- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
اسمه وكنيته ونسبه(1)
أبو القاسم، بُريد بن معاوية العجلي.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الثاني الهجري.
صحبته
كان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامين الباقر والصادق(عليهما السلام).
مكانته العلمية
عدّه جماعة من الذين أجمعت العصابة على تصديقهم، والانقياد لهم بالفقه.
قال الشيخ الكشّي: «أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر وأصحاب أبي عبد الله(عليهما السلام)، وانقادوا لهم بالفقه، فقالوا: أفقه الأوّلين ستّة: زرارة، ومعروف بن خرّبوذ، وبُريد، وأبو بصير الأسدي، والفضيل بن يسار، ومحمّد بن مسلم الطائفي، قالوا: وأفقه الستّة زرارة»(۲).
من أقوال الأئمّة(عليهم السلام) فيه
۱ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام): «بشّر المخبتين بالجنّة: بُريد بن معاوية العجلي، وأبو بصير بن ليث البختري المرادي، ومحمّد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء أُمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست»(۳).
۲ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام): «إنّ أصحاب أبي كانوا زيناً، أحياءاً وأمواتاً، أعني زرارة، ومحمّد بن مسلم، ومنهم ليث المرادي، وبُريد العجلي، وهؤلاء القوّامون بالقسط، وهؤلاء السابقون السابقون أُولئك المقرّبون»(۴).
۳ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام): «أوتاد الأرض، وأعلام الدين أربعة: محمّد بن مسلم ، وبُريد بن معاوية، وليث بن البختري المرادي، وزرارة بن أعين»(۵).
۴ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام): «ما أجد أحداً أحيا ذكرنا وأحاديث أبي(عليه السلام) إلّا زرارة، وأبو بصير المرادي، ومحمّد بن مسلم، وبُريد بن معاوية، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هدى، هؤلاء حفّاظ الدين، وأُمناء أبي(عليه السلام) على حلال الله وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا وفي الآخرة»(۶).
۵ـ قال الإمام الكاظم(عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين حواري محمّد بن عبد الله رسول الله(صلى الله عليه وآله)، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر… .
ثمّ ينادي المنادي: أين حواري محمّد بن علي وحواري جعفر بن محمّد؟ فيقوم… وبُريد بن معاوية العجلي… فهؤلاء المتحوّرة أوّل السابقين، وأوّل المقرّبين، وأوّل المتحوّرين من التابعين»(۷).
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ النجاشي: «وجه من وجوه أصحابنا، وفقيه أيضاً، له محلّ عند الأئمّة»(۸).
۲ـ قال العلّامة الحلّي: «وهو وجه من وجوه أصحابنا، ثقة فقيه، له محلّ عند الأئمّة(عليهم السلام)»(۹).
۳ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني: «ممّا لا ريب فيه أنّ المترجم في أعلى درجات الوثاقة والجلالة، وقربه من أئمّة الهدى(عليهم السلام)، وقد امتاز بفضائل ومميّزات قلّ مَن حازها من الرواة، فهو عندي ثقة ثقة، ورواياته صحاح من جهته، في أعلى درجات الصحّة»(۱۰).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۲۰۶) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمامين الباقر والصادق(عليهما السلام).
وفاته
تُوفّي(رضي الله عنه) في أيّام الإمام الصادق(عليه السلام)، وقد تُوفّي(عليه السلام) عام ۱۴۸ﻫ.
—————————-
۱- اُنظر: معجم رجال الحديث ۴ /۱۹۴ رقم۱۶۸۱.
۲- رجال الكشّي ۲ /۵۰۷ ح۴۳۱.
۳- المصدر السابق ۱ /۳۹۸ ح۲۸۶.
۴- المصدر السابق ۱ /۳۹۹ ح۲۸۷.
۵- المصدر السابق ۲ /۵۰۷ ح۴۳۲.
۶- الاختصاص: ۶۶.
۷- رجال الكشّي۱ /۴۳ ح۲۰.
۸- رجال النجاشي: ۱۱۲ رقم۲۸۷.
۹- خلاصة الأقوال: ۸۲.
۱۰- تنقيح المقال ۱۲ /۱۳۸ رقم۲۹۵۵.
بقلم: محمد أمين نجف