاد الحضارة العريقة والقديمة، وكان يدين بالدين المسيحي قبل أن يتعرّف على الاسلام فالبشر بشكل عام مقلدون لرؤسائهم تابعون لساداتهم فلذلك ربما يكون مفهوم خاطئاً يبقى في النفوس مئات السنين ويظن الناس انه الحق وذلك لان قوماً من الشخصيات المرموقة قد أقروه أو اسسوه فلذلك يتبع الآخرون الأولين واللاحقون السابقين فترى المسيحيين يتبعون اسلافهم ويتعصبون لهم ويحسبون أنهم على الحق وغيرهم على الضلال ولكن حينما يتوجه الباحث الى اصول مذهبه ليدرسه بتمعن فانه سوف يرى ان المعتقدات التي كان يعتقد بها قد بني اساسها على جرف هار وهذا ما حصل للاستاذ ((هري)) فانه حينما تعرف على الاسلام وكان يحمل في ذهنه بعض الشكوك والشبهات تجاه المسيحية استيقظ من الغفلة التي كان فيها فسارع لاعتناق الاسلام ثم سمى نفسه باسم نبي الاسلام (صلى الله عليه وآله وسلم).